المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



القابليـات التـنظيميـة للمنظمـة  
  
2466   02:17 صباحاً   التاريخ: 7-4-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص149 -151
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /

القابليات التنظيمية

تشير القابلية التنظيمية Organizational capabilities الى قدرة المنظمة Capacity على القيام بنشاط منتج معين باستعمال ما لديها من تشكيلة الموارد (نعمو، 2000، كراج وجرانت ، 2003) . ولم يخرج (Hitt et al.,2011) عن هذا المفهوم بوصفهم القابليات التنظيمية على انها قدرة Capacity مجموعة من الموارد لإنجاز مهمة او نشاط معين بطريقة تكاملية. وفي معنى اخر ترتبط القابلية التنظيمية بما تمتلكه المنظمة من مهارات Skills (القدرة على الدمج بين الافراد والموجودات والعمليات للتنسيق Coordination بين مواردها المتاحة ووضعها بالصيغة التي تزيد من انتاجيتها في الواقع الفعلي، وان هذه المهارات تستقر في قواعد المنظمة، والروتين، والاجراءات والثقافة التي يتم في اطارها اتخاذ القرارات وادارة العمليات الداخلية فيها لتحقيق الاهداف التنظيمية (Pearce & Robinson , 2005 ; Hill & Jones , 2001;2010; Dobson et al.,2004) ويعبر (Wheelen and Hunger,2012) عن قابليات المنظمة بوصفها قدرة  

المنظمة على استثمار مواردها وهي بالتالي تتألف من عمليات الاعمال Business processes والاجراءات الرتيبة Routines التي تلعب دوراً في ادارة التفاعل بين الموارد لتحويل المدخلات الى مخرجات. 

ويرى البعض ان قابليات المنظمة تستقر في هيكلها التنظيمي ونظم الرقابة فيها، اي في الطريقة التي تتخذ فيها المنظمة قراراتها او تدير فيها عملياتها الداخلية (Hill & Jones,2001) وقابليات المنظمة اما ان تكون عملياتية Operational (الروتين المطلوب لانجاز الانشطة) او ان تكون ديناميكية Dynamic (القابليات المطلوبة لبناء وتكامل واعادة تشكيل القابليات العملياتية) (Helfat & Peteraf,2003).

ومن المفيد ايضاً النظر الى القابليات التنظيمية على انها محصلة تكامل مجموعة من القابليات التي تمتلكها المنظمة في اي من مستوياتها التنظيمية. فمثلا اعتمدت شركة Toyota على مجموعة هرمية متكاملة من القابليات في محاولة منها للشروع بتنفيذ نظام الانتاج الرشيق Lean production. ولعل من ابرز هذه القابليات هي قابليات انتاج الاجزاء الفرعية، والتجميع، واجراءات ضبط الجودة، وآليات نظام الانتاج الاني JIT في انسياب المواد الموردة من الموردين الى خطوط الانتاج المختلفة، وادارة نظم الابداع والتحسين المتسمر (Grant,2000) . وعليه يمكن القول ان الحاجة الى تكامل القابليات التنظيمية تكون في اوجها عند المستويات العليا من الهيكل التنظيمي الامر الذي يؤشر امرين مهمين هما :

- ان التكامل يزداد صعوبة مع الزيادة في المستوى التنظيمي.

- ان القابليات لا تتكامل الا بوجود المعرفة الكامنة في افراد المنظمة (الموجودات المعرفية).

ومن جهة اخرى يمكن تشخيص القابليات التنظيمية على مستوى الميادين الوظيفية في المنظمة كما موضح في الجدول ادناه.

 

مما تقدم يمكن القول ان موارد المنظمة تساهم في خلق قابلياتها التنظيمية وهذه القابليات تمثل بدورها مصدراً لمقدراتها الجوهرية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

المصدر: جلاب، احسان دهش (2004)، التوافق بين ستراتيجية التكيف وممارسات القيادة الستراتيجية واثره في خدمة الزبون: دراسة تحليلية لآراء مديري عينة من المصارف الاهلية، اطروحة دكتوراه في ادارة الاعمال، الجامعة المستنصرية، جمهورية العراق.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.