المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28



نهضة الجيوبولتيكا  
  
1767   05:07 مساءً   التاريخ: 15-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 635- 638
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

نهضة الجيوبولتيكا

توجد الآن في الولايات المتحدة و المملكة المتحدة منطلقات بحثية جديدة للدراسة و التحليل الجيوبولتيكي من منظور معاصر يطلق عليها اسم الجغرافية الانتقادية Critical Geopolitics -،او كما يسميها تايلور بالجيوبوليتكس البديلة Geopolitics Alternative ، أو (الجيوبولتيكس الارثيذوكسية - Orthodox Geopolitics كما يطلق عليها اوتوثل, ومن ابرز كتاب هذا النهج الجديد هم : جيرويد أوتوثل، جون أولوغلن، جون أكنيو، كلاوس دودز، وسيمون دالبي.

تشكك هذه المجموعة من الباحثين الجيوبولتيكيين بالمفاهيم الجيوبوليتيكية (التقليدية), بما في ذلك نظمها الكوكبية , لأنها مبنية فقط على اساس القوة في العلاقات الدولية، ويعتقدون بان دراساتهم لا تؤسس لمدرسة جديدة في الفكر الجيوبولتيكي, بل يرون فيها مجموعة واسعة من الأفكار المترابطة الساخطة على مفاهيم القوة المجردة في التحليل الجيوبولتيكي السابق.

أن أصحاب الجيوبولتيكس ألانتقادي يرون , أيضا , ان هناك العديد من المتغيرات الجديدة التي هي خارج نطاق المقومات الجغرافية بدأت بأداء فعلها المؤثر الى الأحداث السياسية، وهنا يدخل العامل التكنولوجي وبخاصة تكنولوجيا الإعلام والاتصالات ثم ظاهرة الثقافة التكنولوجية العالمية، والعولمة ،والثورة المعلوماتية التي اقتحمت كل البيوت في دون استئذان للسلطات والدكتاتوريات الحاكمة , و بخاصة في الدول النامية , باعتبارها ثقافات عابرة للحدود.

نشأت هذه المدرسة بسبب نقدها المرير لكون الجيوبولتيكس التقليدي كان يعتبر (الجغرافيا) العنصر المهم الوحيد في ممارسات و تطبيقات القوة في العلاقات الدولية وفي السياسة الخارجية للدول. لذا يقول اوتوثل : ان الجيوبولتيكس ألانتقادي يقف على النقيض من ذلك لأنه مشروع نظري مشكلاتي يضع الهياكل القائمة لمكون القوة و المعرفة محل اختبار وتحليل, عكس القوالب السابقة المتحجرة.

ويرى كلاوس دودز ان هناك خمسة موضوعات لابد ان تؤخذ بنظر الاعتبار في التحليلات الجيوبولتيكية المعاصرة هي:

1- انتهاء الحرب الباردة.

2- الشركات المالية و المعلوماتية.

3- التجزئة و الدولة ذات السيادة.

4- الإقليمية.

5- وسائل الإعلام و حالات الطوارئ الإنسانية (الكوارث) والحروب.

من هنا يتضح ان كل المهتمين بالجيوبوليتكس الانتقادي يركزون على دور تكنولوجيا الإعلام في تحفيز و تشجيع السكان(الناس) علي القيام بأفعال سياسية محددة, وفي هذا المجال يقول دودز أيضا :

هناك نوع جديد في تكنولوجيا وسائل الإعلام و الاتصالات غيرت من سرعة و كثافة التغيرات السياسية الكوكبية لأنها تخلق قدرة للمتابعين من الأكاديميين والسياسيين في تفسير و توضيح أوضاع العالم، فالمسافات حول العالم غيرتها طبيعة و سرعة تكنولوجيا الاتصالات، فالتلفزيون, حسب رأي البعض, حول المسافة الجغرافية الى مسافة كاذبة.

ويرى اوتوثل ان الجيوبولتيكس ليس علما انفراديا, بل هو علم جماعي وعلم واسع اجتماعيا و حضاريا , لذا فهو اكبر في ان يقرر نتائجه رجل واحد, كما في الجيوبولتيكس التقليدي، لأن ذلك يتطلب دراسة حالات تقع خارج حدود الدولة أو في داخلها.

ويضيف كلاوس دودز أيضا : يحاول العديد من الباحثين، سعيا وراء إيجاد تعريف محدد للجيوبوليتكس, كممارسة منطقية، التركيز على كيفية استنتاج عواقب الأحداث التي من خلالها يستطيع مختصوا او مخططوا الأمن أقلمة السياسة الدولية او تحديد توجيهاتها مكانيا، وفي هذا المجال يقول ان هناك نوعين من الجيوبوليتكس : الأول يعتمد على الجيوبوليتكس الشكلي او المنهجي Formal Texts وهي الآراء التقليدية الخاصة بمنظري الجيوبولتيكس التقليدي. والثاني: الجيوبولتيكس العملي (practical)الذي يستنتج عواقب الأحداث بعد وقوعها ليصاغ منها الخطاب الخاص بالسياسة الخارجية. وهو ما يتبناه كتاب الجيوبوليتكس ألانتقادي. أي أنهم استبعدوا كلية ما آلت إليه نظريات ماكندر, وسبايكمن, ودي سيفر سكي الكوكبية التي كان العالم يجد تطبيقاتها الحادة في سنوات الحرب الباردة 1945 - 1990 .

مع كل ما تقدم نقول : لا يمكن للجيوبولتيكس ألانتقادي ان يبطل كل ما جاءت به الجيوبولتيكيا الكلاسيكية او التقليدية او الأرثوذوكسية ,كما يسميها الآن أصحاب هذه المدرسة الانتقادية ,وفق رؤيتهم المتعلقة بالصراع الدولي لأحداث ما بعد انتهاء الحرب الباردة. بل نجد ان الطريق الأسلم, لفهم العوامل المحركة للأحداث و تحليلها بشكل سليم ,هو في اخذ ما يصلح للتفسير و التحليل من النظريات و الفرضيات الجيوبولتيكية الكلاسيكية، مع الأخذ بنظر الاعتبار المتغيرات المستخدمة الموجهة او المؤثرة في الحدث السياسي، لأن تراث الجيوبولتيكس الكلاسيكي هو جزء هام من الثقافة والمعرفة الجيوبولتيكية. لذا يعتقد بيتر تايلور، ان الجيوبولتيكس الانتقادي يمثل، هو الأخر، جزء من الانعطافة (ما بعد الحداثة) في الجغرافية البشرية، وان هؤلاء المنتقدين للجيوبولتيكس الكلاسيكي لا غنى عنهم في أي حقل من حقول البحث العلمي. كما انه ليس هناك أي سبب يمنعنا من ان نقلب الحال و نستخدم استبصاراتهم في إغناء جغرافيتنا السياسية القائمة على نهج النظم العالمية، فهي جميعا من تراث الجغرافية السياسية. وكل الأفكار تفهم و تحلل ضمن سياقاتها التاريخية و القومية وفي إطارها الجغرافي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .