النص الدال على إمامته (عليه السلام) من أبيه (عليه السلام) فالأخبار في هذا الباب كثيرة و في إجماع العصابة على إمامته وعدم من يدعيها لغيره غنى عن إيراد الأخبار في ذلك وضرورة أئمتنا (عليه السلام) في هذه الأزمنة في خوفهم من أعدائهم و تقيتهم أحوجت شيعتهم في معرفة نصوصهم على من بعدهم إلى ما ذكرنا من الاستخراج حتى أن أوكد الوجوه عندهم في ذلك دلائل العقول الموجبة للإمامة وما اقترن إلى ذلك من حصولها لولد الحسن (عليه السلام) و فساد أقوال ذوي النحل الباطلة و بالله التوفيق .