المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

إستصحاب حكم المخصص في العموم الأزماني
8-9-2016
تمهـــيد في مباحث علم الدلالة الحديث
3-8-2017
سمك القرموط
2023-03-08
عين زمزم كيف ظهرت؟
4-4-2017
خدمة الشوندر السكري بعد الزرع
6-3-2017
تفسير آية الوضوء بين الشيعة والسنة
11-12-2016


تواضع علي بن ابي طالب (عليه السلام)  
  
1871   01:09 صباحاً   التاريخ: 1-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 27-28.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017 1628
التاريخ: 11-7-2017 1929
التاريخ: 11-7-2017 1187
التاريخ: 11-7-2017 1368

وروى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) قال: ورد على أمير المؤمنين (عليه السلام) أخـوان لـه مؤمنان، أب وابن، فقام إليهما وأكرمهما وأجلسهما في صدر مجلسه، وجلس بين يديهما، ثـم أمـر بطعام فأحضر فأكلا منه، ثم جاء قنبر بطست وإبريق خشب ومنديل، فأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) الإبريق فغسل يد الرجل بعد أن كان يمتنع من ذلك، وتمرغ في التراب، وأقسم لـه أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يغسل مطمئناً كما كان يغسل لو كان الصـاب عليه قنبر ففعل، ثم ناول الإبريق محمد بن الحنفية، وقال: يابني لو كـان هـذا الابن حضرني دون أبيه لصببت على يده، ولكن الله عز وجل يأبى ان يسوي بين ابن وأبيه إذا جمعهما مكان، ولكن قد صب الأب على الأب، فليصب الابن على الابن فصب محمد بن الحنفية على الابن، ثم قال العسكري (عليه السلام): (فمن اتبع علياً على ذلك فهو الشيعي حقا)(۱).

_________________

(1) سفينة البحار : مادة وضع.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.