المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الصّبر هو الصّوم
2024-10-29
المقوم القنطري
17-9-2021
تَنَقُّلِ أَحْوَالِ الْقَلْبِ‏ - بحث روائي
9-4-2019
نبات دمعة الطفل
2023-04-04
charm (n.)
2023-06-26
خبر جاد
15-7-2019


الحوار في المؤتمرات الصحفية  
  
2360   09:19 صباحاً   التاريخ: 12-5-2021
المؤلف : د. كرم شلبي
الكتاب أو المصدر : الخبر الإذاعي
الجزء والصفحة : ص 164-167
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

المؤتمر الصحفي...، هو اجتماع او لقاء بين (مصدر اخباري) ومندوبي محطات الاذاعة والتلفزيون ووكالات الانباء والصحف.

وقد يكون هذا المصدر الاخباري الذي يعقد المؤتمر رئيس دولة او أحد المسؤولين، او المتحدث الرسمي باسم هيئة او مؤسسة. اما الهدف من عقد المؤتمر، فقد يكون رغبة هذا المسئول في اجلاء الحقيقة حول موضوع معين، او تقديم معلومات جديدة لشرح سياسة معينة او الكشف عن اجابات لأسئلة تتردد في اذهان الناس حول موضوع او قضية تشغلهم او عقب مباحثات رسمية بين زعيمين. ويكون الهدف من عقد هذه المؤتمرات الصحفية هو نشر المعلومات على اوسع نطاق ممكن (1). وكذلك فقد يكون الهدف من هذه المؤتمرات هو توفير الجهد والوقت، حيث لا يكون متاحا ولا ممكنا ان يلتقي المسؤول يقوم بشرح او تفسير ما يريد من خلال الاسئلة التي يوجهها اليه المندوبون الذين يدعون الى المؤتمر.

وقد يتساءل البعض: لماذا لا يصدر هذا المسؤول بيانا بما يريد وينتهي الامر؟

وهنا نقول ان اصدار البيانات الرسمية عادة ما يكون الهدف منه هو بيان وجهة نظر في موضوع اثير بالفعل او تحديد موعد لزيارة معينة او اي موضوع آخر لا يريد المسؤول او الجهة التي اصدرت البيان ان تدلي بمعلومات تفصيلية او اضافية حوله، اي ان المعلومات التي ترد في مثل هذه البيانات هي فقط ما يريده المصدر. وبالطبع فان هذه الحالة لا تتيح شرح او تفسير او تناول الموضوع من زوايا متعددة.

اما في حالة المؤتمر الصحفي، فيكون المسؤول على استعداد للرد على استفسارات متعددة تتناول عدد من القضايا و الموضوعات ومن كافة جوانبها، والرد على كل ما يمكن ان يرد على الاذهان من اسئلة الا انه في بعض الحالات، وعندما يجد الشخص المسؤول ان اجابته على سؤال معين قد تتطرق الى موضوعات خاصة او لها طابع السرية، او تسبب مشاكل من اي نوع، فان بإمكانه الاعتذار عن الاجابة بالكلمة التقليدية الشهيرة (لا تعليق).

غير اننا ينبغي ان نفرق بين نوعين من انواع المؤتمرات الصحفية.

الاول:-

هو النوع الذي تفرضه ظروف العمل الاعلامي، الي الذي يفرض على الزعيم، او المسؤول ان يتحدث الى الصحافة واجهزة الاعلام، ويرد على تساؤلاتهم – ويكون المؤتمر الصحفي في هذه الحالة بمثابة (جزء من برنامج الرؤساء والزعماء وكبار المسؤولين) عقب الزيارات الرسمية والهامة لدولة في الداخل او الخارج، اذ ان اجهزة الاعلام تكون في انتظار مثل هذه الاخبار، وعادة ما يفضل هؤلاء المسؤولين الادلاء بتصريحات او عقد المؤتمرات الصحفية للكشف عن بعض الحقائق، ومنعا للتفسيرات الخاطئة او نشر اخبار غير مرغوب فيها.

اما النوع الثاني:-

فهو الذي يسارع اليه الشخص المسؤول، ويكون بناء على طلبه. وعادة ما يكون الشخص المسؤول في هذه الحالة راغباً في الرد على تساؤلات معينة حول موضوع معين يهم الرأي العام، ويحتاج الى تفسير واجابة وشرح من هؤلاء المسؤولين، ومثل هذه المؤتمرات تعقد عادة في حالات الازمات الاقتصادية او اختفاء سلعة معينة او رفع الاسعار او انجازات جديدة هامة... وما الى ذلك.

ونظراً لان المؤتمرات الصحفية، تمثل مصدرا عاماً بالنسبة للمندوب، لأنه يشارك مع آخرين من مندوبي ومراسلي وسائل الاعلام المتعددة. فعليه ان يعرف منذ البداية انه لن يستأثر وحده بتوجيه الاسئلة الى الشخص المسؤول ولن يتاح له ذلك بأي حال من الاحوال، وبالتالي فان اقصى ما يمكن السماح له به هو توجيه سؤال واحد او سؤالين على الاكثر، نظرا لان هناك غيره من يريد التوجيه بما لديه من اسئلة.

وعلى هذا فينبغي ان يعد المندوب مسبقاً قائمة بالأسئلة التي يريد الحصول على اجابة عليها، وان يرتبها ترتيبا تنازليا وفق اهميتها بحيث يضع في مقدمتها اهم سؤالين يريد الاجابة عليهما. فاذا حدث ان وجهت نفس هذه الاسئلة الى الشخص المسؤول من قبل مندوب او مراسل آخر، فلا بأس من الاكتفاء بتدوين الاجابات، والاستفسار عن نقاط جديدة تكون قد وردت اثناء الاجابة.

ـــــــــــــــــــــ
(1) auli, Phillip. H. Emery,

 

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.