المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مسألة خلافية بين المسلمين في يوم الغدير.
2023-06-20
الإنفاق هو العامل لارتباط العبد بالله
2023-11-07
الوضع في مسائل التوحيد
13-3-2016
Exponential Generating Function
16-7-2020
Wrong address
2024-01-28
(Smiles (PCR
13-2-2020


ضد قطيعة الرحم  
  
1778   10:20 صباحاً   التاريخ: 23-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 194-197
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-12 665
التاريخ: 2024-01-02 1093
التاريخ: 31-5-2020 1885
التاريخ: 12-7-2020 1921

هي تشريك ذوي اللحمة والقرابات بما ناله من المال والجاه وسائر خيرات الدنيا، وهو أعظم القربات وأفضل الطاعات.

قال الله سبحانه: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: 36] ، وقال: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (} [النساء: 1] ، وقال: {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ * وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 21، 22].

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (أوصي الشاهد من أمتي والغائب، ومن في أصلاب الرجال وأرحام النساء الى يوم القيامة أن يصل الرحم، وإن كانت منه على مسيرة سنة، فإن ذلك من الدين).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أعجل الخير ثواباً صلة الرحم)(1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سره النساء في الاجل، والزيادة في الرزق فليصل رحمه)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن القوم ليكونون فجرة ولا يكونون بررة، فيصلون ارحامهم فتنمى أعمالهم، وتطول اعمارهم، فكيف إذا كانوا أبراراً بررة)(3).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الصدقة بعشرة . والقرض بثمانية عشر، وصلة الاخوان بعشرين، وصلة الرحم بأربعة وعشرين)(4).

وقيل له (صلى الله عليه وآله وسلم): (أي الناس أفضل؟ فقال: اتقاهم الله، واوصلهم للرحم، وأمرهم بالمعروف، وانهاهم عن المنكر)(5).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أهل البيت ليكونون فجارا تنمو أموالهم ويكثر عددهم، إذا وصلوا أرحامهم)(6).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أفضل الفضائل أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك)(7).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سره أن يمد الله في عمره، وأن يبسط في رزقه، فليصل رحمه، فإن الرحم لها لسان يوم القيامة ذلق تقول: يا رب صل من وصلني واقطع من قطعني، فالرجل ليرى بسبيل خير اذا اتته الرحم التي قطعها ، به الى أسفل قعر في النار)(8).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (صلوا أرحامكم ولو بالتسليم، يقول الله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1].

وقال الباقر (عليه السلام): (إن الرحم متعلقة يوم القيامة بالعرش، تقول: اللهم صل من وصلني، واقطع من قطعني)(9).

هذا تمثيل للمعقول بالمحسوس، واثبات لحق الرحم على أبلغ وجه، وتعلقها بالعرش كناية عن مطالبتها حقها بمشهد من الله، وقال (عليه السلام): (صلة الارحام تحسن الخلق، وتسمح الكف، وتطيب النفس، وتزيد في الرزق، وتنسيء في الاجل)(10)، وقال عليه السلام: (صلة الارحام تزكي الاعمال، وتنمي الاموال، وتدفع البلوى وتيسر الحساب ، وتنسيء في الأجل)(11).

قال الصادق (عليه السلام): (صلة الرحم والبر ليهونان الحساب، ويعصمان من الذنوب فصلوا أرحامكم، وبروا بإخوانكم ولو بحسن السلام ورد الجواب)(12).

وقال (عليه السلام): (صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة ، منسأة وهي في العمر، وتقي مصارع السوء)(13).

وقال (عليه السلام): (صلة الرحم، وحسن الجوار، يعمران الديار، ويزيدان في الاعمار)(14).

وقال (عليه السلام): (ما نعلم شيئاً يزيد في العمر إلا صلة الرحم، حتى أن الرجل يكون أجله ثلاث سنين، فيكون وصولا للرحم فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة، فيجعلها ثلاثاً وثلاثين سنة، ويكون اجله ثلاثاً وثلاثين سنة، فيكون قاطعاً للرحم فينقصه الله تعالى ثلاثين سنة ويجعل أجله الى ثلاث سنين)(15).

والاخبار الواردة في فضيلة صلة الرحم وعظم مثوباتها أكثر من أن تحصى، وما ذكرناه كاف لتنبيه الغافل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) بحار الانوار: ۱۲۱/۷۱.

(۲) بحار الانوار: 126/71.

(۳) بحار الانوار: 104/71.

(4) المعجم الكبير: 258/24 مع تقديم وتأخير.

(5) المعجم الاوسط: ۱۹/۲.

(6) المعجم الكبير: 269/17 مع اختلاف يسير.

(۷) بحار الانوار: ۱۳۰/۷۱.

(۸) بحار الانوار: 126/71.

(۹) بحار الانوار: ۱۲۱/۷.

(10) بحار الانوار: 114/71.

(11) بحار الانوار: ۱۱۱/۷۱.

(12) بحار الانوار: ۱۳۱/۷۱.

(13) بحار الانوار: 104/71.

(14) بحار الانوار: ۱۲۰/۷۱.

(15) بحار الانوار: ۱۲۱/۷۱.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.