المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7280 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

دورة الحياة
21-04-2015
/aʊ/ monophthongization in Pittsburgh
2024-03-27
كم هي كفاءة اجنحة الحشرات في ميكانيكا الحركة الهوائية Aerodynamic؟
15-1-2021
تعريف التحضر
17/9/2022
النشاط الاشعاعي
13-1-2023
مقام الإمامة و وراثة الكتاب
2023-11-21


برامج التحليل الكيفي بين الآمال والتخوفات (رؤية نقدية)  
  
2348   03:50 مساءً   التاريخ: 9-4-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 416-418
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

تظهر الأدبيات المرتبطة ببرامج الكمبيوتر كأداة مساعدة في تحليل البيانات الكيفية أننا كلنا آمال وخوف، وتتمثل الآمال في أن هذه البرامج سوف تستخدم في عمليات الترميز الآلية والسريعة، وتزودنا بطريقة أكثر تركيباً في النظر إلى العلاقات في البيانات، وتساعد أكثر على التفكير النظري والإدراكي. وبالرغم من هذه الإيجابيات توجد العديد من الانتقادات والقلق بشأن استخدام هذه البرامج في تحليل البيانات الكيفية، وقد أطلق عليها "سيدل" Seidel الجانب المظلم للتقدم التقني. ويرجع القلق لأسباب رئيسية منها أن الكمبيوتر قد يتحكم في الباحث، وربما يجعله عبداً له، وقد ينتج عن استخدام البرامج زيادة التشابه في طرق التحليل.

وإذا حاولنا التعرف على إيجابيات استخدام برامج الكمبيوتر نجد أنها عديدة، فقد ذكر "تيسن" Tesch سنة 1992 أن برامج الكمبيوتر لم تساعد على اختزال كمية البيانات فقط، بل على تقليل العمل الآلي، أيضا الذي أصبح ضرورة، فبدلاً من معالجة قصاصات كثيرة من النص موزعة على شكل أكوام من البطاقات المفهرسة، ساعدت تحليلات الكمبيوتر على استخدام رموز فقرات هذا النص بعد إجراء عملية الاختزال ووضع المعلومات في شكل فئات. وإذا كانت هناك حاجة إلى فحص أصل فقرة في النص مرة ثانية، فالكمبيوتر سوف يسترجعها فورا.

وقد ذكر “ستيف ميزراش" Steve Mizrach أنه باستخدام الكمبيوتر يمكن الإجابة على كثير من الأسئلة المنهجية في البحث الكيفي. فالكمبيوتر بالتأكيد آلة موثوقة Validity لأنه سوف يقدم نفس النتائج إذا أعطيناه نفس المدخلات. وتعتمد الثقة في النتائج على البرمجة. فالباحثون الكيفيون يرون الكمبيوتر عنصراً أساسياً يضيف بعض الموضوعية على البحث، فلا يمكن أن يشوبه عنصر التحيز، وبإمكانه معالجة كل شيء من خلال الدقة والمنطقية والعمليات الرقمية، ومعروف أن التفكير الإنساني وأحكامه تعتمد على المنطق. وبالإضافة إلى ذلك تستطيع برامج معالجات النصوص إحصاء الكلمات باستخدام "مختصرات Macros لتحديد فقرات نص مرتبطة بفقرات أخرى واسترجاعها وقصها ولصقها. ويمكن استخدام برامج المجدولة في تصنيف الألفاظ ومعرفة دلالتها.

وبالرغم من هذه الإيجابيات وغيرها لاستخدام برامج الكمبيوتر كاداة مساعدة في تحليل البيانات الكيفية، لكن حذر الباحثون أنفسهم الذين امتدحوا استخدام هذه البرامج من الاعتملا عليها، فقد ذكرت الآراء العارضة أنه من غير الممكن تحليل الباحث بياناته بدون قراءتها وألفتها أولاً. ويعتمد الاستمرار في التحليل على ضرورة إعادة قراءة البيانات المنسوخة كاملاً وكذلك الملاحظات الميدانية، وقراءة القطع المصنفة مراراً وتكراراً لتطوير التحليل والتعمق فيه.

وأضاف "راندال باركر Randall Parker" في تناوله لمخاطر استخدام برامج الكمبيوتر أنها لن تقدم التنظيم الأولي للبيانات أو تحدد تفسيرات أو تخلق معني ظاهرياً، وكذلك ربما لا يوضح استرجاع البيانات المرمزة سياق الكلمة أو الجملة. وهناك مخاطر أيضاً من استخدام البيانات المفهومة أو التي فهمت بشكل غير ملائم. فالباحث يجب أن يحتفظ دائماً في ذهنه بأن استخدام التكنولوجيا ليس بديلا عن قدراته، ويذكر " باركر" أيضاً أن ملائمة التكنولوجيا والسرعة التي تتميز بها ربما تقود الباحث الكيفي إلى القيام بمهام غير ملائمة. وفي برنامج مثل TAP تستطيع أن تحصل على كلمات دليلة ورموز مستحدثة بشكل سهل، وربما يعد ذلك تطوراً هاماً في تقنية البرنامج، لكن الرموز والفئات قد تكون غير ضرورية، وبالإضافة إلى ذلك، ربما يخاطر الباحث بتصميم تحليلات غير مناسبة تعتمد على جهاز كمبيوتر معين. وهناك خطورة أيضاً تلازم استخدام أي برنامج معين يستخدمه الباحث في معالجة بياناته أو تفسيرها بطريقة محددة أو طرق مختلفة وربما يتطلب التحليل الفعال استخدام نوعين مختلفين من البرامج بهدف تعزيز التحليل وتفسير البيانات.

وبعد عرض الاراء المؤيدة والمتحفظة على استخدام برامج الكمبيوتر أداة مساعدة في تحليل البيانات الكيفية، بقي سؤال هام: هل يمكن الاستغناء عن الطرق التقليدية المتبعة في تحليل البيانات الكيفية والاعتماد بدلاً منها على برامج الكمبيوتر؟ أم يجب عدم المخاطرة باستخدام هذه البرامج .

والرجوع إلى الطرق التقليدية التي كانت سائدة في التحليل الكيفي؟ والواقع أن الإجابة على هذه الأسئلة تتطلب من الباحثين الكيفيين جهداً في المعاملة مع هذه البرامج؛ إذ يجب أن ندرك أن التكنولوجيا هي الكلام وليست الخبير. فبرامج الكمبيوتر لا تستطيع أن تقوم بكل شيء، فلا يمكن أن تكون بديلاً عن إمكانيات الإنسان وقدراته في إعداد المادة ومراجعتها وتفسيرها واستخلاص النتائج. ومن المهم أيضاً أن نتذكر أنه على كل باحث يستخدم هذه البرامج أن يكون على دراية تامة ببناء البرامج، وضبط التأثيرات التي يتركها على عملية التحليل بدلا من السماح لطبيعة البرامج أن تتجاوز السياق لتطبيقها.

وفي هذا السياق ذكر "ألن ريد" أنه لا يوجد برنامج بدون عيوب فبرنامج Nudist أكثر البرامج انتشاراً يعاب عليه أنه ليس سهل التشغيل ومرنة، وغالباً ما يجهله الباحثون. وقد ذكر أن تطور البرنامج تبعه تأثير على شكل التحليل. وما زالت مهمته تنحصر في الترميز والاسترجاع، ولا يؤدي التحليل للباحث. ويجب أن نتذكر هنا مقولة "تيش Tesch أن التحليل المتين (المتماسك) يتطلب إدراكاً ماهراً ونقلاً ماكراً.

وأخيراً يعتقد "كرسيني باري" Christine A. Barry أن التخوفات من استخدام برامج الكمبيوتر في التحليل الكيفي يكمن مصدرها في أولئك الذين لا يستخدمون الكمبيوتر على الإطلاق، وبعض الأفراد الذين ينظرون إلى استخدام التكنولوجيا بطريقة سلبية بدلاً من تبني منظور إيجابي. ويؤكد "كرسيني" " أنه يستخدم برنامج Nudist في أبحاثه أداة وحيدة باعتباره سلاحاً تحليلياً، إذ يساعد على إنجاز جزء من التحليل. ومن أجل تحليل موضوعي يجد نفسه أمام استخدام برامج الكمبيوتر في معالجة البيانات وفي النهاية يمكن القول إننا لا يمكننا الاستغناء عن برامج الكمبيوتر في تحليل البيانات، وفي الوقت نفسه لا يمكن الاعتماد عليها كلية. فالبرامج مثل أي تكنولوجيات أخرى يمكن أن تكون في أحسن الأحوال وسيلة تساعد في عملية التحليل وكذلك المحلل.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.