المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

المعجزة (للبيت ربّ يحميه)
1-12-2014
أنواع الأوراق التجارية في القانون المصري
30-4-2017
Ludwig Georg Elias Moses Bieberbach
9-6-2017
البياض الدقيقي على الباميا
14-11-2016
أركان الرياء / الركن الثالث / المراءى لأجله
16-8-2022
ظاهرة الافتراس (النقر) في الدجاج
1-5-2022


صغر النفس  
  
1677   07:44 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 40
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2019 1662
التاريخ: 4-5-2019 1804
التاريخ: 6-2-2019 2365
التاريخ: 1-4-2020 1454

وهو ملكة العجز عن تحمل الواردات، وهو من نتائج الجبن ومن خبائث الصفات وتلزمه الذلة والمهانة وعدم الاقتحام في معالي الامور والمسامحة في النهي عن المنكر والامر بالمعروف والاضطراب بعروض ادنى شي من البلايا والمخاوف، وقد ورد في الأخبار بأن المؤمن بريء عن ذلة النفس قال الصادق عليه السلام: (ان الله عز وجل فوض الى المؤمن اموره كلها ولم يفوض اليه أن يكون ذليلاً، اما تسمع الله تعالى يقول: {والله العزة ولرسوله وللمؤمنين}، فالمؤمن يكون عزيزاً ولا يكون ذليلا، إن المؤمن أعز من الجبل يستقل منه بالمعاول والمؤمن لا يستقل من دينه شيء)(1)، وقال عليه السلام: (ان الله فوض الى المؤمن كل شيء إلا اذلال نفسه)(۲)، وقد وردت بهذا المضمون أخبار أخر وعلاجه ما تقدم في معالجة الجبن.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) وسائل الشيعة، ط آل البيت: 156/16.

(۲) المصدر السابق: ص 157.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.