المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9117 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28

الموارد التي يستحب صرف الصدقة فيها
22-11-2015
المجرور بالإِضافة
2024-02-22
نتيجة الاكتتاب
11-10-2017
Extended Mean-Value Theorem
29-9-2018
مصادر الأحكام التجارية
6-12-2020
حشيشة السمك White waterlily (Nymphaea alba)
2023-04-11


تراث خاتم المرسلين ( صلّى اللّه عليه واله )  
  
2253   05:50 مساءً   التاريخ: 9-4-2022
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 1، ص217-222
القسم : سيرة الرسول وآله / النبي الأعظم محمد بن عبد الله / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-12 497
التاريخ: 7-6-2017 2761
التاريخ: 18-12-2017 2625
التاريخ: 18-12-2017 3435

قال تعالى : {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الجمعة: 2].

لقد تجلت لنا - من خلال دراسة التاريخ الاسلامي - الثمار العظيمة لهذه البعثة الإلهية لخاتم النبيين محمد ( صلّى اللّه عليه واله ) حيث أسفرت نبوته عن :

1 - رسالة إلهية شاملة قام بتبليغها إلى البشرية عامّة .

2 - امّة مسلمة تحمل مشعل الرسالة وعبير النبوة إلى سائر الأمم .

3 - ودولة اسلامية ذات كيان سياسي مستقل ونظام إلهي فريد .

4 - وقيادة معصومة تخلف الرسول القائد وتمثّله خير تمثيل .

وإذا قصرنا النظر على التراث المسموع أو المكتوب والمدوّن وكان تعريفنا لتراث الرسول الخاتم ( صلّى اللّه عليه واله ) بأنه : كل ما قدّمه إلى البشرية والأمة الاسلامية من عطاء مقروء أو مسموع ، فينبغي لنا أن نصنّف ما قدّمه إليهم إلى :

1 - القرآن الكريم .

2 - السنّة الشريفة .

ويشترك العطاءان بأنهما من فيض السماء على الانسان بتوسط هذا الرسول الكريم . فهما وحي اللّه على قلب محمد ( صلّى اللّه عليه واله ) الذي لم ينطق عن الهوى .

ويتميّز القرآن الحكيم أولا بأن شكله ومحتواه ( نصّه ومضمونه ) معا من اللّه تعالى ، فالصياغة إلهية معجزة كما أنّ مضمونه كذلك . على أن جمعه وتدوينه - كما هو الصحيح والثابت تأريخيا - قد تمّ في عصر الرسول نفسه وقد تواتر إلينا نصّه بشكل كامل غير محرّف .

والوثائق التأريخية الدالّة على تدوين النص القرآني في عصر الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) غير قليلة ، نكتفي بنص قرآني وآخر غير قرآني على ذلك .

فالأول : قوله تعالى : {وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفرقان: 5].

والثاني : ما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) حيث قال :

« . . . ما نزلت على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) آية من القرآن إلّا أقرأنيها وأملاها عليّ فكتبتها بخطّي وعلّمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها وخاصّها وعامّها ، ودعا اللّه أن يعطيني فهمها وحفظها ، فما نسيت من كتاب اللّه ولا علما أملاه عليّ وكتبته منذ دعا لي بما دعا »[1]  .

والمسلمون جميعا متفقون على أن النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) بلّغ القرآن كاملا ، وأن القرآن المتداول اليوم بين المسلمين هو الذي كان متداولا في عهد النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) لم يزد فيه شيء ولم ينقص منه شيء .

وأمّا السنة الشريفة والحديث النبوي ، فهو بشريّ الصياغة إلهيّ المضمون ، ويتميّز بالفصاحة الكاملة وتتجلى فيه عظمة الرسول وكماله وعصمته والتسديد الإلهي له .

ومن هنا كان القرآن الكريم هو المصدر الأوّل للتشريع والينبوع الأساسي للمعرفة التي تحتاجها البشرية على مدى الحياة . قال تعالى : { قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة: 120]  واعتبر القرآن الكريم السنّة الشريفة ثاني مصدر للتشريع الربّاني حيث اعتبرت سنّة النبي الكريم مصدرا تشريعيا تاليا للقرآن باعتبار النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) مفسّرا للذكر الحكيم وأسوة حسنة يقتدى بها ، وعلى الناس أن يأخذوا بأوامره وينتهوا عن نواهيه[2].

ولكن السنّة النبوية - وللأسف - لقيت بعد عصر الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) وبالذات عصر الخلفاء الأوائل وضعا سيئا حيث أقدم أبو بكر وعمر على منع تدوين حديث الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) ، وقاما بحرق ما دوّنه بعض الصحابة بحجة أن ذلك النهي جاء منهما - ومن عمر بالذات - حرصا منهما على القرآن الكريم لأن تدوين السنّة والاهتمام بها يؤدي بالتدريج إلى الغفلة عن القرآن أو إلى ضياع القرآن من حيث التباسه بالحديث .

ولكن أهل البيت وأتباعهم وكثير من المسلمين قد تعاملوا مع سنّة الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) التعامل اللائق بها من الاحترام والتقديس مستلهمين ذلك من القرآن الكريم ، ومن هنا أخذوا يتداولونها حفظا وتحديثا وتدوينا وتطبيقا بالرغم من الحظر الرسمي للتدوين . الذي كان لسبب آخر - كما يبدو - غير ما ذكر ، ببطلان ما ذكر من الأسباب . حيث خالف العلماء والخلفاء فيما بعد ذلك الحظر وراحوا يحثّون على التدوين .

وأول من بادر إلى تدوين السنة الشريفة واعتنى بها أشدّ الاعتناء هو ربيب الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) ووصيّه الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) . قال : « وقد كنت أدخل على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) كل يوم دخلة وكل ليلة دخلة فيخليني فيها ، أدور معه حيثما دار .

وقد علم أصحاب رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) أنه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيري . . . وكنت إذا سألته أجابني وإذا سكتّ وفنيت مسائلي ابتدأني ، فما نزلت على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) آية من القرآن الا أقرأنيها وأملاها عليّ فكتبتها بخطّي وعلّمني تأويلها وتفسيرها . . . وما ترك شيئا علّمه اللّه من حلال ولا حرام ولا أمر ولا نهي كان أو يكون منزلا على أحد قبله من طاعة أو معصية الا علّمنيه وحفظته فلم أنس حرفا واحدا . . . »[3]  .

وتمثّلت مدوّنات الامام عليّ ( عليه السّلام ) مما أملاه عليه الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) في ما يسمّى بكتاب علي وما يسمّى بالجامعة أو الصحيفة .

قال أبو العباس النجاشي المتوفى سنة ( 450 ه ) : أخبرنا محمد بن جعفر ( النحوي التميمي وهو شيخه في الإجازة ) مسندا إلى عذافر الصير في قال :

كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر ( عليه السّلام ) فجعل يسأله وكان أبو جعفر ( عليه السّلام ) له مكرّما فاختلفا في شيء ، فقال أبو جعفر ( عليه السّلام ) : يا بني قم فأخرج كتاب علي ( عليه السّلام ) ، فأخرج كتابا مدروجا عظيما ، ففتحه وجعل ينظر حتى أخرج المسألة فقال أبو جعفر ( عليه السّلام ) : هذا خط علي ( عليه السّلام ) وإملاء رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) وأقبل على الحكم وقال : يا أبا محمد اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يمينا وشمالا فو اللّه لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرائيل ( عليه السّلام )[4] .

وعن إبراهيم بن هاشم مسندا إلى أبي جعفر ( عليه السّلام ) : في كتاب علي كل شيء يحتاج اليه حتى أرش الخدش[5] . وأما صحيفة عليّ ( عليه السّلام ) أو الجامعة فهي مدوّنة أخرى لعلي ( عليه السّلام ) على جلد طوله سبعون ذراعا فعن أبي بصير ( عليه السّلام ) : أنه قال له الإمام الصادق ( عليه السّلام ) فيما قال له : وان عندنا الجامعة ، صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) واملائه من فلق فيه وخط علي ( عليه السّلام ) بيمينه ، فيها كل حلال وحرام وكل شيء يحتاج اليه الناس حتى الأرش في الخدش[6].

هذا هو موقف أهل البيت ( عليهم السّلام ) من السنّة الشريفة .

وأما الموقف الحكومي الرسمي في خلافة الشيخين فقد ترك آثارا سلبية كبيرة حيث استمرّ هذا الحظر إلى ما لا يقلّ عن قرن واحد وأدّى إلى ضياع كثير منها ، وفتح الباب أمام تسرّب الإسرائيليات إلى مصادر الثقافة عند المسلمين ، كما وأنتج انفتاح باب الرأي والاستحسان على مصراعيه حتى غدا الرأي مصدرا من مصادر التشريع بل قد قدّمه البعض حتى على نصوص السنّة النبوية الشريفة ؛ إذ لم يصمد كثير من النصوص أمام النقد العلمي . وهذا قد أدّى بدوره إلى شحّة النصوص النبوية الصحيحة عند أهل السنّة وعدم وفائها بما تحتاجه الأمة في عصورها المقبلة .

ولكن أهل البيت ( عليهم السّلام ) قد وقفوا أمام هذا التيّار الجارف بكل حزم واستطاعوا أن يحفظوا السنّة الشريفة من الضياع عند المؤمنين من خلال توجيهاتهم وحسب ما تقتضيه إمامتهم وخلافتهم الشرعية فإنّ أولى مهامّ الإمام والخليفة المنصوص هو حفظ الشريعة ونصوصها من الضياع .

ومن هنا لزم على الباحث عن السنّة النبوية الرجوع إلى مصادر السنّة عند أهل البيت ( عليهم السّلام ) وأتباعهم فإنهم أدرى بما في البيت .

والسنة الشريفة عند أهل البيت ( عليهم السّلام ) تغطّي جميع أبواب العقيدة والفقه والاخلاق والتربية وكل ما تحتاجه البشرية في كل مجالات الحياة .

وقد صرّح الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السّلام ) حفيد الرسول الأعظم بهذه الحقيقة فقال : « ما من شيء إلّا وفيه كتاب أو سنّة [7].

 

[1] الكافي : 1 / 62 - 63 كتاب فضل العلم ، باب اختلاف الحديث .

[2] النحل ( 16 ) : 44 ، والأحزاب ( 33 ) : 21 والحشر ( 59 ) : 7 .

[3] بصائر الدرجات : 198 والكافي : 1 / 62 - 63 .

[4] تاريخ التشريع الاسلامي : 31 .

[5] تاريخ التشريع الإسلامي : 32 .

[6] المصدر السابق : 33 .

[7] الكافي : 1 / 48 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.