المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

أثر إفلاس الشركة على أجال الديون في الفقه الإسلامي
8-3-2020
مصداق التحريف وتوضيح الفقرات
2024-08-26
النبي وخديجة (عليهما السلام)
25-3-2022
المنطق والدلالة (المنطق واللغة)
28-4-2018
تَذَاكُرِ الْإِخْوَانِ‏ - بحث روائي
21-7-2016
النداء
26-03-2015


التأثيرات الجغرافية على صناعة السياحة - التأثيرات الجغرافية السكانية والاجتماعية  
  
1773   08:39 مساءً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 475- 479
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

التأثيرات الجغرافية السكانية والاجتماعية :

السكان في جميع ترتبط التأثيرات الجغرافية السكانية والاجتماعية للسياحة ارتباطاً وثيقاً بالتغير في بنية الاقتصاد المحلي والإقليمي الذي يحدثه الطلب السياحي ؛ إذ إن الاستهلاك الناجم عن السياحة يسهم في توسيع القاعدة الاقتصادية لمناطق الهـدف وتنويعهـا ، وعلى الرغم من بعض الآثار السلبية لصناعة السياحة على بعض جوانب الحياة الاجتماعية، إلا أن الأنشطة والمشاريع السياحية غالباً ما تترك تأثيرات إيجابية واسعة على حيـاة أنحاء الدولة. فالمشاريع السياحية وبرامج التنمية السياحية تؤدي إلى تحسين الأحوال المعيشية للسكان من خلال زيادة الدخل وفرص العمل، كما أنهـا تشجع على دمـج المجتمعات المحلية (Community Integration) ، وتوسيع مشاركة السكان في الأنشطة السياحية.

     وتترك السياحة آثاراً إيجابية على وعي السكان وإدراكهـم لأهمية الموارد السياحية والمحافظة عليها وحماية وصيانة المواقع السياحية، وتوفر السياحة فرص عمـل للأيدي العاملة النسائية وخاصة في مجالات الحرف اليدوية والصناعات التقليدية وحتى في الأعمال الإدارية والمحاسبية في الفنادق والشركات السياحية، وتسهم السياحة أيضاً في تدريب وتأهيل الأيدي العاملة مما يؤدي إلى زيادة فرص العمـل المتاحـة للسكان.( الطائي ، 2006) وتتميز السياحة أيضاً بقدرتها على التكيف والمواءمة الاجتماعيـة بـيـن عـادات وتقاليد السكان المحليين، وعادات وقيم السياح والزوار القادمين، وتعتبر بلـدة وادي موسى على مدخل مدينة البتراء الأثرية نموذجاً للتكيف والمواءمة بين المجتمع المحلي بقيمه وعاداته وتقاليده المحافظة والحركة السياحية المتمثلة بمئات الآلاف مـن الـسياح والسائحات الذين يزورون آثار البتراء وما حولها ،ويختلطون بالسكان المحليين، والذين وصلت أعدادهم في سنوات الذروة السياحية إلى حوالي نصف مليون سنوياً.

يؤدي التوسع والازدهار في الأنشطة والمشاريع السياحية هجرات سكانية واسعة للأيدي العاملة باتجاه مناطق الجذب السياحي حيث توفر المشاريع السياحية المزيد مـن فرص العمل لجميع السكان، علماً أنه مع زيادة الطلب على الأيدي العاملة تحـدث هجرة من القوى العاملة من خارج المنطقة السياحية ، مما يؤدي إلى نمو السكان كمياً وتحول في بنية السكان ؛ إذ تتزايـد نـسبة الغربـاء مـن جهـة ، وتغير الهيكـل العمـري والنوعي من جهة أخرى ،ومن الأمثلة على هذا تطور مدينة العقبة المتسارع في المجال السياحي الأمر الذي أدى إلى جذب القوى العاملـة مـن المناطق والمحافظات المجاورة فانعكس هذا على طبيعة التركيب العمري والنوعي في مدينة العقبة من خلال زيـادة أعداد الذكور والفئات العمرية الشابة في المدينة .

تتمثل أهم محاور التأثيرات السياحية على الجوانب السكانية فيما ياتي :

1- زيادة أعداد العاملين في قطاع السياحة مقارنة بالقطاع الصناعي والزراعي .

2- تصبح المناطق السياحية الريفيـة بعـد تطويرهـا سياحياً هـدفاً للهجرة الإقليمية والوطنية والدولية.

3- التحول في بنية السكان ( التركيب العمري ، التركيب النوعي ).

4- العواقب الاجتماعية النفسية للعمال المهاجرين، وتغير شبكة العلاقات الاجتماعية والشعور بالوحدة والعزلة .

5-  سيادة العمل الموسمي في المواقع السياحية ، وتذبذب فرص العمل .

6- عجز المواقع السياحية المستقبلة للأيدي العاملـة عـن صهرهم اجتماعيا فيهـا : ضعف شبكة العلاقات الاجتماعية التي تبقى محدودة بسبب الإقامة المؤقتة للعاملين.

7- تؤدي هجرة العمال من خارج المنطقة بالنسبة للسكان المحليين توتراً في العلاقات الاجتماعية في المواقع السياحية ، وكذلك تغيراً في نوعية السكن .

 8-  ارتفاع أسعار الأراضي وأجور السكن .

9- انخفاض نوعية السكن، ومستوى حياة السكان المحليين في المناطق السياحية .

10- زيادة كثافة البناء والزحف العمراني إلى المناطق المحيطة .

 11-  فقدان المناطق السياحية طبيعتها الريفية وزيادة كثافة المواصلات ، الأمـر الـذي يؤدي إلى تدني نوعية الحياة وزيادة التلوث.

12- ضعف القدرة على إمكانية اختيار المهنة بحرية بسبب سيادة الطبيعة الأحاديـة للقطاع السياحي بهذه المواقع .

وتسعى التنمية السياحية في أبعادها الاجتماعية إلى إحـداث تحولات اجتماعية واسعة داخل المجتمعات المحلية ،وذلك للتعامل مع السياحة بطريقة تحافظ على الأنماط الاجتماعية والثقافية وعادات وتقاليد السكان، كمـا تـسعى إلى تطوير الإمكانات المجتمعية للتعامل مع الثقافات الواردة مع السياح، أي لإيجـاد نـوع مـن التـواؤم والتجانس بين المنظومة الاجتماعية المحلية والمنظومات الاجتماعية المصاحبة لدخول السياح وإقامتهم وتنقلهم واختلاطهم بالسكان المحليين. وتتضمن الأهداف الاجتماعية على المستوى الوطني أو المحلي ما يلي:

• دمج المجتمعات المحلية في عملية التنمية السياحية وفي عملية التخطيط السياحي بحيث يتم توسيع إسهامات ومشاركة المجتمعات المحلية ( Community Participation) في عمليتي التخطيط والتنمية السياحية.

•  توعية السكان والمجتمعات المحلية بالآثار الإيجابية للسياحة والتعريف ببع الآثار السلبية أحياناً وذلك لإعداد السكان لمواجهتها وتجاوزها.

• تأهيل وتدريب الأيدي العاملة السياحية ، ،مع الأخذ بالاعتبار العوامـل الاجتماعية المرتبطة السياحة.

• المحافظة على مقومات النسيج الاجتماعي المحلي القائمة، وعلى تقاليد وعادات وأنماط معيشة السكان.

ونظراً لأن التأثيرات الاجتماعية والإيجابية والسلبية للسياحة لم تعد مقتصرة على دولة دون غيرها وإنما أصبحت ظاهرة عالمية مشتركة بين جميع الدول، فقد عملت المنظمات والمؤسسات العالمية على توجيه المزيـد مـن العناية والاهتمام بالآثـار الاجتماعية المترتبة على حركة السياحة الدولية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .