المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

القوة (The Force)
17-2-2016
بين الامام الصادق والرشيد وأزمة ولاية العهد
13-6-2019
Shock waves
2024-06-30
تعريف أصول الفقه
10-8-2016
خصائص حق الترشيح
2023-11-20
المنغنيز
27-4-2018


نظريات وحقائق الصحافة - مؤلفو كتاب  
  
1814   04:40 مساءً   التاريخ: 23-5-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 58-59-60-61
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /

الأفكار الأربعة عن الصحافة الذي نشرته مطابع جامعة إللينوى في أوريانا سنة ١٩٥٦ .

وقد ظهرت هذه الفكرة مع دكتاتورية القرن العشرين ، وسوا كانت فاشستية

او شيوعية فإنها تعلى من شأن الدولة على حساب الأفراد ، وتكرس صحافتها المملوكة للحكومة والموجهة من الحزب جهودها لنشر الدكتاتورية ونظامها الاجتماعي .

ومع تقدم العالم الغربي من خلال النهضة والإصلاح في العصر الديمقراطي الحديث ، ظهرت الفكرة الأساسية الثانية عن الصحافة وهي الفكرة التحررية وترجع جذورها إلى القرن السابع عشر ، إلا انها لم تصبح سائدة في العالم الناطق بالإنجليزية حتى حلول القرن التاسع عشر . والصحافة في الفكرة التحررية ليست أداة للحكومة أو ناطقة باسم طبقة النخبة الحاكة . وهي تفترض أن الجماهير قادرة بنفسها على التمييز بين الحقيقة والزيف . وعندما تتعرض هذه الجماهير للصحافة التي تعمل حسب مبدأ السوق الحرة للأفكار والمعلومات ، فإن الجماهير تشارك بنفسها في تقرير السياسة العامة . ومن الضروري أن تتوفر الوسائل الحرة أمام الجميع الأقلية مع الأغلبية . والضعيف مع القوي ، للتعيير عن أنفسهم في صحافة المجتمع التحرري .

وبالتدريج تحول الناشرون في المعركة ضد الاستبداد إلى تحالف من المفكرين والكتاب الذين ناضلوا لأجل الحرية الدينية والسياسية والعقلية ، ولأجل الطبقة الوسطى الصاعدة على أساس تجاري ، تلك التي طالبت بالحرية الاقتصادية والقوة السياسية في نزاعها مع الإقطاع ، وارتقى الصحفي ببطء ، فأصبح يمارس وظائف مزدوجة مثل وظيفة الرأي ووظيفة الخبر . أما وسيلته الاتصالية فهي الكلمة المطبوعة الواسعة الانتشار ، والكتيب وذلك قبل الوصول إلى الجريدة المنتظمة التي تصدر عن مؤسسة صحفية . وقد ظهرت هذه في القارة الأوروبية قبل سنة ١٦٠١ ، وفي إنجلترا سنة ١٦٢٢ ، وفى المستعمرات الأمريكية بعد سنة ١٧٠٤ . وفى خلال القرن الثامن عثر لحقت بها المجلات المبكرة ، وكانت هذه المجلات سيئة الطباعة بالقياس إلى معاييرنا الحالية ، وعشوائية المضمون ، ومحدودة التوزيع ، ولكن يمكن قياس فاعليتها يقدر المجهود الذي بذله رجال السلطة لوضع القيود ضدها ، وضد ما أثارته محتوياتها من تحفيز للفكر والعمل . أما تقاليد الحرية التي اكتسبها ناشروها ومحرروها بتحطيم القيود في القرنين السابع عشر والثامن عشر ، فإنها تمثل الميراث الذي آل إلى الجرائد والمجلات الحديثة التي تطورت خلال القرنين التاسع عثر والعشرين ، وإلى الأفلام ووسائل الاتصال الإليكترونية الموجودة في ايامنا هذه.

وكان جون ميلتون في كتابه ؛ صلوات هوائية الذي نشر سنة ١٦٤٤ هو الذي ناضل ضد كبت حرية التعبير عن طريق الدعوة إلى الاعتماد على الحقيقة : " دعها تتصارع مع الزيف : ومن عرف الحقيقة دائما ، يواجه الأسوأ فى البيئة الحرة والمفتوحة " . إن هؤلاء الخائفين من الحقيقة سيحاولون بالطبع أن يمتعوا دخولها إلى " السوق الحرة للأفكار " ، أما الذين يؤمنون بحرية الجماهير فسيعرفون أن بقاءهم يعتمد على حرية الصحافة ، وقد عبر توماس جيفرسون عن ذلك أصدق تعبير في خطابه إلى صديقه كاريتجتون ستة ١٧٨٧ فقال :

" إنني مقتنع بأن حسن ادراك الجماهير هو دائما افضل جيش . قد يضل الناس لحظة ، ولكنهم سرعان ما يصححون أنفسهم ، فالأفراد هم دائما الراعي الوحيد للحكام ، أما أخطاؤهم فهي تميل نحو الإبقاء على التزام هؤلاء الحكام بالمبادئ الحقيقية لمجتمعهم . وقد تؤدي معاقبتهم بشدة لقاء هذه الأخطاء الى كبت الحارس الوحيد لحرية الجماهير . وتتمثل طريقة منع الاعتراضات غير المنتظمة للجمهور في منحه المعلومات المتعلقة بشؤونه كاملة من خلال وسيلة الصحافة الجماهيرية ، وضمان الطريقة التي تتغلغل بها بين كافة جماهير الشعب ، فالأساس الذي تقوم عليه حكومتنا هو رأي الشعب ٠ والهدف الحقيقي هو الحفاظ على هذا الحق . ولو ترك لي أمر البت في تقرير ما إذا كان يتحتم حليتا القبول بوجود حكومة بدون جرائد ، أو جرائد بدون حكومة ، فإنني لن أتردد لحظة في قبول الاختيار الأخير" .

وقد أوضح جيفرسون عبارته الأخيرة فأضاف قائلا : " ولكنني أقصد أن تصل هذه الجرائد الى كل شخص ، وهو كفء لقراءتها واستخدم جيفرسون كلمة " قراءة " لأن مشكلة الجهل المطبق كانت لا تزال مشكلة رئيسية على أيامه . وكان يقصد أيضا " الفهم " بمعنى عدم الجهل الفكري . لقد تضمنت الكلمات المأخوذة عن ميلتون وجيفرسون المناقشات التحررية حول حرية الصحافة وسائر أشكال الاتصال ، من أجل حرية النقد ، وحرية الإبلاغ ، كما أنها تجادل حول المساندة الجماهيرية لتوصية وسائل الاتصال التي تحمل مسئولياتها لتقديم فيض حر من الأنباء والآراء . وهي تتحدث عن الجماهير بوصفها راعيا للحكام . إن قدرة الصحفيين على تحمل مسئولياتهم نحو المجتمع مشروطة - كما نبه جيفرسون — بمستوى تعليم وفهم الجماهير . وهناك مسؤولية جماهيرية بهذا الخصوص يحملها هذا التعبير الفلسفي عن دور حرية الصحافة في مساندة كافة حريات المجتمع .

وهناك أيضا مسئولية جماهيرية ، و حرية صحفية في الالتزام بالفكرة التحررية التي تسمح لكل فرد بأن ينتقل صوته في حرية عن طريق الصحافة تطبيقا لمفهوم مشابه يسمى فكرة المسئولية الاجتماعية للصحافة . واليوم فإنه لم يعد من الواضح اقتصاديا لأي شخص عاقل أن يبدأ في طبع أو إذاعة آرائه ، لأن تغلغل المزيد من وسائل الاتصال الجماهيري في أيدي عدد قليل نسبيا من أصحابها يلزمهم يأن يكونوا مسئولين اجتماعيا ، وأن يتأكدوا من أن كافة جوانب القضايا الاجتماعية والسياسية تعرض كاملة وبصورة عادلة ، حتى يستطع الجمهور البت في الأمور ، وتستدعي فكرة المسئولية الاجتماعية الإقرار بأنه إذا فشلت وسائل الاتصال الجماهيري  في هذا الصدد فلا بد من قيام وكالة جماهيرية أخرى بمساندة مبدأ " سوق الأفكار " .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.