المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة رمض  
  
16194   01:26 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص242-243
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14/12/2022 1893
التاريخ: 3-1-2016 9768
التاريخ: 1/10/2022 2037
التاريخ: 8-06-2015 5134

مصبا- الرمضاء : الحجارة الحامية من حرّ الشمس، ورمض يومنا رمضا من باب تعب : اشتدّ حرّه. ورمضان- اسم للشهر، قيل سمّى بذلك لأنّ وضعه موافق الرمض وهو شدّة الحرّ وجمعه رمضانات وأرمضاء.

مقا- رمض : أصل مطّرد يدلّ على حدّة في شي‌ء من حرّ وغيره فالرمض حرّ الحجارة. وذكر قوم أنّ رمضان اشتقاقه من شدّة الحرّ، لأنّهم لمّا نقلوا اسم الشهود عن اللغة القديمة سمّوها بالأزمنة، فوافق رمضان أيّام رمض الحرّ، ويجمع على رمضانات وأرمضاء. ومن الباب أرمضه الأمر ورمض للأمر. ورمض أيضا : إذا أحرقته الرمضاء. ويقال رمضت اللحم على الرضف إذا أنضحته، ومن الباب سكّين رميض. وكلّ حادّ رميض.

و قد رمضته أنا. ورمضت الغنم إذا رعت في شدّة الحرّ فقرحت أكبادها ويقال ارتمض بطنه : فسد ، كأنّ ثمّ داء يحرقه.

اسا- مشى على الرمضاء وهي الحجارة التي اشتدّ عليها وقع الشمس فحميت، وقد رمضت رمضا، وأرض رمضة، ورمض يومنا رمضا، ورمض الرجل : أحرقت قدميه الرمضاء، وأرمض الحرّ القوم.

والتحقيق

أنّ كلمة رمضان في الأصل مصدر كالحيوان والجولان، ثمّ جعل اسما للشهر، ومنع من الصرف للعلميّة والألف والنون الزائدتين، ووجه التسمية شدة حرارة الفصل الّذى وضع له هذا الاسم كما قالوا.

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ} [البقرة : 185] ولا يخفى أنّ هذه التسمية كانت قبل الإسلام وقبل تكليف الصيام ، وقول‌ بعضهم في وجه التسمية : انّه بمنظور الحرارة الباطنيّة في الصوم، غير وجيه.
_____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، 6 ‏مجلدات ، طبع مصر 139 ‏هـ .
- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . 196 ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .