أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2020
2179
التاريخ: 1-3-2021
2170
التاريخ: 25-3-2021
2457
التاريخ: 30-6-2020
1799
|
قال (عليه السلام) : كل معدود منقض وكل متوقع آت.
الدعوة إلى موازنة الإنسان لأعماله ، فلابد له من أن يقف يوما للحساب ، وهذا شامل دنيويا واخرويا ، فالمسئول عن شيء سيحاسب عليه ويساءل عن طريقة تعامله فيه ، الامر الذي يتسع للإنسان بصفته التكليفية الشرعية او الوضعية ، فالموظف والمكلف سواء في حجم المسئولية ، مع الفرق الاعتباري بينهما ، من حيث الجهة المحاسبة ، فقد يكون من لا ينقضي أثر حسابه ، كما يكون من لا يتجاوز حسابه الفصل الوظيفي ونحوه ، مما يدفع بنا إلى تجنب مواقع المحاسبة ، من خلال الالتزام الصحيح ، وإلا فلا مفر ، فإن مدة بقاء الإنسان معدودة ، ثم تنقضي لتبدأ رحلته الاخرى ، فكيف يقضيها ؟
ومع من يمضيها ؟
وبالتالي ما يتوقع من المساءلة والمحاسبة آت بلا شك فإلى أين الفرار ؟.
فكان (عليه السلام) مهتما بالإنسان كله ، ليوصيه بضرورة ان يعي النصائح والوصايا ولا يهملها، بحجة انها من التاريخ القديم فلا تناسب الحاضر ، وهو (عليه السلام) بهذا يوكل الإنسان إلى عقله الذي بدوره يحتم الابتعاد عن الضرر ولو المحتمل، وهو كاف في التوجيه التلقائي للتفكير بيوم العرض والحساب ، عاجلا ام اجلا ، فالموت متوقع فهو آت ، حيث كان عمر الإنسان معدودا ، كما الفصل الوظيفي او الإحالة لمجلس تحقيقي عند بروز حالات الفساد المالي أو نحوه متوقع فهو آت ، حيث كانت مدة المنصب الوظيفي معدودة ، فلا بد من التحسب للمرحلة المقبلة ، وعدم الاسترسال مع المرحلة الحاضرة ، كونها مؤقتة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|