أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2021
2783
التاريخ: 11-10-2014
1790
التاريخ: 21-10-2014
1737
التاريخ: 2024-07-06
631
|
قال تعالى : {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [البقرة : 37]
قيل هي التوبة، وقيل انها كلمات تؤول الى هذه النتيجة، وقيل، انها سبحان اللّه والحمد للّه ولا اله الّا اللّه واللّه اكبر وقيل انها: «اللهم لا اله الّا انت سبحانك وبحمدك ربّ اني ظلمت نفسي فارحمني انك انت خير الراحمين».
ومن الواضح ان الاتجاه العام لهذه الكلمات ذو منحى عقائدي بسيط، وهي علم وفكر[1] ومبادئ لان التوبة وبلحاظ كل الصيغ المطروحة بداية مشروع حيوي على الأرض، وفي هذه اللحظة تأسّس اول ارتباط بين اللّه والانسان قائم على فكرة التوبة المتبادلة، فآدم تاب الى اللّه واللّه تاب على آدم، والطرف الثاني من هذه العلاقة ذو معنى عميق، فان توبة اللّه على الانسان تعني إصلاح حاله وتوفيق مساره في هذه الحياة، والدعاء المساق في حركة التوبة يشكل مدخلا الى ساحة هذه الحياة، فالرحمة المرجوّة متصلة بالارض، اذ دخل آدم في حومة زمنها الصعب، واذا علمنا ان آدم خلق للارض اوّلا، نكون قد ادركنا هذه الشبكة من القضايا التي تتداخل فيها الكلمات مع المسئولية، مع العقيدة ...
كان تعامل آدم مع هذه الكلمات بسيطا، فهو على مستوى (التلقين)، وسواء كان هذا على طريقة المرسل والمتلقي او على طريقة التدارك بالنجاة فطرة والهاما من اللّه، فان درجة التعامل كانت على مستوى الأخذ والقبول التلقائي، الاستسلامي الهادئ، تماما كما يتلقى الطفل عن أمه أو أبيه.
[1] ( 1) رغم بساطتها آنذاك.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|