المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

خصائص قيام علم الاجتماع الإعلامي
2023-02-21
أنظمة متعددة المراحل Multistage Systems
5-4-2019
خبر سلبي وايجابي
15-7-2019
الخضر بن هبة الله الطائي
22-06-2015
ما الهدف من جهاد النفس
2024-07-06
طريقة تحضير المحلول المغذي لمحصول الخيار
4-7-2016


المعروف  
  
2250   06:07 مساءً   التاريخ: 1-5-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 301- 302
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2020 12084
التاريخ: 21-4-2022 1960
التاريخ: 9-4-2020 1808
التاريخ: 17-12-2020 2561

المعروف : كل ما يستحسنه العقل ويقرره الشرع من أصناف الجميل وأنواع البر ومكارم الأخلاق ، فهو في مقابل ما تكرهه النفوس - سواء كان مشتملا على رجحان أم لا - فيعلم الواجب والمندوب وغيرهما مما يدخل في الحسن.

وللمعروف مراتب أحسنها ما كان فيه الصلاح والإصلاح - بلا فرق بين أن يتعلق بالفرد أو الأسرة بأقسامها — وأسماها ما كان فيه صلاح المجتمع وإصلاحه ، وقد عد من المعروف ، كما في بعض الروايات ما لو كان فيه صلاح الحيوان ، أو ما فيه نفع يعود له أو يحميه من الأذى.

والجميل قد لا يختلف فيه أحد واتفق العقلاء على حسنه وبمدح فاعله ، كإغاثة الملهوف ، وإصلاح ذات البين ، أو الخدمات التي فيها نفع المجتمع ، وقد لا يكون كذلك فيتصف بالإضافة لا محالة ، وحينئذ لا بد وأن يرجع إلى القوانين الشرعية ، فما وافقها ولم تنكره فهو من المعروف ، وإلا فلا يكون منه لاحتوائه على مفسدة أو ضرر وإن لم يدركا فعلا ؛ لما ثبت في محله أن الأحكام الشرعية تابعة للمصالح والمفاسد وإن لم يكشف العقل المادي عنهما.

والترغيب إلى فعل المعروف يعلم جميع المجتمعات الإنسانية والأديان السماوية بل الملل المستحدثة المختلفة ، فيمكن أن يقال : إن إقامة المعروف نحو حق على أفراد المجتمع - تحكم به الفطرة الخالصة - لأجل سرق مجتمعهم إلى الكمال المنشود ، ولإصلاحه عن الطوارئ الفاسدة ، وهذا الحق ثابت على أفراده ما لم يتحقق الهدف المقصود ولم تحصل الصلة المفقودة ولم تثبت السعادة المنشودة لذلك المجتمع.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.