المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



التحذير بوصفه شكلاً خاصاً من أشكال الاستعداد  
  
1797   06:14 مساءً   التاريخ: 19-4-2021
المؤلف : فرانك هارو
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 152-153-154-155
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2022 2873
التاريخ: 2-4-2021 1614
التاريخ: 2023-04-09 971
التاريخ: 19-4-2021 2761

يتخذ الاستعداد، في بعض الأفلام، شكلاً سردياً خاصاً: التحذير. ويقوم التحذير على تهديد البطل بعاقبة يمكن أن تقع في المستقبل بصورة تخلق حالة من التوتر والترقب لدى المتفرج الذي يعلم علم اليقين أن ما تم التحذير من وقوعه سوف يحصل.

يرغب رب أسرة، في فيلم "Gremlins "لجو دانتي، في شراء هدية مميزة لابنه. فيذهب إلى بائع آسيوي عجوز ويشتري منه «موغواي» وهو حيوان غريب. يخبره البائع أن هذا الكائن رقيق للغاية ولكنه يحذره من مغبة إطعامه بعد منتصف الليل كما أنه يجب أن لا يتعرض للبلل أبداً. يعده الأب أنه لن يقوم بأي من ذلك. ولكن المتفرج ينتظر بالطبع حدوث أمر واحد: أن تنتهك المحظورات وهذا ما يحصل بسرعة.

وأثناء معمودية الفتاة الصغيرة في فيلم "Beauty Sleeping ،"تتنبأ جنية شريرة بمصير مؤلم سيصيبها: «عندما تبلغين الرابعة عشرة من عمرك، ستغرزين إصبعك بمغزل وتموتين» غير أن جنية طيبة تستبدل بالموت في النبوءة نوماً يدوم مائة عام. إنه الاستعداد. وبعد سنوات من ذلك، تتحقق النبوءة على الرغم من كل ما فعله الملك كي يحمي ابنته: إنه النتيجة.

كيف نبدأ؟

«الروتين اليومي»

تبدأ كثير من الأفلام بعرض ما يمكن أن يدعى «الروتين اليومي» للبطل حيث يصنع كاتب السيناريو مشاهد مختلفة تظهر لنا بأفضل صورة ممكنة البطل في خضم حياته اليومية.

يمكن لذلك أن يأخذ شكل مشاهد تظهر البطل في منزله أو في مكان عمله (بحيث يتعرف المتفرج على مستواه المعيشي وعلى الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها) كما يمكن أن يظهر مع شريك حياته (هل هو متزوج؟ هل لديه أطفال؟...) أو وهو يمارس بعض عاداته الصغيرة (هل يمضي الأمسيات في مشاهدة التلفاز أم إنه فتى عربيد؟)....

ثم يقدم لنا كاتب السيناريو الشخصية الأخرى الهامة في الفيلم: مخرج مسرحي سوف يتنصت الجاسوس عليه. يقدم لنا الرجل سعيداً في زواجه، يعيش في شقة كبيرة حافلة بالكتب والملصقات، تنبض بالحياة يستقبل فيها وزوجته أصدقاءهما بصورة منتظمة. إن هذا التناقض الصارخ بين أسلوبي الحياة هذين هو ما يهم كاتب السيناريو وهو المحرك السردي للفيلم: كيف أن رجلاً سدت عليه كل منافذ الفرح يجد قلبه ينفتح رغماً عنه على نمط حياة آخر.

يروي أندريه تيشينيه، في فيلم "Préférée Saison Ma ،"قصة إيميلي وأنطوان، وهما شقيق وشقيقة في أربعينيات العمر. يدور الفيلم حول التئام شملهما، بعد سنوات من الخلاف، في مواجهة الموت الوشيك لوالدتهما. يظهر لنا المشهد الأول الأم وهي تغلق نوافذ منزلها الريفي قبل أن تصطحبها إيميلي إلى منزلها.

وهناك نتعرف على "الروتين اليومي" لإيميلي: هي متزوجة وأم لطفلين، صبي وبنت. يتكشف التوتر بين الأم وإيميلي بوضوح خلال العشاء حيث نعرف أن الزوج لم يكن سعيداً جداً بقدوم حماته للإقامة هنا. ثم نشاهد إيميلي في مكان عملها برفقة زوجها في مكتب الكاتب بالعدل الأمر الذي يجعلنا نفهم أنهما ينتميان إلى الطبقة البورجوازية. ثم يقدم لنا الفيلم شخصية خديجة، المتدربة لدى إيميلي وصديقة ابنها وهو أمر تجهله إيميلي. وفجأة، ينتقل بنا الفيلم إلى مشهد في مستشفى حيث يجلس في المقصف رجل يرتدي مريلة بيضاء يتناول طعام الغداء. إنه أنطوان. يفاجأ كثيراً برؤية إيميلي. عند هذه اللحظة، نكون قد تعرفنا على كل شخصيات الفيلم ما يشكل نهاية الفصل الأول.

يروي فيلم "Frères Trois Les "لبرنار كامبان وديدييه بوردون قصة ثلاثة رجال لا يعرف واحدهم الآخر إلا أنهم يكتشفون أنهم أشقاء حين يدعوهم الكاتب بالعدل إلى اجتماع لتقاسم إرث. عني كاتبا السيناريو بتوصيف كل من الأشقاء الثلاثة من خلال حياته اليومية قبل أن يقوما بجمعهم. يعمل الشقيق الأول في الأسواق فيما يشغل الثاني منصب مسؤول الأمن في متجر حيث يقوم بتركيب كاميرات مراقبة حتى في غرف تبديل الملابس. أما الثالث فيعمل في وكالة للإعلان. وكان هدف كاتبي السيناريو، بالطبع، أن يجدا أكثر الصفات تباعداً بين الأشقاء الثلاثة كي ينطلق الشرر من التقائهم.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.