المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الفصل الثالث- حل العقدة  
  
2062   09:26 صباحاً   التاريخ: 24-4-2021
المؤلف : فرانك هارو
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 177-178-179
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

ينتهي الفصل الثاني بعد أن تقدم الذروة الإجابة الدرامية ولم يبق لنهاية الفيلم سوى الفصل الثالث الذي يفترض به منطقياً أن يكون أقصر فصول السيناريو، إذ يندر أن يدوم أكثر من خمس إلى عشر دقائق، تحت طائلة اعتباره مملاً وأطول مما ينبغي. يكون الفصل الثالث في الحكايات التقليدية مقتضباً للغاية ويتلخص بالجملة التالية: «ويتزوجان وينجبان أطفالاً...».

أما الفصل الثالث في السيناريو فيكشف عما يحصل بعد أن بلغ بطل الفيلم هدفه. فالفصل الثاني أدخل تغييرات على بطل الفيلم وعلى العالم المحيط به وهذا ما يعرضه الفصل الثالث.

تعرض في الفصل الثالث في بعض الأحيان صورة شاهدناها في بداية الفيلم. إذ يفتتح فيلم "Unforgiven "على ويليام موني وهو يحفر قبراً لزوجته فيما نراه في الفصل الثالث أمام القبر نفسه ولكننا أصبحنا نعرف الآن أنه سيغير حياته وسيرحل مع أبنائه كي يمنحهم فرصة جديدة.

والامر نفسه نصادفه في فيلم"Harry, Un Ami Qui Vous Veut Du Bien  عندما يعرض كاتب السيناريو في نهاية الفيلم مشهد البداية نفسه حيث نشاهد ميشيل وزوجته وابنتيه في السيارة المنطلقة على الطريق السريع. أما الفرق الكبير بين المشهدين، فهو أنهم أصبحوا الآن هادئين جدا

ومتحابين وقد نامت الطفلتان وبدت السيارة جميلة في تناقض تام مع المشهد الافتتاحي يهدف إلى إبراز التغييرات التي طرأت على الأسرة خلال الفيلم. وهي تغييرات إيجابية تجعلنا نكاد نسمع الراوي وهو يقول: «وعاشوا سعداء إلى آخر أيامهم...».

كما يظهر الفصل الثالث في فيلم "Worlds The Of War "استعادة التوازن الذي كان سائداً في بداية الفيلم قبل أن يقطعه وصول الغرباء إلى كوكب الأرض. إذ يستعيد راي ابنه وابنته سالمين معافين ويلتئم شمل الأسرة، بل إن العلاقة بين الأب وابنه التي كانت كارثية في بداية الفيلم تصبح على خير ما يرام ويسير كل شيء باتجاه الأفضل.

ولنذكر، أخيراً، مشهد اختتام فيلم "Godfather ."يموت فيتو كورليوني ويتبوأ ابنه مايكل مكانه رسمياً. لقد أصبح الدون كورليوني وهو يتلقى التهاني من أعوانه الجدد. يقبلون يده في إشارة إلى الولاء. تراقب كاي زوجها برعب وتفهم أن دوامة العنف لن تتوقف وأن مايكل أصبح الآن رجلاً آخر. ثم يغلق باب الغرفة على العراب الجديد.

كما يكتب الفصل الثالث لإعطائنا فكرة عن مستقبل شخصيات الفيلم. يتألف الفصل الثالث في فيلم "Me By Stand "من نص يظهر على الشاشة يخبرنا بمستقبل أبطال الفيلم. ونعلم من خلال هذا النص أن أحدهم سيموت في مشاجرة وأن آخر سوف يحقق نجاحاً باهراً في حياته المهنية، الخ... في تقنية في كتابة السيناريو سوف تستخدمها أيضاً أفلام مثل "Graffiti American "أو "Ladybird

وفيما تمثلت الذروة في فيلم "Seven "في المشهد الذي يقوم فيه ديفيد ميلز بقتل جون جو، عرض الفصل الثالث نتائج فعلته حين توضع القيود في يديه ويرمى في سيارة للشرطة. لقد أصبح الآن مجرماً.

وبأسلوب مغاير، يعرض الفصل الثالث من فيلم "Titanic "روز وقد أصبحت سيدة عجوزاً ولكنه يعرض، على وجه الخصوص، سلسلة من الصور موضوعة على الطاولة بجانب سريرها نفهم منها أنها صارت ربان طائرة وأنها كانت تركب الفرس... فكاتب السيناريو يخبرنا، بصورة رمزية، أنها أصبحت امرأة متفتحة وعصرية على العكس من المستقبل الذي كانت تعدها به أسرتها. فالفصل الثالث هنا يعزز فكرة كونها قد حققت هدفها وأن ما فعلته لم يكن دون جدوى.

ويظهر الفصل الثالث في فيلم "Express Midnight "بطل الفيلم الذي فر من السجن التركي قادماً إلى المطار وفي انتظاره امرأته وقد اغرورقت أعين الجميع بالدموع في ترجمة عصرية لمقولة «وتزوجا وأنجبا الكثير من الأطفال...». والفكرة هي نفسها في فيلم "Grease "حيث يعلن العاشقان أخيراً حبهما على الملأ ويركبان سيارة تحلق بهما إلى الغيوم.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.