المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



تسمين العجول  
  
4564   01:28 صباحاً   التاريخ: 28-1-2022
المؤلف : أ.د. محمد صلاح عياط
الكتاب أو المصدر : ماشية اللحم (2006)
الجزء والصفحة : ص 94-95
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

تسمين العجول

وهي عملية تجارية وتغذى فيها الحيوانات على أساس حساب الاحتياجات الحافظة والإنتاجيـة ويتوقف حساب الاحتياجات الإنتاجية للحيوان على أساس الزيادة في الوزن وهي تختلف باختلاف عمر الحيوان في الحيوانات الصغيرة تكون أساس الزيادة في وزن الحيوان هي البروتين والأملاح والماء وقليل من الدهن ثم تقل تدريجيا بتقدم عمر الحيوان نسبة البروتين والأملاح والماء وتزداد نسبة الدهن، ولذلك يلزم لتكزين واحد كجم من وزن الحيوان كميات عالية من الطاقة في المراحل الأخيرة من عملية التسمين أما في المراحل الأولى تنخفض كميات الطاقة وتزداد كميات البروتين. أفضل عمر لتسمين العجول هو ما بين 6-9 أشهر حيث يتراوح وزن العجول ما بين 150 - 200 كجم.

في فصل الشتاء عادة يستخدم في تسمين الحيوانات أما البرسيم فقط أو البرسيم مع جزء مـن العلف المصنع، والعلف المصنع هام في الفترة الأخيرة من التسمين، أما في الصيف فتكون علائق من العلف المصنع الذي يدخل في تركيبه النخالة والرجيع والتبن والكسب والذرة، الحيوانات المصرية أقل من الأوربية من حيث قدرتها على تكوين العضلات وكذلك مقدار الزيادة اليومية في الوزن الحي. تحت الظروف العادية يجب تحديد كمية ونسبة العلائق المركزة إلى مواد العلـف الخشنة في علائق حيوانات التسمين، وترجع أهمية تحديد هذه النسبة حتى لا تحدث أضرار مـن زيادة كميات العلف مما يؤدي إلى أضرار للحيوانات ويلاحظ أن وجود مواد العلف الخشنة حتـى يحدث شبع ميكانيكي للحيوان مما يساعد على اتمام عمليات الهضم على أفضل حال. وعادة عند نقل الحيوانات للتغذية على علائق مركزة يستحسن استخدام كميات مخفضة منها في البدايـة ثـم تزداد تدريجيا في خلال أسبوعين حتى تصل إلى مقرراتها (أي التدريج في الانتقال إلى العلف المركز) وذلك حتى تتأقلم الأحياء الدقيقة في الكرش (ميكروفلورا الكرش) على نوع الغذاء الجديد.

تسمين العجول على البرسيم

وتتم عادة في فصل الشتاء حيث تتوفر كميات كبيرة من البرسيم الذي يتميز بارتفاع محتواه من المواد البروتينية وفقره النسبي في الكربوايدرات. عند استخدام البرسيم: علف وحيد يكون هناك إسراف في المواد البروتينية في العليقة. ولتلافي مثل هذا الوضع يتضح بإضافة أعلاف نجيلية تحتوي على كميات كبيرة نسبيا من الكربوايدرات حتى يمكن المحافظة على النسبة الغذائية في حدود مناسبة وينصح بزراعة بعض النجيليات مع البرسيم. عند التغذية على البرسيم كلف وحيد تزداد فيه نسبة الرطوبة مما يؤدي إلى سرعة مرور الغذاء في القناة الهضمية وبالتي يقل معامل الهضم وكذلك يقل معدل الاستفادة من الغذاء. عند إضافة النجيليات أو القش أو الأتبان تقلل من نسبة الرطوبة وبالتالي تقل سرعة مرور الغذاء في القناة الهضمية مما يزيد من معدل الاستفادة من الغذاء. وجود النجيليات أو الأتبان مع البرسيم يزيد من محتواها من الكربوايدرات مما يساعد على تنشيط البكتيريا والأحياء الدقيقة في الكرش وبذلك يمكن الاستفادة من تلك الأغذية الفقيرة في محتواها من البروتين (القش أو التبن) وتكون بروتين ميكروبي على القيمة الغذائية مما يزيد مـن معدل الاستفادة من الغذاء، ولذا يتم اعطاء البرسيم بالإضافة إلى بعض التبن أو القـش أو رجيع الكون مع البرسيم حتى يكون استعمال البرسيم اقتصاديا.

عند وجود كميات محدودة من البرسيم يتم استخدام البرسيم مع الأعلاف الجافة في تسمين تلك العجول حيث يتم اعطاء كميات محدودة من البرسيم في الصباح وفي المساء يتم وضع الأعلاف الجافة وهي مخلوط من الذرة والكسب والردة مع القش أو التبن ويمكن أن يوضع الدريس إذا وجد مع خلطها جيدا وتقدم للحيوانات.

التسمين على العليقة الجافة

ينتشر هذا النوع من التسمين في فصل الصيف عند عدم وجود البرسيم وهذا النوع ينتشر في الأماكن المحيطة بالمدن حيث يزداد الطلب على اللحوم نسبيا. بعد موسم البرسيم تكون الكميات المعروضة من الحيوانات كثيرة مما يقلل من سعر تلك الحيوانات وهنا لا يستطيع المربي من يتخلص كل الحيوانات بعد موسم البرسيم مباشرة، وهنا يتم فرز الحيوانات وبيع الحيوانات ضعيفة النمو وتتم عملية التسمين على الأعلاف الجافة وهي عبارة عن الذرة والكسب والردة ومخلفـات الحقل من قش أو تبن حتى يمكن دفع نمو تلك الحيوانات حتى تصل إلى أوزان مناسبة للتسويق مع انخفاض تكلفة التسمين مما يزيد العائد من عملية التسمين.

إعطاء العليقة في صورة وجبات مخلوطة من الأعلاف الخشنة والمركزة نسا انتظـام سرعة عمليات التخمر في الكرش مما يساعد على انتظام عمليات التخمر في الكرش منا لا يسبب اي اضطرابات غذائية للعجول مما يؤثر على عملية امتصاص المواد الغذائية في القناء الهضمية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.