المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28



دور الجرائد  
  
3257   08:28 مساءً   التاريخ: 20-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 225-226
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-13 169
التاريخ: 28-12-2022 1274
التاريخ: 27/12/2022 1277
التاريخ: 13-6-2021 1818

يغطى اصطلاح " الجريدة " نطاقا عريضا مثيرا للدهشة من المطبوعات . وهو يتضمن الجريدة الصغيرة الأسبوعية التي يتم كل عمل فيها من جمع الأخبار إلى تشغيل آلة الطبع بمعرفة شخصين أو ثلاثة ، والجريدة اليومية الضخمة التي تصدر في عاصمة كبرى ، ويعمل بها طاقم يتجاوز عدده الألف شخص ، وتوزع يوميا مليون نسخة. ويوجد بين هذين الطرفين مئات من الجرائد اليومية والأسبوعية من أحجام مختلفة ودرجات من الرفاهية .

وبصرف النظر عن ظروف كل جريدة فإنها جميعها متماثلة فهي تصنع من الحروف المطبعية ، والحبر ، وورق الجرائد . وهي موجودة لإبلاغ المعلومات ، والتأثير في المجتمعات التي تصدر فيها . ويشارك الرجال الذين ينتجونها في الرغبة العمومية للحصول على الأخبار المطبوعة . وتظهر على صفحاتها مواد ممتازة ضرورية ، ولكنها صعبة الإدراك ، وهي خلاصة عقول وأرواح الرجال الذين يصنعونها .

ومن غير المستطاع إحصاء الأشياء المثيرة التي يمكن حدوثها داخل هذا الإطار. ويتميز الصحفي بالرغبة في الوجود داخل الأحداث الكبرى ، وملاحظة التاريخ الذي تجري صناعته ، ومقابلة الأشخاص الذين يأمرون الألباب . أما بالنسبة لهؤلاء الذين يعملون بالإعلانات والتوزيع فإنهم يشعرون بالرضا لأنهم يتصورون وينفذون الأفكار التي تأتي بالأموال ، وتؤثر في الناس من خلال المهارة في استخدام الكلمات ، إن العمل بالجريدة يمثل دعوة مفتوحة لخلق الأفكار ثم وضعها موضع التنفيذ . أما رجال الصحافة الناجحون فهم هؤلاء الذين يتعاملون مع الروتين الضروري بدقة ، ويأتون إلى أعمالهم بوميض زائد من الفكر الخلاق . إنهم هؤلاء الذين بسبب الجو المحيط والعمل يفقدون انفعالهم مرارا كثيرة لكي ينتقل منهم إلى وسائل الاتصال أو الصناعات الأخرى .

وتؤدي الجريدة المعاصرة بوصفها إحدى وسائل الاتصال الجماهيري ثلاثة وظائف رئيسية وبعض الوظائف الثانوية الأخرى ، والوظائف الرئيسية هي :

(١) أن تبلغ قراءها موضوعيا عما يدور في مجتمعهم ، ودولتهم ، وعالمهم .

(٢) أن تناقش تحريرا الأخبار ،  لكي تسلط الأضواء على ما يعتورها من

تطورات .

(٣) أن تقدم للأشخاص الوسائل اللازمة لبيع السلع والخدمات التي يجري الاعلان عنها . أما الأدوار الحيوية الأقل اهمية والتي تقوم بها الجريدة فهي :

(أ) الترويج للمشروعات المدنية المطلوبة ، والمساعدة في تحجيم الأحوال غير المرغوبة .

(ب) أن تقدم للقارئ بعض التسلية من خلال أدوات منها : مسلسلات القصص الفكاهية المصورة ، والأعمدة ، والموضوعات الخاصة .

(ج) أن تخدم القارئ بوصفها مستشارا وصديقا ، ومكتب استعلامات ،

ونصيرا للدفع عن حقوقه .

وعندما تؤدي الجريدة كل أو معظم هذه الأعمال بشكل جيد ، فإنها تصبح جزءا مكملا في حياة المجتمع وتعتبر معظم الناس أن الجريدة لها شخصية أكثر وضوحا من غيرها من وسائل الاتصال . إن اختفاء الجرائد في إحدى المدن شكل مؤقت ، بسبب متاعب عمالية ، أو أعطال ميكانيكية ، يسبب حيرة في الحياة العملية وفي الانسياب المعتاد للشئون الاجتماعية والمدنية . إن المشترك يشعر في غياب جريدته بالوحشة كما لو كان إنسانا رحل صديقه المفضل عن المدينة .

إن الكلمة المطبوعة لها قوة استمرارية أبعد من الكلمة المنطوقة أو الصورة المرئية ،

لأن القراء يستطيعون العودة إليها مرة بعد أخرى . وبين الاقتناعات التي يشيعها العمل الصحفي نجد أن القصص الإخبارية التي تنشر في صفحات الجريدة اليوم قد يقوم بعض القراء بنزعها والاحتفاظ بها لعدة سنوات ، كما يعاد فحصها مرة أخرى من خلال ملفات الجريدة بعد مرور عشرات السنين ، وتزيد هذه الحقيقة من إحساس الصحفي

بأنه يكتب للتاريخ ، ويضيف إلى مكانة الجريدة كجهاز لحفظ التوازن ، والاستمرار في إقامة تقاليد المجتمع .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.