أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
5742
التاريخ: 2-1-2016
5478
التاريخ: 9-12-2015
8390
التاريخ: 20-10-2014
3044
|
مقا- ذأب : أصل واحد يدلّ على قلّة استقرار وألّا يكون للشيء في حركته جهة واحدة . من ذلك الذئب ، سمّى بذلك لتذوبه من غير جهة واحدة. ويقال ذئب الرجل، إذا وقع في غنمه. ويقال- تذأبّت الريح : أتت من كلّ جانب. وأرض مذأبة : كثيرة الذئاب. وذؤب الرجل : إذا صار ذئبا خبيثا. وجمع الذئب أذؤب وذئاب وذؤبان. ويقال تذاءبت الناقة تذاؤبا : على تفاعلت : إذا ظأرتها على ولدها فتشبّهت لها بالذئب ، ليكون أرأم لها عليه. (الظئر المرضعة . الرؤم العطوف) مصبا- الذئب : يهمز ولا يهمز ويقع على الذكر والأنثى، وربّما دخلت الهاء في الأنثى فقيل ذئبة. وجمع القليل أذؤب ، وجمع الكثير ذئاب وذؤبان. ويجوز التخفيف فيقال ذياب.
لسا- الذئب : كلب البرّ. وفي حديث الغار : فيصبح في ذوبان الناس يقال لصعاليك العرب ولصوصها : ذوبان لأنّهم كالذئاب، والأصل فيه ذؤبان ولكنّه خفّف فانقلبت واوا. وأرض مذأبة كثيرة الذئاب كقولك أرض مأسدة. أبو عبيدة : للمتذئبة والمتذائبة من الرياح التي تجيء من هاهنا ومن هاهنا مرّة، أخذ من فعل الذئب لأنّه يأتى كذلك. وذئب الرجل : فزع من الذئب، وذأّبته : فزّعته. وقالوا : رماه اللّه بداء الذئب ، يعنون الجوع لأنّهم يزعمون انّه لا داء له غير ذلك. والذؤابة : الناصية لنوسانها، وقيل منبت الناصية من الرأس ، والجمع الذوائب ، وكان الأصل ذآئب وهو القياس، لكنّهم لينوا الهمزة الاولى فقلبوها واوا . أبو زيد : ذوابة الرأس هي التي أحاطت بالدوّارة من الشعر. و في حديث- انك لست من ذوائب قريش
، هي جمع ذؤابة وهي الشعر المضفور (المفتول) من شعر الرأس، وذؤابة الجبل أعلاه، ثمّ استعير للعزّ والشرف والمرتبة، أي لست من أشرافهم وذوى اقتدارهم. وذأب الرجل : طرده وضربه.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الحيوان المشهور، ولا يبعد كونه من نوع الكلب، كما قال في اللسان انه كلب البرّ.
واشتقاق الصيغ المختلفة منها اشتقاق انتزاعىّ .
وأمّا الذؤابة : فالظاهر كونها مأخوذة من الذوب أو الذيب . يقال : الذوابة والذوائب وانّه يذوّب امّه أي يصفر ذوائبها. والذيبان الشعر على عتق البعير. وهكذا مفهوم الطرد : فالظاهر كونه مأخوذا من الذبّ.
ونظائر هذا الأمر كثيرة في المعاني المستعملة في عرف أهل اللغة، وانّها من باب تداخل اللغات.
{وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ...} [يوسف : 13] ، {وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ} [يوسف : 17] راجع يوسف.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|