أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-15
826
التاريخ: 30/11/2022
1339
التاريخ: 2024-05-06
567
التاريخ: 19-3-2022
2014
|
عود إلى ذكر التابعين في الأندلس:
وذكر ابن بشكوال أيضا أن ابن حبيب قال عن ربيعة: غل الناس كلهم يوم فتح الأندلس، إلا أربعة نفر فقط كانوا من التابعين: حنش الصنعاني، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وابن شماسة، وعياض بن عقبة.
قال ابن سعيد: وممن دخل الأندلس من غير هؤلاء الأربعة من التابعين علي بن رباح اللخمي، وموسى بن نصير فاتح الأندلس، وحبان بن أبي جبلة القرشي مولاهم، وعبد الحمن بن عبد الله الغافقي صاحب الأندلس المذكور في سلاطينها، ومحمد بن أوس بن ثابت الأنصاري، وزيد بن قاصد السكسكي، والمغيرة بن أبي بردة الكناني، وعبد الله بن المغيرة الكناني، وحيوة بن رجاء التميمي، وعبد الجبار بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، ومنصور بن خزامة، وعلي بن عثمان بن خطاب.
وذكر ابن حبيب أن عدة من دخل الأندلس من التابعين سوى من لا يعرف نحو عشرين رجلا. وفي كتاب ابن بشكوال أنه دخل الأندلس من التابعين ثمانية وعشرون رجلا، وهم أسسوا قبلة المسجد الجامع بقرطبة،وسمى الحجاري في المسهب هؤلاء المتقدمين.
وذكر ابن سعيد أنه لم يتحقق المواضع التي تختص بهؤلاء التابعين من بلاد الأندلس، مع جزمه بأنهم دخلوا الأندلس وكانوا (1) بها، وسيأتي ذكر التابعين الداخلين الأندلس بما هو أشمل من هذا، وقد تقدم غلول من عدا التابعين من الغنائم.
__________
(1) ك: وسكنوا.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|