المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6672 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



النفاق في مكة قبل الهجرة  
  
3159   08:14 مساءً   التاريخ: 8-6-2021
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي.
الكتاب أو المصدر : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله
الجزء والصفحة : ج 4، ص 286- 293
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /

النفاق في مكة قبل الهجرة :

وقبل أن نبدأ الحديث عما بعد الهجرة نرى أن من المناسب الإشارة إلى أمر يرتبط بالحياة المكية ، والحكم على بعض الظواهر فيها ، مع ارتباط له وثيق أيضا بالحياة في المدينة بعد الهجرة ، وهو موضوع :

هل كان يوجد فيمن أسلم قبل الهجرة من المكيين منافقون يبطنون خلاف ما يظهرون أم لم يكن؟!

وهل كانت أجواء مكة صالحة لظهور أشخاص من هذا القبيل يعتنقون الإسلام ويبطنون الكفر ، أم لا؟!.

يقول العلامة الطباطبائي «رحمه الله» ما مفاده :

إنه ربما يقول البعض : لا ، لم يكن في مكة منافقون ، إذ لم يكن للنبي «صلى الله عليه وآله» ولا للمسلمين قوة ولا نفوذ ، يجعل الناس يهابونهم ، ويتقونهم ، أو يرجون منهم نفعا ماديا ، أو معنويا من نوع ما ، فلماذا إذا يتقربون لهم ويتزلفون؟ ولماذا يظهرون لهم الإسلام ، مع انطوائهم على خلافه؟.

بل كان المسلمون في مكة ضعفاء مضطهدين ، معذبين ؛ فالمناسب أن يتقي المتقي ـ رغبا أو رهبا ـ من صناديد قريش وعظمائها ، لا منهم.

وأما في المدينة فقد قوي أمر النبي «صلى الله عليه وآله» وظهر أمر المسلمين ، وأصبحوا قوة يمكنها الدفع والمنع ، وكان له «صلى الله عليه وآله» في كل بيت أتباع وأنصار يطيعون أوامره ، ويفدونه بكل غال ونفيس ، والقلة القليلة الباقية لم يكن يسعهم الإعلان بالخلاف ؛ فداروا أمرهم بإظهار الإسلام ، وإبطان الكفر ـ على أن يكيدوا ويمكروا بالمسلمين ، كلما سنحت لهم الفرصة لذلك.

هكذا استدل البعض لإثبات عدم وجود منافقين بين المسلمين الأولين.

ولكنه كما ترى كلام لا يصح.

وذلك لأن النفاق في مكة كانت له أسبابه ، ومبرراته ، ومناخاته ، ونذكر هنا ما يلي :

أولا : إن أسباب النفاق لا تنحصر فيما ذكر ، من الرغبة والرهبة لذي الشوكة ومنه ، إذ أننا كثيرا ما نجد في المجتمعات فئات من الناس مستعدة لقبول أية دعوة ، إذا كانت ذات شعارات طيبة ، تنسجم مع أحلامهم وآمالهم ، وتعدهم بتحقيق رغائبهم ، وما تصبو إليه نفوسهم ، فيناصرونها ، رغم أنهم في ظل أعتى القوى وأشدها طغيانا ، وهم في غاية الضعف والوهن يعرضون أنفسهم لكثير من الأخطار ، ويحملون المشاق والمصاعب من أجلها وفي سبيلها.

كل ذلك رجاء أن يوفقوا يوما ما لتحقيق أهدافهم ، والوصول إلى مآربهم ، التي يحلمون بها ، كالعلو في الأرض ، والحصول على الثروات ، والجاه العريض ، وغير ذلك.

إنهم يقدمون على كل هذا ، مع أنهم ربما كانوا لا يؤمنون بتلك الدعوة إلا بمقدار إيمانهم بضرورة الحصول على تلك المآرب والأهداف الآنفة الذكر.

ومن الواضح : أن المنافق الطامع الذي من هذا القبيل يكون ـ فيما لو نجحت الدعوة ـ أشد خطرا على تلك الدعوة من أعتى أعدائها ؛ لأنه إذا وجد أن الدعوة لا تستطيع أن تمنحه كل ما يريد ـ ولو لاقتضاء المصلحة لذلك ـ فإنه سوف يمكر ويغدر (١) ، كما أنه يكون هو الأقدر على الانحراف بهذه الدعوة ، وإخراجها عن نهجها القويم ، وصراطها المستقيم إلى المتاهات التي يستطيع في ظلماتها وبهمها أن يحصل على ما يريد دون رادع أو وازع ، وهو الذي يملك كل المبررات لذلك مهما كانت سقيمة وتافهة.

وأما إذا فشلت الدعوة : وكان قد أحكم أمره ؛ فإنه يستطيع أن يقول لمن هم على شاكلته : إنا كنا معكم ؛ إنما نحن مستهزئون.

فإنه إذا كان النفاق في المدينة قد كان في أكثره لدوافع أمنية ، أو للحفاظ على المصالح والعلاقات المعينة ، فإن النفاق المكي لسوف يكون أعظم خطرا ، وأشد محنة وبلاء على الإسلام والمسلمين ، حسبما أوضحنا آنفا.

وعلى هذا ، فإن من القريب جدا .. أن يكون بعض من اتبع النبي «صلى الله عليه وآله» في مكة لم يكن مخلصا للدعوة ، وإنما كان مخلصا لنفسه فقط ، لا سيما إذا لاحظنا : أن دعوة الرسول قد كانت مقترنة من أول يوم بدئها بالوعود القاطعة بأن حامليها لسوف يكونون ملوك الأرض ، ولسوف يملكون كنوز كسرى وقيصر (2) ، فقد سأل عفيف الكندي العباس بن عبد المطلب عما يراه من صلاة النبي «صلى الله عليه وآله» وعلي وخديجة «عليهما السلام» ، فقال له العباس :

هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، زعم أن الله أرسله ، وأن كنوز كسرى وقيصر ستفتح على يديه ، فكان عفيف يتحسر على أن لم يكن أسلم يومئذ ، ليكون ثانيا لعلي «عليه السلام» في الإسلام (3).

وحينما سأله عمه أبو طالب عن سبب شكوى قومه منه ، قال «صلى الله عليه وآله» : إني أريدهم على كلمة واحدة يقولونها ، تدين لهم بها العرب ، وتؤدي إليهم بها العجم الجزية (4).

وينقل عنه «صلى الله عليه وآله» أنه قال لبكر بن وائل ، حينما كان يعرض دينه على القبائل : فتجعلون لله عليكم إن هو أبقاكم حتى تنزلوا منازلهم ، وتستنكحوا نساءهم ، وتستعبدوا أبناءهم الخ ..

وقال قريبا من هذا لشيبان بن ثعلبة ، ومثل ذلك قال أيضا حينما أنذر عشيرته الأقربين (5).

بل إن مما يوضح ذلك بشكل قاطع ، ما قاله أحد بني عامر بن صعصعة لما جاء رسول الله «صلى الله عليه وآله» يعرض عليهم قبول دعوته : «والله لو أني أخذت هذا الفتى من قريش لأكلت به العرب» ، وقد تقدم بعض المصادر لذلك.

ثم إنه إذا كان هذا النفاق يهدف إلى استخدام الدعوة لأهداف شخصية ، فهو بالتالي مضطر إلى الحفاظ على هذه الدعوة بمقدار اضطراره إلى الحفاظ على مصالحه وأهدافه تلك ، ما دام يرى أو يأمل منها أن تتمكن من تحقيق ما يتمناه ، وتوصله إلى أهدافه التي يرجوها.

وهكذا يتضح : أنه ليس من الضروري أن يكون المنافق مهتما بالكيد للدعوة التي لا يؤمن بها ، والعمل على تحطيمها وإفسادها ، بل ربما يكون حريصا عليها كل الحرص ، يفديها بالمال والجاه ـ لا بالنفس ـ إذا كان يأمل أن يحصل على ما هو أعلى وأغلى فيما بعد ، ويمكن ملاحظة ذلك بسهولة في بعض مسلمي مكة ، الذين كانوا يواكبون الدعوة ويعاونونها ما دام لم تصل النوبة إلى التضحية بالنفس والموت ، فإذا كان ذلك فإنهم يفرون ، وينهزمون ، ويتركون النبي وشأنه ، وقد رأينا ذلك في كثير من المواقف.

نعم ، ربما يتمكن الدين تدريجيا من نفوس بعضهم ، وتحصل لهم قناعة تدريجية به ، ولسوف نشير إلى ذلك فيما يأتي إن شاء الله تعالى ، ولربما حين الكلام على غزوة أحد.

وخلاصة الأمر : أن الميزان لدى البعض هو أهدافه هو ؛ فما دامت الدعوة في خدمتها فهو معها ، وأما إذا وجد أنها سوف تكون عقبة في طريقها ، وتشكل خطرا عليها فإنه لا يألو جهدا ولا يدع وسيلة في الكيد لها ، والعمل على هدمها وتحطيمها.

ثانيا : ما أشار إليه العلامة الطباطبائي «رحمه الله» أيضا : أنه لا مانع من أن يسلم أحدهم في أول البعثة ، ثم يعرض له ما يزلزل إيمانه ، ويرتاب ، ويرتد عن دينه ، ولكنه يكتم ذلك ، حفاظا على بعض المصالح الهامة بنظره كالخوف من شماتة أعدائه ، أو حفاظا على بعض علاقاته القبلية ، أو التجارية ، أو للعصبية والحمية ، وغيرها مما يربطه بالمسلمين أو ببعضهم ، أو للحفاظ على جاه من نوع معين ، أو أي شيء آخر بالنسبة إليه (6).

ولربما يشهد لذلك : أننا قد رأينا البعض يعترف أنه كان كثيرا ما يشك في هذا الأمر ، حتى اعترف في الحديبية أنه ارتاب ارتيابا لم يرتبه منذ أسلم (7) وفي غزوة أحد ، حينما سمعوا أنه «صلى الله عليه وآله» قد قتل فروا من المعركة ، وقال بعضهم : «نلقي إليهم بأيدينا ، فإنهم قومنا وبنو عمنا» (8).

ثالثا : وقد أشار العلامة الطباطبائي أيضا إلى بعض الآيات الدالة على وجود النفاق في مكة ، وذلك كقوله تعالى : (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكافِرُونَ ما ذا أَرادَ اللهُ بِهذا مَثَلاً)(9) حيث قد وردت هذه الآية في سورة المدثر وهي مكية ، وكذا قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللهِ وَلَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ)(10). فإن سورة العنكبوت مكية أيضا ، والآية مشتملة على حديث الإيذاء والفتنة في الله ، وذلك إنما كان في مكة لا في المدينة ، وقوله تعالى : (وَلَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ) لا يدل على نزول الآية في المدينة لأن النصر له مصاديق ومراتب كثيرة.

وأضيف هنا : أن الله تعالى إنما يحكي حالة المنافقين المستقبلية بشكل عام.

ثم قال العلامة الطباطبائي : احتمال أن يكون المراد بالفتنة ما وقع بمكة بعد الهجرة ، غير ضائر ؛ فإن هؤلاء المفتونين بمكة بعد الهجرة إنما كانوا من الذين آمنوا بالنبي «صلى الله عليه وآله» قبل الهجرة ، وإن أوذوا بعدها (11).

ملاحظة هامة على ما تقدم :

هذا ، ويلاحظ العلامة الطباطبائي أخيرا : أننا لم نزل نسمع ذكرا للمنافقين إلى حين وفاة الرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله» وقد تخلف عنه «صلى الله عليه وآله» في تبوك أكثر من ثمانين منهم ، وانخذل ابن أبي في أحد في ثلاثمائة ، ثم انقطعت أخبارهم عنا مباشرة ، ولم نعد نسمع عن دسائسهم ، ومكرهم ، ومكائدهم للإسلام وللمسلمين شيئا ، فهل انقلبوا بأجمعهم ـ بمجرد وفاته «صلى الله عليه وآله» ـ عدولا أتقياء وأبرارا أوفياء؟!

وإذا كان كذلك ، فهل كان وجود النبي «صلى الله عليه وآله» فيما بينهم مانعا لهم من الإيمان ، وهو الذي أرسله الله رحمة للعالمين؟! نعوذ بالله من التفوه بالعظائم ، وبما يسخط الرب ، أم أنهم ماتوا بأجمعهم ، وهم يعدون بالمئات بمجرد موته «صلى الله عليه وآله»؟ وكيف لم ينقل لنا التاريخ ذلك؟!

أم أنهم وجدوا في الحكم الجديد ما يوافق هوى نفوسهم ، ويتلاءم مع أهوائهم ، ومصالحهم؟! أم ماذا؟! ما هي الحقيقة؟!

__________________

(١) راجع : تفسير الميزان ج ١٩ ص ٢٨٩.

(2) أشار إلى هذا أيضا العلامة الطباطبائي في الميزان ج ١٩ ص ٢٨٩.

(3) ذخائر العقبي ص ٥٩ ، ودلائل النبوة ج ١ ص ٤١٦ ، ولسان الميزان ج ١ ص ٣٩٥ وعن أبي يعلى ، وخصائص النسائي ، والكامل لابن الأثير ج ٢ ص ٥٧ ط صادر ، وتاريخ الطبري ج ٢ ص ٥٧ وراجع حياة الصحابة ج ١ ص ٣٣.

(4) سنن البيهقي ج ٩ ص ٨٨ ومستدرك الحاكم ج ٢ ص ٤٣٢ ، وصححه هو والذهبي في تلخيصه ، وتفسير ابن كثير ج ٤ ص ٢٨ ، وحياة الصحابة ج ١ ص ٣٣ عن الترمذي ، وتفسير الطبري ، وأحمد ، والنسائي ، وابن أبي حاتم.

(5) راجع : الثقات ج ١ ص ٨٨ والبداية والنهاية ج ٣ ص ١٤٠ وراجع ص ١٤٢ و ١٤٥ عن دلائل النبوة لأبي نعيم والحاكم والبيهقي وحياة الصحابة ج ١ ص ٧٢ و ٨٠ عن البداية والنهاية وعن كنز العمال ج ١ ص ٢٧٧.

(6) تفسير الميزان ج ١٩ ص ٢٨٩.

(7) مغازي الواقدي ج ٢ ص ٦٠٧.

(8) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٢٧ ، وبقية الكلام على هذا مع مصادره يأتي إن شاء الله تعالى في غزوة أحد.

(9) الآية ٣١ من سورة المدثر.

(10) الآية ١٠ من سورة العنكبوت.

(11) راجع : تفسير الميزان ج ٢٠ ص ٩٠ و ٩١.

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).