المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

أبو الفرج البَبَّغاء
26-12-2015
كيف زوّج رسول الله صلى الله عليه واله بنتين من بناته لعثمان؟ وهو اعلم الناس به
2024-10-22
الامام الرضا والمأمون
17-9-2017
افعال المدح والذم
20-10-2014
التفسير الأثري الجامع - محمد هادي معرفة
2-3-2016
Landau,s Formula
17-8-2020


التشبث بالقبلية عاده جاهليه  
  
1746   07:21 مساءً   التاريخ: 23-9-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج1، ص ٣٦5
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2022 2190
التاريخ: 15-4-2022 2526
التاريخ: 6-10-2016 1523
التاريخ: 21-7-2020 2175

عليكم أن لا تعينوا احد على إقامة المعاصي، ولا تساعدوا من هو احد أفراد عشيرتكم أو قبيلتكم على الظلم، واعلموا أن الإسلام فسخ مسألة عون الأخ لأخيه في ظلمه للآخرين، وليكن عونكم للمحق وللمظلوم مقابل المبطل والظالم .

لقد كانت القوانين الجاهلية تبيح للقبائل حماية المجرم أو الظالم الذي ينتمي إليها، وهذا ما يطلق عليه بالحمية أو العصبية، بالإضافة إلى حماية القبائل لبعضها البعض حينما تكون ضمن معاهدة أو ميثاق، حتى ولو كانت إحداهن ظالمة، أو معتدية، أو جائرة، وهذا ما هو معمول به الآن بين الدول التي تشترك مصالحها ومنافعها، حيث تعين الواحدة منهن صاحبتها على الظلم والجور كونها ترتبط معها في معاهدة أو بروتوكول، وهذا هو التعصب الجاهلي بعينه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.