يقول جاك أيلول:  ((إن العلم قد دخل بكافة فروعه إلى الدعاية في جوانب كثيرة منها، وأصبح من سماتها الرئيسية)) فمثلا :

 أ - إن التحليل النفسي والاجتماعي والاقتصادي ساعد ويساعد في معرفة الإنسان المستهدف يعني (معرفة ميوله، معرفة رغباته ، احتياجاته ، تركيبه النفسي ، مدى تهيئته) ، وهذا ما يجعل رجل الدعاية يقوم بمقام ((المخطط والموجه والمنفذ والمتاح والمراقب))، لأن الدعاية في الحقيقة بدون البحث العلمي والدراسات التكنولوجية في علم النفس الاجتماعي والاقتصادي تكون غير فعالة .

ب - وإن القواعد المحكمة واتباع الأساليب الفنية العلمية تخدم هدف الدعاية ، يعني ضرورة اتباع هذه القواعد والابتعاد عن اتباع الآراء والأهواء.

ج- - وكذلك إن تحليل البيئة والفرد القائم على دراسة البيئة المحيطة بالشخص المستهدف ودراسة الأفراد ونفسيتهم ودخولهم، يوضح الأساليب الواجب اتباعها لتحقيق أهداف الدعاية.

د - كما وأن التحكم في فوائد الدعاية وقياس نتائجها وتأثيراتها ومدى نجاحها، عن طريق الإجراءات والمؤشرات الضرورية لصناعة القرارات اللازمة للاستمرار في الدعاية أو الإقلاع عنها أو التغيير في الأساليب من أجل تحقيق الأهداف كل ذلك عبارة عن جوانب علمية هامة يجب العمل بها.