أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-5-2022
1928
التاريخ: 30-4-2020
1927
التاريخ: 7-5-2022
1473
التاريخ: 13-4-2022
1713
|
ويهدف هذا النوع من انواع الحوار الى تقديم شخصية تثير الانتباه بشكل أو بآخر.. وهذه الشخصيات إما أن تكون معروفة لدى الجمهور من قبل وبشكل ثابت كرجال السياسة او الفن او الرياضة... وإما ان تكون شخصية ولكنها اثارت انتباه الناس لمناسبة حادث معين، كالفوز في بطولة رياضية كبرى، او الاشتراك في جناية كبرى، او تحقيق عمل خارق.. او ما الى ذلك.
وهنا يجب ان يكون الحوار تلقائيا دون نص مكتوب، فالمطلوب ان نعرف هذه الشخصيات على طبيعتها وكما تتعامل في الحياة، والقراءة من نص مكتوب من شأنها ان تطمس هذه الصورة وتصبغ الحوار بصبغة غير طبيعية لا تحمل اي طرافة، ولا بأس من جلسة تمهيدية بين الاذاعي والمسؤول قبل التسجيل او الاذاعة يتبين منها جوانب الطرافة في الشخصية التي سيقدمها ويلمس الجوانب التي تلمع فيها شخصيته اكثر من غيرها، ويشير في اثنائها الى الموضوعات التي سيتناولها الحوار دون اعداد كامل لها حتى لا تفقد حيويتها بعد هذه الجلسة، ثم يعمد الإذاعي الى ترتيب ما يريد ان يلقبه من اسئلة بعد ذلك، اما في ذهنه واما بكلمات قليلة مكتوبة لمجرد التذكرة والغرض من ترتيب الاسئلة على هذا النحو ان يتحقق عنصر التشويق اثناء الحوار، وان تكون بداية مشوقة تدعو المستمع الى متابعة الاستماع وتكون له نهاية مثيرة تعلق بالنفس.
اما هذه الاسئلة جميعاً فيشترط فيها ان تبرز جوانب الشخصية المختلفة او على الاقل الجوانب الطريفة فيها، ويجب فيها البعد عن المناقشات الموضوعية في المسائل التي قد يختلف فيها رأي الاذاعي والمسؤول.. فنحن في استماعنا الى هذا الحوار لا نريد ان نتبين حقيقة موضوع بذاته، انما نحن نريد ان نستمع الى الشخصية المسؤولة ونعرف جوانب من حياتها وتفكيرها وطريقة حديثها.
وليحذر الاذاعي هنا من ان تبرز شخصيته على شخصية محدثه... فالمستمع يريد فقط ان يستمع الى شخصية الضيف وليس الى شخصية الاذاعي، الذي يجب عليه الا يستغل تحكمه في جهازه – جهاز الاذاعة – ليغطي بشخصيته هو على شخصية ضيفه.
وعليه ان يعمل دائما على اظهار (الطبيعية) في لهجة الحوار، فهذه الميزة هي التي تقربه الى قلوب الناس.. فاذا اقتضى الامر ان يضحك فليضحك واذا اقتضى ان يتأثر فليبين ذلك في صوته.. واذا اقتضى الامر منه تعليقاً من باب المجاملة او غيرها فليقله.
على ان هناك بضع ملاحظات عامة ترد على انواع الحوار جميعاً، والى جانب ما يستلزمه كل نوع من شروط خاصة:
فجأة الى السؤال التالي بغير ان يمهد له بربط الاجابة التي قيلت على السؤال الاول، وهكذا، والا بدأ الامر وكأنه امتحان مدرسي.. وليس حوارا، فالناس في أحاديثهم العادية لا ينتقلون فجأة من موضوع الى موضوع، بل يأتي الموضوع التالي دائما مرتبطا بشكل او بآخر بالموضوع الاول.
شيء.. ثم ان رفع الكلفة بشكل مبالغ فيه أيضاً قد يدعو بعض المتلقين الى تصور الاذاعي جريئا جداً او دعيا... متظاهرا.
وأخيرا.. نحب ان ننبه الى ضرورة عدم الاعتماد على المونتاج اثناء تسجيل الحوار، فعلى الاذاعي ان يلغي فكرة المونتاج من ذهنه تمام اثناء اجرائه الحوار، ولا يلجأ اليها الا مضطرا لحذف عبارة مخلة او ما الى ذلك، والا فمن الممكن ان يسود الاهمال والاستهتار بحواره ويعدم فيه عنصر التسلسل ويفتقر الى الواقعية...(1).
ـــــــــــــــــــــــــ
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|