أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2021
![]()
التاريخ: 11-10-2016
![]()
التاريخ: 28-7-2020
![]()
التاريخ: 2025-02-01
![]() |
قالَ أميرُ المؤمنينَ (عليهِ السَّلام): (إضَاعَةُ الفُرصَةِ غُصَّةٌ)
التنبيهُ لأمرٍ يَهُمُّ كُلَّ أحَدٍ لأنَّنا نتسابَقُ في مِضمَارِ الحياةِ لتحقيقِ الأهدافِ والأماني والغاياتِ، ورُبَّما يتجاوَزُ البعضُ فيحاوِلُ ويسعى لتحقيقِ ما لا رُخصَةَ فيهِ، كُلُّ ذلكَ تحقيقاً للذاتِ.
لكنْ قد تفوتُ على الإنسانِ مَجالاتٌ لتحقيقِ الذاتِ والإبداعِ كثيرةٌ ، وكانَ هوَ مِن أسبابِ الفواتِ؛ فالإمامُ (عليهِ السَّلامُ) يُرَكِّزُ على هذا الشأنِ حتى لا يبقى الإنسانُ مُتَخلِّفاً عَن رَكبِ الحضارةِ والتَّقَدُّمِ أو عَن مَسارِ أقرانِهِ ثُمَّ يندُبُ حَظَّهُ، أو أنَّ هذا هوَ (المَقسومُ) لهُ مِنَ اللِه تعالى.
نَعَم، كُلُّ أحَدٍ لهُ (مقسومٌ) لكنَّ اللهَ –تعالى-لم ُيلجِئنا إلى عَمَلِ أو اختيارِ أيِّ شيءٍ مَهما كانَ، بَل تركَ الأمرَ واضِحاً جَلِيّاً لنختارَ وِفقَ قناعتِنا ورَغبتِنا بلا مؤثِّرٍ خارجيٍّ؛ لعلمهِ –تعالى-بوجودِ شريحةٍ اجتماعيّةٍ تُحَمِّلُ الآخرينَ نتائجَ فَشَلِها في الحياةِ وعدمِ تحقيقِ الأهدافِ، ولو بأنْ يتظاهروا بالتسليمِ لأمرِ اللهِ تعالى، معَ أنَّهُ فسَحَ المجالَ وهَيَّأَ السُّبُلَ للجميعِ، ولم يختصْ أحداً بفُرصَةٍ على حِسابِ غيرِهِ، بل أعطى كُلّا ًحَسبَ كفاءَتِهِ وانسجامِهِ معَ الحالةِ الصحيحةِ التي تَدعَمُ مسيرةَ الحياةِ.
فعلينا جميعاً أنْ نَتَهيّأَ لما نُريدُ؛ وذلكَ بِبَذلِ الجُهدِ المطلوبِ لتحقيقِ الموادِ وإعدادِ السُّبلِ الكفيلةِ بإنجازِ الغَرضِ.
لئلّا نكونَ مُقصّرينَ وتفوتَنا فرصُ الحياةِ فتبقى غُصَّةُ ذلكَ مَدى العُمرِ، كما علينا أنْ نُحسِنَ استخدامَ العَقل ِالذي وَهَبَنا –تعالى- لنضمنَ الحصولَ على أفضلِ النتائجِ.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|