المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

أي خطيب يجب رفضه ؟
14-1-2016
معنى اللمز
2024-06-19
إجازة لطيفة
24-10-2017
Hydroxyl Acidity
11-9-2018
عناصر عملية الاتصال ومكوناتها
24-7-2019
Reversibility of imine forming reactions
27-9-2019


سجود القرآن وأحكامها وسننها  
  
1736   04:00 مساءً   التاريخ: 19-9-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص161- 166.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-20 1258
التاريخ: 23-10-2014 4571
التاريخ: 2024-09-13 232
التاريخ: 14/11/2022 1158

عن طريق أهل السنة:

1- صحيح البخاري: عن عبدالله (رض)، قال: قراً النبي (صلى الله عليه واله) النجم بمكة، فسجد فيها وسجد من معه، غير شيخ أخذ كفاً من حصى أو تراب، فرفعه إلى جبهته وقال: يكفيني هذا، فرأيته بعد ذلك قتل كافراً(1).

2- صحيح البخاري: عن ابن عباس (رض)، قال: (صلى الله عليه واله) ليس من عزائم السجود، وقد رأيت النبي يسجد فيها (2).

3- صحيح البخاري: عن ابن عباس (رض): أن النبي (صلى الله عليه واله) سجد بالنجم، وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس .(3)

4- صحيح البخاري: عن ابن ثابت (رض): أنه قرأ على النبي (صلى الله عليه واله) (والنجم) فلم يسجد فيها (4).

5- صحيح البخاري: عن أبي سلمة، قال: رأيت أبا هريرة قرأ: (وإذا السماء انشقت) فسجد بها، فقلت: يا أبا هريرة، ألم أرك تسجد؟ قال: لو لم أر النبي (صلى الله عليه واله) يسجد لم أسجد .(5)

6- صحيح البخاري: عن ابن عمر (رض)، قال: كان النبي (صلى الله عليه واله) يقرأ علينا السورة فيها السجدة، فيسجد ونسجد حتى ما يجد أحدنا موضع جبهته (6).

7- صحيح البخاري: عن ربيعة بن عبدالله بن الهدير لتيمي، قال: قرأ عمر بن الخطاب يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل، حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد، وسجد الناس، حتى إذا كانت الجمعة القالة، قرأ بها، حتى إذا جاء السجدة، قال: يا أيها الناس، إنا نمر بالسجود، فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه. ولم يسجد عمر (7).

8- صحيح البخاري: عن أبي رافع، قال: صليت مع أبي هريرة العتمة، فقرأ: (إذا السماء انشقت) فسجد، فقلت: ما هذه؟ قال: سجدت بها خلف أبي القاسم  (صلى الله عليه واله)، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه (8).

9- كنز العمال: عن أبي هريرة: إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكى يقول: يا ويلاه، أمر ابن آدم بالسجود فله الجنة، وأمرت بالسجود فعصيت فلى النار(9).

10- كنز العمال: عن ابن عباس: السجدة التي في ص سجدها داود توبة، ونحن نسجدها شكراً(10)

11- كنز العمال: عن أبي سعيد: إنما هي توبة نبي، يعني سجدة ص (11)

عن طريق الإمامية:

12- الكافي: عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: إذا قرأ شيء من العزائم الأربع فسمعتها، فاسجد وإن كنت على غير وضوء وإن كنت جنباً وإن كانت المرأة لا تصلي(12)، وسائر القرآن أنت فيه بالخيار، إن شئت سجدت وإن شئت لم تسجد(13).

13- الكافي: عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: إذا قرأت شيئاً من عزائم التي يسجد فيها فلا تكبر قبل سجودك، ولكن تكبر حين ترفع راسك، و عزائم أربعة: (حم) السجدة، (الم تنزيل) و (النجم) و (اقرأ باسم ربك) (14).

14- تهذيب الأحكام: عن سماعة، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إذا قرأت السجدة فاسجد، ولا تكبر حتى ترفع رأسك.(15)

15- المعتبر: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في من يقرأ السجدة من القرآن من العزائم، فلا يكبر حين يسجد، ولكن يكبر حين يرفع رأسه(16).

16- دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه قال: من قرأ السجدة أو سمعها من قارئ يقرؤها وكان يسمع قراءته فليسجد، فإن سمعها وهو في صلاة فريضة من غير إمام أومأ برأسه، وإن قرأها وهو في الصلاة سجد وسجد من معه إن كان إماماً، ولا ينبغي للإمام أن يتعتد قراءة سورة فيها سجدة في صلاة فريضة.(17)

17- دعائم الإسلام: عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: ومن قرأ السجدة أو سمعها، سجد أي وقت كان ذلك، مما تجوز الصلاة فيه أو لا تجوز، وعند طلوع الشمس وعند غروبها، ويسجد وإن كان على غير طهارة، وإذا سجد فلا يكبر، ولا يسلم إذا رفع، وليس في ذلك غير السجود، ويستح ويدعو في سجوده بما تيسر من الدعاء.(18)

18- دعائم الاسلام: عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) أنه قال: إذا قرأت السجدة وأنت جالس فاسجد متوجهاً الى القبلة، وإن قرأتها وأنت راكب فاسجد حيث توجهت، فإن رسول (صلى الله عليه واله) كان يصلى على راحلته وهو متوجه الى المدينة بعد انصرافه من مكة، يعني النافلة، قال: ومن ذلك قول الله عزوجل: (فاينما تولوا فثم وجه الله) (19).

19- علل الشرائع: عن الحلبي، عن أبي عبدالله قال: سالته عن الرجل. يقراً السجدة وهو على ظهر دابته، قال: يسجد حيث توجهت به (20).

20- الجعفريات: عن علي (عليه السلام) أنه قال: إذا سمع الرجل الرجل يقرأ السجدة، وهو يصلي، لم يسجد حتى يقضي صلاته ثم يسجد (21).

21- السرائر: عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سألته عمن قرأ السجدة وعنده رجل على غير وضوء، قال: يسجد(22).

22- السرائر: عن الحلبي، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): يقرأ الرجل السجدة وهو على غير وضوء، قال: يسجد إذا كانت من العزائم (23).

23- الكافي: عن عبدالله بن سنان، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن رجل سمع السجدة تقرأ. قال: لا يسجد إلا أن يكون منصتاً لقراءته مستمعاً لها، أو يصلي بصلاته، فأما أن يكون يصلي في ناحية وأنت تصلي في ناحية أخرى فلا تسجد لما سمعت.(24)

24- وسائل الشيعة: علي بن جعفر - في كتابه - عن أخيه (عليه السلام)، قال: سألته عن الرجل يكون في صلاة جماعة، فيقرأ إنسان السجدة، كيف يصنع؟ قال: يومئ برأسه .(25)

25- وسائل الشيعة: وعن علي بن جعفر أيضاً قال: وسألته عن الرجل يكون في صلاته فيقرأ آخر السجدة، فقال: يسجد إذا سمع شيئاً من العزائم الأربع، ثم يقوم فيتم صلاته، إلا أن يكون في فريضة فيومئ برأسه إيماء(26).

26- الخصال: عن داود بن سرحان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: إن العزائم أربع: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) و (والنجم) و (تنزيل) السجدة و وحم السجدة (27).

27- مجمع البيان: أن المروي عن ابن عباس وقتادة وابن المسيب: أن موضع السجود من سورة فصلت عند قوله: ووهم لا يسأمون وعن ابن مسعود والحسن أنه عند قوله: (إن كنتم إياه تعبدون) وهو اختيار أبي عمرو بن العلاء، وهو المروي عن أئمتنا (عليهم السلام)(28).

28- مجمع البيان: عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: العزائم: والم تنزيل وحم السجدة و والنجم إذا هوى) و(اقرأ باسم ربك) وما عداها في جميع القرآن مسنون وليس بمفروض (29).

29- المستدرك: عبدالله بن عباس، قال: قرأ رسول الله (صلى الله عليه واله) هذه السورة - يعني سورة النجم - في المسجد، وسجد .(30)

30- دعائم الإسلام: عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) أنه قال: العزائم من سجود القرآن أربع: في (الم تنزيل) السجدة، وفي (حم) السجدة، وفي (النجم) وفي واقرأ باسم ربك: (كلا لا تطعه واسجد واقترب) قال: فهذه العزائم لابد من السجود فيها، وأنت في غيرها بالخيار، إن شئت فاسجد وإن شئت فلا تسجد. قال: وكان علي بن الحسين ليي يعجبه أن يسجد فيهن كلهن.(31)

31- تهذيب الأحكام: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن الرجل يتعلم السورة من العزائم، فتعاد عليه مراراً في المقعد الواحد، قال: عليه أن يسجد كلما سمعها، وعلى الذي يعلمه أيضاً أن يسجد.(32)

32- الكافي: عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: إذا قرأ أحدكم السجدة من العزائم فليقل في سجوده: سجدت لك تعبداً ورقاً، لا مستكبراً عن عبادتك ولا مستنكفاً ولا متعظماً، بل عبد ذليل خائف مستجمر (33).

33- الكافي: روي أنه يقول في سجدة العزائم: لا اله إلا الله حقاً حقاً، لا إله إلا الله إيماناً وتصديقا، لا إله إلا الله عبودية ورقا، سجدت لك يارب تعبداً ورقاً، لا مستنكفاً و لا مستكبراً، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير، ثم يرفع رأسه ثم يكبر(34)

34- السرائر: عن عمار الساباطي، قال: سئل أبو عبدالله (عليه السلام) عن الرجل إذا قرأ العزائم، كيف يصنع؟ قال: ليس فبها تكبير إذا سجدت، ولا إذا قمت، ولكن إذا سجدت قلت ما تقول في السجود .(35)

35- المستدرك: روي أنه يقول في سجدة (إقرأ): إلهي آمنا بما كفروا، وعرفنا ما أنكروا، وأجبناك إلى ما دعوا، إلهي العفو العفو(36).

36- غوالي اللئالي: روي في الحديث أنه لما نزل قوله تعالى: (واسجد واقترب) سجد النبي (صلى الله عليه واله)، فقال في سجوده: أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك .(37)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. صحيح البخاري ١: ٣٦٣ و ٣٦٤ حديث ١٠١٧و١٠٢٠.

2 . المصدر المتقدم: حديث ١٠١٩.

3.المصدرنفسه: ٣٦٤حديث ١٠٢١.

4 . صحيح البخاري ١: ٣٦٤ حديث ٠١٠٢٣,١٠٢٢ وانظر صحيح مسلم ٤١٦:١ حديث ٥٧٧.

5. المصدر السابق: ٣٦٥حديث ١٢٤.

6 . المصدر المتقد م: حديث ١٠٢٥و١٠٢٦.

7- المصدر نفسه: ١٠٦٦ حديث ١٠٢٧.

8- صحيح البخارى ١: ٢٦٦حديث١٠٢٨.

9- كنز العمال ٢: ٥٧ حديث ٣١٠٨ وعزاه الى أحمد ومسلم وابن ماجة.

10- المصدر السابق: حديث ٣١٠٩ وعزاه الى الطبراني والحلية.

11- المصدر نفسه: حديث ٣١١٠ وعزاه الى أبي داود والحاكم.

12- أي:إن كانت حائضاً أو نفساء.

13- الكافي ٣١٨:٣حديث٢.

14- المصدر السابق: ٣١٧حديث ١ وانظر تهذيب الأحكام ٢: ٢٩١.

15- تهذيب الأحكام ٢٩٢:٢.

16- المعتبر: ٢٠.

17- دعائم الإسلام ٢١٥:١.

18- دعائم الإسلام ١: ٢١٥.

19- المصدر السابق: ٢١٦.

20- علل الشرائع: ٣٥٨ . وانظر تفسير العياشي ١: ٥٧ حديث ٨٢.

21- الجعفريات: ٥٢.

22-  السرائر ٣: ٤٧٣.

23- المصدر السابق.

24- الكافي٣١٨:٣حديث٣.

25- وسائل الشيعة ٦: ٢٤٣ حدي ٣ وعزاه إلى مسائل علي بن جعفر.

26- المصدر الابق حديث ٤ وعزاه إلى مسائل علي بن جعفر.

27- الخصال: ٢٥٢.

28- مجمع البيان٩: ١٥.

29- المصدر لسابق ٥١٦:١٠.

30-  مستدرك وسائل الشيعة ٤ :٣١٩ حديث ٣ وعزاه إلى الشيخ أبي الفتوح في تفسيره.

31- دعائم الإسلام ١: ٢١٥.

32- تهذب الأحكام ٢: ٢٩٣ عنه المستدرك ٤: .٣٢ حديث ١.

33- الكافي٣٢٨:٣حديث٢٣.

34- المصدرالسابق ١: ٢٠١.

35- السرانر٤٨٤:٣.

36- المستدرك ٤: ٣٢١ حديث ١ وعزاه إلى الشهيد الثاني في شرح النفلية.

37- غوالي اللئالي١١٣:٤.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .