المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



تسهل نوكليازات الاقتطاع الداخلية Restriction endonuclease تشخيص الأمراض الوراثية  
  
1459   07:24 مساءً   التاريخ: 4-6-2021
المؤلف : د. روبرت موراي وآخرون
الكتاب أو المصدر : هاربرز في الكيمياء الحيوية
الجزء والصفحة : ص 244
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / الانزيمات /

تسهل نوكليازات الاقتطاع الداخلية Restriction endonuclease تشخيص الأمراض الوراثية

لقد تلقى تشخيص الأمراض الوراثية دفعة كبيرة إلى الأمام بفضل تقنيتة الدنا (DNA) المأشوب. وفي حين أنه قد عرف منذ وقت طويل أن كافة الأمراض الجزيئية تنجم عن تغير الدنا (DNA)، لم تتوفر طرق الفحص المباشر لتسلسلات الدنا (DNA) إلا حديثاً. وقد قاد تطوير مسابير التهجين (Hybridization probes) الخاصة بتقطيع الدنا (DNA) إلى طرق ذات حساسية كافية لتقصي الاضطرابات الوراثية خلال الحياة الجنينية، وذلك بوضع خرائط لدنا (DNA) خلايا الجنين الموجودة في السائل السلوى (Amniotic fluid) باستخدام إنزيمات الاقتطاع الداخلية، أو بدراسة النواتج التي نحصل عليها باستخدام قلائل النوكليوتيدات كباديء 1 (Primers) في تفاعل سلسلة البوليميراز Polymerase chain reaction (PCR).

من حيث المبدأ، يكننا بناء مسابير الدنا (DNA) ، لتشخيص معظم الأمراض الوراثية؛ فعلى سبيل المثال، ولكشف أمراض الثلاسيمية قبل الولاد (تتصف هذه الأمراض بعيوب في تركيب وحيدات الهيموجلوبين)، يبنى مسبار دنا (DNA) مقابل لجزء الجين الخاص بوحيدة الهيموجلوبين السوي لكشف قطعة الاقتطاع (Restriction fragment) القصيرة أو الغائبة الناجمة عن حذف (Deletion) في ذلك الجين كما يحدث في بعض حالات الثلاسيمية ألفا وبعض الأنماط النادرة للثلاسيمية بيتا وجاما ودلتا. وبطريقة مغايرة، تم بناء مسبار صنعي للدنا المتمم (cDNA) ممكنه أن يتهجن (Hybridizes) مع تسلسل معين من اسلوبين بيتزا يحتوي على طفرة هرائية (غير محسوسة) (Nonsense mutation) موجودة في بعض حالات الثلاسيمية بيتا وليس في الجين السوي للجلوبين بيتا. وتترافق غياب ضد التربسين ألفا 1 (1-antitrypsinα) بالنفاخ (Emphysema) وتتشمع كبدي طفولي. وقد اكتشف وجود ضد التربسين ألفا 1 بشكله غير الفعال بواسطة مسبار بني مقابلا للأليل غير الفعال الذي يحتوي على طفرة نقطية في جين ضد التربسين ألفا 1 .

يمكن استخدام مسابير التهجين أيضاً في كشف التغيرات الوراثية التي تقود إلى فقد واحد أو أكثر من مقرات نوكلياز الاقتطاع الداخلي Restriction) (endonuclease site (انظر الفصل 42)؛ فعلى سبيل المثال، يكن كشف الطفرة النقطية لرامزة الجلوتامين (GAG) التي تحولها إلى رامزة القالين (GTG) في جين اسلوبين بيتا (وهو ما يميز داء الخلية المنجلية) في الخلايا الموجودة في نحو 51 مل من السائل السلوي باستخدام نوكلياز الاقتطاع الداخلية MsII أو SauI.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .