أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2020
2099
التاريخ: 23-6-2019
3613
التاريخ: 29-4-2020
1994
التاريخ: 6-7-2020
2871
|
في الكافي : عن زرارة عن أبي جعفر - قال : " أفضل العبادة الدعاء ".
وفي عدة الداعي : عن نبينا الأعظم (صلى الله عليه واله) : " أفضل العبادة الدعاء ، وإذا أذن الله لعبد في الدعاء فتح له أبواب الرحمة ، إنه لن يهلك مع الدعاء أحد ".
أقول : الروايات في فضل الدعاء وآدابه وكيفيته كثيرة متواترة بين المسلمين ، يأتي التعرض لبعضها في البحوث الآتية.
في تفسير العياشي : عن ابن أبي يعفور ، عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى : {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي} [البقرة: 186] ، قال (عليه السلام) : " يعلمون أني أقدر على أن أعطيهم ما يسألون ".
اقول : يريد (عليه السلام) أنه ليس المراد بهذا الإيمان الإيمان بأصل التوحيد في مقابل الشرك ، بل الإيمان باستجابة الدعاء.
وفي المجمع : عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى : {وليؤمنوا بي}، أي : "وليتحققوا أني قادر على إعطائهم ما سألوه " {لعلكم يرشدون} ، أي : " لعلهم يصيبون الحق، أي يهتدون إليه ".
أقول : يظهر وجهه منا سبق.
وعن ابن عباس : " قالت اليهود : كيف يسمع ربنا دعاءنا ، وأنت تزعم أن بيننا وبين السماء خمسائة عام ، وغلظ كل سماء ذلك ؟ فنزلت الآية : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].
وروي أن قوماً قالوا للنبي (صلى الله عليه واله) : " أقريب ربنا فنناجيه ، أم بعيد ربنا فنناديه ؟ فنزلة الآية المباركة ".
وروي أن سبب نزولها : " أن النبي (صلى الله عليه واله) سمع المسلمين يدعون الله بصوت رفيع في غزوة خيبر ، فقال لهم النبي (صلى الله عليه واله) ، أيها الناس أربعوا على أنفسكم ، فإنكم لا تدعون أصماً ولا غائباً ، إنكم تدعون سميعاً قريبا وهو معكم ".
أقول : يمكن أن تكون جميع هذه الأخبار معتبرة كل بحسب طائفة وقومه ، فتختلف باختلاف الجهات.
أما الأول : فبحسب مزاعم اليهود ، حيث زعموا أن سمع الله يكون كسمعنا ، يحجب بالحجاب ، ولكنه باطل ، لأن المراد بسمعه تبارك وتعالى : العلم بالمسموعات ، والإحاطة بها ، كما في جملة من الروايات ، ولذا لا يشغله سمع عن سمع ، لأن علمه الإحاطي يشتمل على جميع ما سواه.
أما الثاني : فيكشف عن جهلهم بالحقائق.
وأما الأخير : فهو ناشئ عن سوء أدبهم ، فإن الآية المباركة ترشد إلى نبذ بعض العادات السيئة التي كانت سائدة عندهم ، فيكون مثل قوله تعالى : {لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا } [النور : 63] ، وقال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [الحجرات : 4].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|