المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



دراسة كندية: كلما تقدمت في العمر زاد عدد الأجسام المضادة لـ كوفيد-19 لديك  
  
2075   03:53 مساءً   التاريخ: 9-11-2021
المؤلف : RT
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / الاخبار الصحية /

مع ظهور متغيرات SARS-CoV-2 في جميع أنحاء العالم، يتسارع انتشار الوباء. ولذلك، يدرس العلماء بشكل مستمر آثار العدوى الطبيعية أو التطعيم على إنتاج الأجسام المضادة الوقائية.

وفي أحدث دراسة، أجريت بقيادة جويل بيليتييه وجان فرانسوا ماسون، وكلاهما أساتذة في قسم الكيمياء بجامعة مونتريال، لاحظوا الفريق البحثي أن أولئك الذين تلقوا لقاحات فايزر وأسترازينيكا، كانت مستويات الأجسام المضادة لديهم أعلى بكثير من الأفراد المصابين.

 

رد فعل مفاجئ على متغير دلتا

 

وقال بيليتيير: "لكن النتيجة التي فاجأتنا أكثر من غيرها هي أن الأجسام المضادة التي ينتجها أفراد مصابون بشكل طبيعي تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكثر توفر درجة أكبر من الحماية من البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما".

وأضاف: "وقع تحديد ذلك من خلال قياس قدرة الأجسام المضادة على تثبيط تفاعل بروتين spike لمتغير دلتا مع مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE-2) في الخلايا البشرية، وهو ما يصيبنا بالعدوى. ولم نلاحظ نفس الظاهرة مع المتغيرات الأخرى".

وعندما يتم تطعيم شخص مصاب بحالة خفيفة من "كوفيد-19"، يتضاعف مستوى الأجسام المضادة في دمه مقارنة بشخص غير محصن مصاب بالفيروس. كما أن الأجسام المضادة الخاصة بهم أكثر قدرة على منع تفاعل spike - ACE-2.

وأوضح ماسون: "لكن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن لدينا عينات من فرد يقل عمره عن 49 عاما لم ينتج عن إصابته أجسام مضادة تمنع تفاعل spike - ACE-2، على عكس التطعيم. وهذا يشير إلى أن التطعيم يزيد من الحماية ضد متغير دلتا بين المصابين سابقا بالسلالة الأصلية".

ويعتقد كلا العالمين أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد أفضل تركيبة للحفاظ على المستوى الأكثر فعالية من الأجسام المضادة التي تتفاعل مع جميع أنواع الفيروس.

وأجريت الدراسة بالتعاون مع جامعة لافال، والمركز الطبي لجامعة لافال والمجلس الوطني للبحوث في كندا. ووقع تمويلها من قبل المعاهد الكندية للبحوث الصحية، ومجلس أبحاث العلوم الطبيعية والهندسة في كندا، ومجلس البحوث الوطني لبرنامج تحدي الاستجابة للأوبئة الكندي، ومؤسسة كندا للابتكار.