أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-2-2022
1619
التاريخ: 9-5-2020
2710
التاريخ: 2023-02-04
1775
التاريخ: 25-10-2020
5194
|
قال (عليه السلام) : تغر وتضر وتمر ، ان الله لم يرضها ثوابا لأوليائه ، ولا عقابا لأعدائه ، وان أهل الدنيا كركب بينا هم حلوا إذ صاح بهم سائقهم فارتحلوا.
الدعوة إلى التعرف على الدنيا من خلال خصائصها ، بما يُعرّف المخدوع بها حقيقتها فيحذرها ، فإنها :
أ- تغر ، حيث تورط الغافل في الوقوع في الخطر وتستجهله بالإقدام على مالا تعلم عاقبته.
ب- وتضر، ويكفي في ذلك ما يصيب الإنسان نتيجة توريطها له في المجهول.
ت- وتمر، فلا بقاء ولا دوام الحال فيها ، لأي احد مهما كان ، مما يتطلب الحذر منها ، والدليل الواضح على عدم اهميتها ، هو انها محطة انتقالية ، فلا جزاء فيها ، بل ذلك في الدار الاخرى ، الامر الذي يشهد على حجم موقعها ، ومدى اهميتها ، فهي ميدان الاختبار ، ولا تصلح لإعلان النتائج فيها ، وكيف يتوقع فيها غير ذلك ، مع ان المقيم فيها لا يعلم متى انتقاله عنها ؟!
بل ينتظر ساعة الرحيل، مع انه يجهلها ، مما ينبئ عن كونها مؤقتة تماما ، فكيف يتصرف البعض فيها وكأنه مقيم دائم ؟!.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|