المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Instantaneous Velocity and Speed
6-3-2016
Titanium Extraction
25-11-2018
عوامل نجاح برنامج إدارة الجودة الشاملة
2023-06-08
أحمد بن محمد الصلحي أبو الخطاب
19-06-2015
الدليل على أن الزيادة بابها الأفعال
17-02-2015
Radio spectrum of Sgr A*
12-2-2017


ليس النبي(صلى الله عليه واله) شاعراً إنما كان عالماً بمعاني الشعر.  
  
1545   01:24 صباحاً   التاريخ: 18-4-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص83-86.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 

قوله – سبحانه -: { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} [يس: 69]، وقوله : { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ} [الحاقة: 41].

لا يجوز أن النبي ـ عليه السّلام ـ كان شـاعراً، إلا أنـه كـان عالماً بمعـاني الشعر، ومقاصد الشعراء.

وأنشد(1) ـ عنده ـ:

قفا نبـك مـن ذكـرى حبيـب ومنـزل        [بسقط اللوى بين الـدخول فحومـل]

فقـال ـ عليـه السّـلام ـ: وقـف، واسـتوقف، وبكى، وأبكى(2)، وذكـر الحبيب، والمنزل في نصف بيت.

فقالوا: يا رسول الله ـ فديناك ـ أنت في هذا النّقد، أشعر(3) منه.

 وكان .. عليه السّلام ـ يتمثل بقول طرفة(4):

ستبدي لك الأيـام مـا كـنـت جـاهلاً       ويأتيـك مـن تُــزود بالأخبـار

ويتمثل بقول سحيم(5):

كفى الإسلام والشيب للمرء ناهياً

فجعل يقدم، ويؤخر. [و] (6) الشعر إنّا(7) يكون على وجوه مخصوصة.

وأما ما روي(8):

والله لـولا الله مـا اهـتدينا             [ولا تصـدقنا ولا صـينا]

وما روي(9):

 

لا هـم إنّ العـيـش عـيش الآخـرة(10)       [فـاغفر للأنـصار والمهـاجرة]

وما روي(11):

أنـــــــا(12) النبـي لا كـذب              [أنـابن عبـد المطـب]

ونحوها. فإن كلها رجز، والرجز، لا يعد شعرا(13). ولأن كل ما يوردونه من هذا الجنس، لا يكون بيتا إلا بزيادة، أو نقصان، أو تغيير (14)، فيخرج ـ حيشي ـ من صيغة الشعر. مع أن كلها أخبار أحاد.

 وأما الآيات الواردة في القرآن، مثل قوله: { أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ} [الماعون: 1، 2]، وقوله: {وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} [الإنسان: 14]، وقوله: { قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ} [سبأ: 30] ، وقوله: { وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 14] ، وغير ذلك من الآيات الموزونات. إنّها تصير أبياتاً بزيادة، أو حذف، أو تسكين، لا يبيحه(15) الشرع.

قوله – سبحانه -: { وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ } [سبأ: 13] وقوله: { وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} [الشرح: 2، 3]، وقوله: { وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ} [الأحزاب: 10]، ونحوها ، آيات موزونات، إذا غيرت عن حالاتها ، وذلك لا يجوز أصلاً.

_________

1- هو مطلع معلقة امرئ القيس المشهورة. انظر ديوان إمرئ القيس: 8 ومنه تمام البيت..

2- في (ح): واستبكى.

3- في (ك): الشعر. وهو تحريف.

4- ديوان طرفة بن العبد البكري بشرح الأعلم الشنتمري:44.

والشعر فيه ـ كماقاله الشاعر ـ هو: ويأتيك بالاخبار من لم تزود.

5- دیوان سحيم بن عبد بني الحسحاس: 16. والشعر ـ كا قاله الشاعر ـ هو:

عميرة ودع إن تجهـزت غاديـا      كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا

6- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

 7- في (ش): وإنها. مع الواو.

8- وهو شعرا لعبدالله بن رواحة، انظر ديـوان عـبـدالله بـن رواحـة الخزرجي الأنصاري: 106 - 107. وفيه : يارب لولا أنت... وقد أشار المحقق إلى الرواية المطابقة لروايـة كتابنـا هـذا. ومنـه تمام البيت.

9- صحيح البخاري: 8: 109. صحيح مسلم: 5: 188. ومـنهـا تمـام البيـت. سنن أبي داود: 1: 107وفيه: اللهم لا خير إلا خير الآخره فانصر...

10- في (ش): لا عيش إلا عيش الآخرة. وفي (ك): ولا عيش إلا عيش الآخرة. 11- صحيح البخاري: 5: 194، 195. صـحيح مسلم: 5: 168. صحيح الترمذي: 7: 184. ومنها تمام البيت.

12- في (ش) و(ك): أن من دون ألف.

13- في (هـ): شاعراً.

14- في (ك): تغير.

15- في (ك): يبحه. بحالة الجزم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .