المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



المعلومـات و صنـع القـرار  
  
1795   11:55 صباحاً   التاريخ: 16-4-2021
المؤلف : د . هويدا علي عبد القادر
الكتاب أو المصدر : نظـم المعلومـات الاداريـة : النظريــة والتطبيــق
الجزء والصفحة : ص 5 -7
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام المعلومات و القرارات الادارية /

المعلومات و صنع القرار

 تواجه الإدارة كثير من المشكلات الإدارية الروتينية وغير الروتينية مما  يستوجب اتخاذ قرار بشأنها. عملية اتخاذ القرار من العمليات المهمة  والحساسة لان نتائج هذا القرار تؤثر سلباً وايجاباً على المنشأة. لذا يجب الاهتمام بهذه العملية وتقنيات كل مراحلها. كل القرارات تحتاج إلى معلومات وعملية صنع القرار تعتمد أساساً على المعلومات.

عملية أو (مراحل) صنع القرار  

1- معرفة الموضوع

لا تتخذ القرارات دون معلومات، فمتخذ القرار يحتاج إلى أن يُفاد بوجود مشكلة في المقام الأول. وهذا ما يعرف احياناً بمنشِّط القرار .(the decision trigger )

2ـ تعريف المشكلة والهيكلة  

تعريف المشكلة تعريفاً دقيقاً وصحيحاً يتطلب مزيداً من المعلومات ومن ثم تحليلها.

أحد أهداف التعريف هو تحديد العلاقات بين العوامل المختلفة إذا كانت المشكلة معقدة.

مثال:

شركة تواجه نقصاً في المبيعات. منشِّط المشكلة هو نقص المبيعات.

إذن مزيد من المعلومات مطلوبة لمعرفة سبب القصور من هذه المعلومات مثلاً

• مبيعات السلعة (س) في المنطقة (ص) تتناقص.

• توجد شركة منافسة.

•  وغيرها .

بعد تحليل هذه المعلومات يمكن تعريف المشكلة كما يلي : أن نقص المبيعات للسلعة (س) في المنطقة (ص) هو نتيجة لوجود شركة منافسة. اذاً كيف يمكن وقف تدهور المبيعات ثم زيادتها ؟       

3- تحديد مسارات بديلة للعمل 

في هذه المرحلة تكون هنالك حاجة لمعلومات عن الأثر المحتمل لكل مسار حتى يمكن تقييمه. في المثال السابق إذا أرادت الشركة أن تراجع السعر فهناك حاجة لمعلومات خارجية مثل مستوى الطلب عند سعر معين، معلومات داخلية عن تكلفة السلعة داخل الشركة.       

4- اتخاذ القرار وتوصيله إلى الجهات المنفذة

يُتخَذ القرار بعد مراجعة البدائل ، ثم يتم اختيار البديل الأمثل ويُرسل إلى جهات التنفيذ، يصبح القرار عديم الجدوى إذا لم يتم توصيله إلى الجهات المنفِذة في الوقت المناسب. في المثال السابق يمكن أن تكون القرارات كالاتي:

• تخفيض سعر السلعة.

• القيام بحملة إعلانية جديدة.

عليه يجب أن تصل القرارات إلى:

• إدارة التصنيع لتجهيز السلعة بالسعر الجديد وتوضيح السعر على التعبئة.  

• إدارة التسويق والترويج.                                           

5- تنفيذ القرار

في هذه المرحلة يتم تنفيذ القرار بواسطة الإدارة التنفيذية مع متابعة وإشراف من الإدارة الوسطى. القرارات الكبيرة تحتاج لتخطيط واسع وتنفيذها يتم في مراحل.     

6- رصد آثار القرار 

يجب رصد آثار القرار على جميع المستويات حتى لا تكون هنالك خسائر في مستويات أخرى تسبب ضررا أو مشكلة أكبر من المشكلة الأولى. 

من الملاحظ أن جميع هذه المراحل تحتاج إلى معلومات لكي تتم بصورة جيدة، لذا لا يمكن لأي منشأة تريد أن تنافس أن تستغني عن المعلومات.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.