المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



منح الشخصية (الشخصيات) هدفاً  
  
2952   07:13 مساءً   التاريخ: 5-4-2021
المؤلف : فرانك هارو
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 72-73-74-75
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 1060
التاريخ: 5-4-2021 2203
التاريخ: 20-4-2021 1702
التاريخ: 3-4-2021 2027

ينبغي للهدف الذي يقع في قلب السؤال الدرامي أن يلتزم بعدة قواعد. أولاً، ينبغي للهدف أن يكون فريداً لأن المتفرج يجب أن يشعر بأهميته بالنسبة إلى البطل. وبديهي أن يقسم هذا الهدف، الذي سوف نطلق عليه اسم «الهدف العام»، مع تقدم الفيلم إلى «أهداف محلية» مختلفة، على البطل بلوغها في سبيل الوصول إلى هدفه النهائي.

كما ينبغي أن يعرض الهدف بوضوح: فمن الضروري أن يفهم المتفرج بسرعة كافية ما يحرك البطل كي تنجح عملية التماهي معه. إذ أن وضع هدف شديد التعقيد أو شديد الغموض أو لم يتم شرحه بصورة جيدة قد يجعل المتفرج يفقد اهتمامه بالقصة.

وينبغي للهدف أن يكون مصدراً للعقبات والصراعات بالنسبة إلى البطل حيث تصبح الصعوبات التي يصادفها مصدراً للتطور الدرامي للقصة لأنها تسير بالبطل في طريق التحول الضروري.

إذا وصل البطل إلى هدفه بسهولة، يفقد الفيلم إثارته. وعلى العكس من ذلك، فإن وضع عقبات قوية بصورة مفرطة يهدد بإيقاع الفيلم في المبالغة كما هي عليه الحال في الكثير من أفلام الحركة.

نادراً ما يعرف المتفرج، أو حتى البطل نفسه، الهدف منذ بداية الفيلم. وعلى العكس من ذلك، كان لبطل فيلم «حدث ذات مرة في الغرب لسيرجيو ليوني، الذي جسد دوره تشارلز برونسون، هدف منذ ما قبل بداية الفيلم لأنه يريد أن يثأر من رجل قتل شقيقه قبل ثلاثين عاماً. غير أن المتفرج لا يعلم ذلك إلا بعد مضي ثلاث ساعات من الفيلم وهو خط في كتابة السيناريو شديد الخطورة. ولكن جهل المتفرج هدف رجل الهارمونيكا لم يشعره بالحنق لأن كاتبي السيناريو أوليا اهتماماً كافياً لتطوير الحبكات الثانوية الكفيلة بإبقاء المتفرج مشدوداً إلى الفيلم.

وفي فيلم "Momento "لكريس نولان، يعرف البطل منذ بداية الفيلم أنه يريد العثور على قاتل زوجته ولكن المتفرج لا يفهم ذلك إلا بالتدريج. ويروي فيلم "Scarecrow "قصة رجلين، ليونيل وماكس، يلتقيان على الطريق. والهدف بالنسبة إلى ماكس، الخارج من السجن حديثاً، أن يؤسس مشروعاً لغسل السيارات. أما ليونيل، الذي أمضى خمسة أعوام في المارينز، فهدفه الذهاب إلى ديترويت للعثور على زوجته وابنه. يقرر الاثنان أن يمضيا في الرحلة سوياً. وعلى الرغم من أن كلاً من الشخصيتين كان يعرف هدفه منذ بداية الفيلم، إلا أن المتفرج لن يعرف ذلك إلا في نهاية الفصل الأول عندما يبوح كل منهما للآخر بحلمه السري، في مشهد تجري أحداثه في مطعم.

بيد أننا لا نصادف هذا النموذج كثيراً. إذ غالباً ما يفضل كتاب السيناريو تقديم شخصياتهم والجو العام للفيلم والديكورات قبل أن يمنحوا شخصياتهم هدفاً. ويسمح ذلك بخلق حالة من التعاطف مع الشخصية قبل أن تغوص في موقف استثنائي عليها الخروج منه. كقاعدة عامة، يجب أن يصبح هدف بطل الفيلم واضحاً في نهاية الفصل الأول من الفيلم أي بعد ما يقارب ثلاث عشرة إلى عشرين دقيقة من بداية الفيلم وعندها ندخل في أحداث الفصل الثاني. ولكننا سوف نتحدث عن ذلك في الفصل من هذا الكتاب المخصص للبنية السردية.

من المهم بالنسبة إلى المتفرج أن يكون الهدف محدداً للغاية: فلا يمكننا على سبيل المثال أن نعد» تحقيق السعادة» هدفاً ذا طبيعة سينمائية لأنه شديد الإبهام والتجريد. فإذا أردت أن تروي قصة رجل يريد أن يكون سعيداً، فعليك أن تعثر على ترجمة محددة لهذا الهدف: أن يتزوج من محبوبته، أن يحصل على المال، أن يجد عملاً أو أن يكون، ببساطة شديدة، وحيداً لا يفعل شيئاً.

فهدف كل من بطلي فيلم "Train A On Starngers "هو التخلص من شخص في محيطه وهو هدف شديد الوضوح وسهل الفهم بالنسبة إلى المتفرج.

من المهم كذلك أن لا يكشف عن الهدف في وقت متأخر أكثر مما ينبغي تحت طائلة خسارة المتفرج. ففي فيلم "Max Mad "لجورج ميلر، يكون هدف الانطلاق لبطل الفيلم، ماكس روكاتانسكي، وهو شرطي خارق، مرتبطاً بمهنته، أي القبض على قطاع الطرق. في بداية الفيلم، يعترض ماكس درب رجل عصابات يقتل نفسه عند عجلة سيارته. ومنذ تلك اللحظة، يقع الفيلم في شيء من الركود لأن القصة تنتقل فجأة إلى أصدقاء رجل العصابات الذين يكون هدفهم الانتقام من ماكس. تلي ذلك مشاهد تتناوب عليها وجهة نظر ماكس ووجهة نظر العصابة الأمر الذي يشعر المتفرج بالضياع بعض الشيء لأن الشخصية التي قدمت له بوصفها بطل الفيلم تنتقل إلى الصفوف الخلفية في الحبكة. ثم يقتل الأشقياء زوجة ماكس وابنه محققين بذلك هدفهم ويصبح لدى ماكس هدف جديد هو الثأر. وهكذا تروي الدقائق الخمس عشرة الأخيرة من الفيلم محاولات ماكس تحقيق هدفه الذي أصبح شديد الوضوح بالنسبة إلى المتفرج.

لا تتمتع بنية الفيلم بتوازن جيد لأن قسماً كبيراً من الفصل الثاني من الفيلم يعيش حالة من التأرجح يجد المتفرج نفسه خلالها حيال بطل ليس لديه هدف قوي. وبالمقابل، ومنذ مقتل زوجته وابنه، يرتفع إيقاع الفيلم لأن البطل يستعيد مكانته في القصة. بيد أن هذا التأرجح في السيناريو وجد تعويضاً له، في هذه الحالة بالذات، في المهنية العالية في تصوير الفيلم الذي مثل، عام ١٩٧٩ ،ثورة حقيقية في صناعة أفلام العنف وفي تصوير عوالم ما بعد الكارثة.

وإذا رغبنا في الحديث عن أفلام ذات بنية مشابهة إلى حد ما، فإننا نفضل فيلم "Dogs Straw "لسام بيكينباه الذي يروي قصة مدرس رياضيات دمث ومرتب يتحول، إثر اغتصاب زوجته، إلى منتقم منهجي وعنيف. ويكمن الفرق الجوهري بين الفيلمين في أن الأخير يضع أمامنا منذ البداية المؤشرات التي تدلنا على أن حالة تحول في طريقها إلى الحصول كما أن بطله فريد ومعرف بوضوح.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.