هي عادات تتصل بظروف المقابلة والجو الذي يسودها، وأبرزها ما يتصل بالإجابة على سؤال هام تقدمه مثل هذه الدراسة وهو: هل تحضر هذه الشخصية مثل هذه اللقاءات بمفردها أم تفضل أن يصاحبها بعض الشخصيات الأخرى المعاونة أو المساعدة؟ والأمر هنا لا يقتصر على الشخصيات السياسية الكبرى كالرؤساء والملوك ورؤساء الوزارات أو الوزراء فقط الذين اعتاد بعضهم الا يحضر اللقاء الصحفي إلا بمصاحبة مستشاريه، أو الأشخاص الذين يقفون بالقرب مما يمكن أن يثيره الصحفي أو الإذاعي أو التلفزيوني من مسائل وما يوجهه من أسئلة، ولكن هناك أيضاً بعض المدراء أو أصحاب الأعمال الذين لا يحضرون مثل هذه اللقاءات وريما لا يتحدث بكلمة واحدة قبل أن يطلب من مثل هؤلاء الحضور، كما قد يطلب شخص آخر حضور مدير العلاقات او الشؤون العامة أو مدير مكتبه وحتى السكرتير والسكرتيرة، كما أن هنالك وكلاء الدعاية لكبار نجوم المسرح والسينما وهؤلاء لن يتركوا النجم يواجه الموقف بمفرده. وتؤثر معرفة هذه العادات عن طريق دراسة شخصيات أصحابها حتما على الاستعداد للمقابلة، ونوعية الأسئلة التي ستطرح أثناء الحديث والجو العام لها، كما تجعل المحرر أشد يقظة وأكثر حاجة إلى الإعداد الجيد.