المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التوحيد والأدلّة النقلية
17-12-2015
توقف عن انتظار السعادة
31-5-2022
Vowels and diphthongs TRAP
2024-03-08
الحملات العثمانية لاستعادة العراق (حملة خسرو باشا 1629م).
2023-05-27
القيمة الغذائية للخس
20-11-2020
تطور العلاقات العامة
18-8-2022


وكالات الانباء  
  
1891   07:26 مساءً   التاريخ: 5-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 130-131-132-133
القسم : الاعلام / الصحافة / وكالات الاخبار /

إن العمل الرئيسي في جمع الأخبار إلى أبعد من المستوى المحلي لا تقوم به وسائل الاتصال الجماهيري نفسها، ولكن تقوم به وكالتان كبيرتان للأنباء هما وكالة أسوشيتيد بريس ووكالة يونايتد بريس إنترناشيونال . وبالطبع فإن الجرائد تغطي مجتمعاتها المحلية (بالرغم من أنها تستخدم تقارير وكالات الأنباء حول الأحداث التي تجري في مدنها) وتحصل بعض الجرائد على تغطية إخبارية لمنطقة أو ولاية من خلال شبكة من المراسلين الذين يسربون الأخبار إلى غرفة تجميع الأخبار بالولاية . وتختلف هذه الممارسة من قسم إلى آخر من اقسام البلاد . وتعتمد الكثير من الجرائد الكبرى على وكالات الأنباء للحصول على أخبار نوعية من الأحداث لا تبعد أكثر من خمسين ميلا عن غرفة التجمع ، وتكتفي لنفسها بالقيام بتغطية تطورات الأنباء الرئيسية في منطقتها . وتقوم نسبة ضئيلة من الجرائد اليومية الأمريكية بعمل تغطية لأنباء واشنطون بنفسها ، وتتجه معظم جهودها نحو القصص الإخبارية ذات الاهتمام الإقليمي أو المحلى أكثر من الأنباء الأساسية لنفس اليوم . وتعين القليل من الجرائد لنفسها مراسلين فيما وراء البحار . وكما ترى فقد بدأ التعاون في جمع الأنباء بهذا البلد سنة ١٨٤٨ عن طريق وكالة أنباء أسوشيتيد بريس في نيويورك - وأتاح التلغراف لجرائد نيويورك التي تحكمت في هذه الوكالة المبكرة فرصة بيع أخبارها لمجموعة دائمة من الجرائد أخذ عددها يتزايد تدريجيا. وأعطى افتتاح خط الأطلنطي في سنة ١٨٦٦ للوكالة مجالا أفضل للحصول على الأخبار الأوروبية التي حصلت عليها بموجب اتفاقيات متبادلة مع وكالة رويتر في بريطانيا العظمى ، ووكالة هافاس في فرنسا ، وغيرهما من الوكالات الصحفية . وتكونت مجموعات إقليمية من وكالة أسوشيتيد بريس كانت انشطتها هي وكالة أسوشيتيد بريس الغربية . واستاءت الجرائد اليومية التي تصدر خارج مدينة نيويورك من إحكام جرائد نيويورك قبضتها على وكالة أسوشيتيد بريس التي أنشأتها وأحست الجرائد اليومية المائية الجديدة في الغرب الأوسط بأنها لم تحصل على الأنباء على مدى دورتي الأنباء المختلفتين في التوقيت لطبعتي الصباح والمساء .

ونشبت معركة مريرة بين الجرائد في التسعينيات من القرن التاسع عشر ، فظهر فريق منافس للأسوشيتيد بريس اتخذ لنفسه اسم يونايتد بريس ( ليست له علاقة بوكالة يونايتد بريس الحالية ) وأنشأ لنفسه عضوية محدودة للحصول على خدمة تقديم الأنباء الأجنبية من الطراز الأول ، وحاول قادة أسوشيتيد بريس في نيويورك امتصاص اليونايتد بريس أعضاء الأسوشيتيد بريس الغربية وعلى رأسهم ميلفيل أ. ستون مؤسس جريدة ديلى نيوز التي تصدر في شيكاغو . وعقد ستون اتفاقيات ثنائية مع الوكالات الأوروبية لتبادل الأنباء ، وبذلك فصل جرائد نيويورك عن مصدرها التقليدي للحصول على الأخبار الأجنبية ، وانتصر على منافسيه مع حلول عام ١٨٩٧ - وفي نفس الوقت ظهر اتحاد مناهض في اللينوى هدد موقف العضوية بالأسوشيتيد بريس ولذلك عادت رئاستها إلى نيويورك في سنة 1900.

لقد قامت وكالة الأسوشيتيد بريس على أساس التبادل التعاوني للأنباء . وقد وجد الأعضاء أنه من المناسب تمويل طاقم أكبر للقيام بتوجيه فيض الأنباء ، مع بذل الجهد

لجمع المزيد من الأنباء ، ولم يكن بناؤها التنظيمي كله ديمقراطيا ، فقد ظلت الجرائد الأقدم والأكبر هي المسيطرة على مجلس الإدارة بتخصيص أصوات انتخابية إضافية لنفسها وذلك أثناء إعادة تنظيم الوكالة الذي تم سنة ١٩٠٠ ، وكان عضو الأسوشيتيد بريس حتى صدور قرار المحكمة العليا المناقض في سنة ١٩٤٠ قادرا على منع دخول منافس مباشر في الفريق بممارسة حق الاعتراض الذي لم يتمتع به سوى أربعة أخماس المجموع الكلي للأعضاء .

أما الجرائد التي لم تستطع الفوز بدخول الأسوشيتيد بريس أو التي رفضت سيطرة جرائد الجزء الشرقي الصباحية على الوكالة ، فقد احتاجت إلى خدمات وكالة صحفية من مصدر آخر - فقام إدوارد ويليس سكريبس الذي كان يمتلك مجموعة من الجرائد اليومية المسائية وكان ذا طبيعة تفردية جعلته يكره الاحتكار بإنشاء اتحاد وكالات اليونايتد بريس للأنباء في سئة ١٩٠٧ وكان يشمل الوكالات الإقليمية الأقدم . أما وليم راندولف هيرست الذي عارضت جرائده الناشئة حديثا عضوية الأسوشيتيد بريس فقد أنشأ وكالة خدمة الأخبار الدولية INS في سنة ١٩٠٩ . ثم ظهرت وكالات أخرى وزالت وكالات أخرى ، ولكن ظلت وكالة الأسوشيتيد بريس ، واليونايتد بريس وخدمة الأخبار الدولية قائمة حتى سنة ١٩٠٨ عندما أدت مصالح هيرست إلى تصفية الأعمال الخاسرة بإدماج وكالة خدمة الأخبار الدولية في اليونايتد بريس لتنتج عن اندماجهما وكالة يونايتد بريس إنترناشيونال .

ومع مرور السنين شهدت الأسوشيتيد بريس رجالا أقوياء منهم ستون أول مدير عام ، وكنت كوبر المدير العام ما بين عامي ١٩٢٥ ، ١٩٤٨ . أما بناة وكالة اليونايتد بريس فمنهم روى و. هوارد الذي أصبح فيما بعد شرقا في فريق جرائد سكريبس - هوارد . ومن رؤسائها كارل أ. بيكل ، وهيو بيللى . ومنذ سنة ١٩٦٢ صار ويس ، جالاجر مديرا عاما لوكالة الأسوشيتيد بريس وميمز توماسون رئيسا لليونايتد بريس إنترناشيونال . اما في وكالة خدمة الأخبار الدولية فقد كان بارى فاريس رئيسا للتحرير، وتلاه سباركبلاج من سنة ١٩١٦ حتى النهاية .

وعلى عكس وكالة الأسوشيتيد بريس كانت خطة تنظيم وكالتي اليونايتد بريس وخدمة الأخبار الدولية مختلفة حيث أنهما كانتا تقدمان خدمة البيع للزبائن . وبدأ هوارد يؤدي هذا العمل لوكالة يونايتد بريس الناشئة والمناضلة بإنشاء خدمة للأخبار الأجنبية أولا في أمريكا اللاتينية ثم أوروبا . واختص وكالته بإرسال أول إشارة سابقة لأوانها يعلن فيها نبأ نهاية الحرب العالمية الأولى ولكن هوارد ومعه اليونايتد بريس عاشا الحدث . وقد أدى حماس ومبادأة وكالة يونايتد يريس " القليلة الموارد " إلى اتخاذ موقف المنافسة مع الأسوشيتيد بريس خلال الأربعينيات من القرن العشرين .

وفي سنة ١٩٣٤ أنهى كنت كوبر اتفاقيات تبادل الأخبار المحدودة المعقودة بين أسوشيتيد يريس ووكالات الأنباء الأجنبية . ودخلت الأسوشيتيد بريس سباق الخدمة الأجنبية بأكثر تصميم ، وشاركت الأسوشيتيد بريس أيضا في إمداد محطات الإذاعة بالأنباء بعد مرور خمس سنوات على دخول وكالتي اليونايتد يريس و خدمة الأنباء الدولية هذا الحقل منذ سنة ١٩٣٥ ٠ وجعل من محطات الإذاعة والتليفزيون أعضاء منتسبين ليس لهم حق التصويت . ولم تحاول وكالة خدمة الأخبار الدولية وهي أصغر الوكالات أن توزع الأنباء على مستوى الولاية فيما عدا ولايات قليلة . وبدلا من ذلك تغلغلت في إبلاغ الأنباء الخارجية وكتابتها للوكالتين الأخريين فيما يتعلق بقطع الأنباء الرئيسية والمقالات الصحفية ذات الأهمية الخاصة . وقد وضع إدماج وكالتي يونايتد يريس وخدمة الأخبار الدولية وكالة اليونايتد بريس إنترناشيونال في موقف المنافسة مع منافستها القديمة ، كما أكد لوسائل الاتصال الجماهيري قيام متانة شرسة بين الوكالتين اللتين تتمتعان بإدارة جيدة وتمويل قوي وتخدمان داخل البلد وفيما وراء البحار .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.