المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الحدس الحاسوبي In Silico Prediction
19-9-2018
علاقة الخصائص السكانية بالتنمية البشرية - التركيب الجنسي للسكان
14/9/2022
Jacob David Tamarkin
9-6-2017
الإعالة
22-9-2021
المولى محمد حسين الفشاركي الأصفهاني.
28-1-2018
البولميرات المنتظمة فراغياً
2024-04-03


التكيف والتطور Adaptation and Evolution  
  
2449   12:01 صباحاً   التاريخ: 20-6-2021
المؤلف : د. حسين السعدي و د. حسين داوود
الكتاب أو المصدر : أساسيات علم الاحياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-5-2017 1373
التاريخ: 26-7-2017 1466
التاريخ: 12-3-2019 4646
التاريخ: 25-12-2018 1882

التكيف والتطور Adaptation and Evolution

 

تمتاز الكائنات الحية بقدرتها على التأثر بالحوافر والمؤثرات والتغيرات البيئية ثم الاستجابة لها ، والتكيف للمعيشة في تلك البيئة المتغيرة قد تفعل ذلك بطرائق شتى. ويرى علماء الحياة ان تاريخ الكائنات الحية على سطح الارض ليس الا عملية متواصلة من التطور العضوي Organic Evolution الذي ادى الى انتاج الأنواع الحالية من الكائنات الحية المتحورة أي انها قد نشأت من كائنات حياة صغيرة احادية الخلايا تأثرت بالظروف البيئية المتغيرة استجابت لها بشكل او بآخر فتغيرت وتحورت وتكيفت وتطورت عبار العصور الغابرة. وما زالت عملية التطور العضوي مستمرة ، ولها أركانها من نظريات Theories ،وآليات Mechanisms وأدلة Evidences.

ثمة علاقات شكلية ، وتركيبية ، ووظيفية مشتركة بين الكائنات الحية ، وقد تدرجت من حالتها البسيطة في الكائنات الحية البسيطة ، وتحورت ، وتغيرت نحو الأفضل من حيث ملاءمتها للبيئة التي تعيش فيها ، وطورت الى هيئتها المعقدة في الكائنات الحية الراقية  (المتطورة) فثمة ادلة كثيرة تشير وبوضوح تام الى حدوث التطور في الكائنات الحية ، ومنها تلك المستدمة من علمي الشكل الخارجي والتشريع الداخلي المقارنين Evidence from Comparative Morphology and Anatomy ، ومن علم وظائف الاعضاء (الفسلجة) المقارن Comparative Physiology ، وعلم الاجنة المقارن Comparative Embryology ، وعلم التصنيف Taxonomy ، وعلمي الوراثة والخلية Genetics and Cytology ، وغيرها من العلوم.

من المعروف انه كلما ازادت قدر الكائن الحي على التكيف والتغير والتطور زادت فرصة بقائه في الطبيعة ، وهذا ما يدعى بالانتخاب الطبيعي Natural Selection ، فيتناسل ويتكاثر على العكس من الكائنات الحية التي لا تسطيع ان تنكيف وتتحور وتتطور فسرعان ما تختفي من الطبيعة او ينحصر وجودها في مناطق معينة منها في بيئات خاصة. وهكذا فالبقاء للأصلح أو الأفضل دائما Survival Fittest ، وهذا نتيجة ما يعرف بالصراع من أجل البقاء Struggle for Existence ، أي ان الكائن الحي يصارع ويكافح من أجل البقاء ، ويحاول التغير والتكيف بحسب الظروف التي تفرضها الحي الذي ليست له القدر على التغير والتكيف لظروف المفروضة عليه من الطبيعة ، فتصرعه الطبيعة وترفضه يينقرض وينحصر وجود ، في بيئات محددة. وهذه هي فكرة دارون وولاس Darwin and Wallace عن بيئات ونشوء الانواع وهي الفكرة المسماة بالدرلونية Darwinism ولم يكن داروين وولاس يعلمان شيئا عن بقية وورثة الصفات المفيدة والتكيفات الجيدة التي تنتخبها الطبيعة. اما الدارونية الحديثة المعاصرة Neo- Darwinism فتعتمد على تفسير الانتخاب الطبيعي من خلال علم الوراثة Genetics ، وهذا ما يسمى بالنظرية التركيبية Synthetic Theory. ويقول مؤيدها ان الطفرات الوراثية Mutations ( تغير مفاجئ في المادة الورثية) المفيدة ، واعادة الخلط Recombination ( تبادل اجزاء من الكروموسومات المتماثلة في اثناء التعابر) ، والانجراف الوراثي Genetic Drift ( التردد النسبي للجينات أو الموروثات) هي الآليات أو القوى المحركة الاساسية للتطور ، أي ان التكيفات والتغيرت الموروثة التي تحدث تغيرت في الجينات هي التي تؤدي الى حدوث التطور ، وظهر الانواع الجيدة من كائنات الحية.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.