أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2021
2937
التاريخ: 16-2-2021
3082
التاريخ: 4-2-2021
1728
التاريخ: 26-11-2020
8321
|
اللبان .Boswellia sacra Flueck
Boswellia carteri Birdwood
الفصيلة : البخورية Burseraceae
الاسماء المتداولة: اللبان، الكندر، بستج، مدحرج.
الاسماء الاجنبية : encens Eng.Oliban، Olibanum، Fr. Arbre
الوصف النباتي :
شجرة صغيرة ، متساقطة الأوراق، طولها 2 - 8 م ، تملك جذعا واحدا أو أكثر ، الأفرع كثيفة الأوبار. يلاحظ لدى الاشجار التي تنمو بشكل افرادي على المنحدرات شديدة الانحدار ان قاعدة الجذع تنمو على شكل وسادة تلتصق إلى الصخور وتؤمن بعض الثبات للشجرة. القشرة بنية ورقية تتقشر بسهولة. الأوراق مركبة ريشية وترية ، متناوبة ، تجتمع في باقات في نهايات الافرع. الوريقات متناوبة ، لاطئة، عددها 6 - 8 أشفاع، مستطيلة، عرفية - متموجة الحافة ، طولها 15 - 40 مم وعرضها 8 - 20 مم. الازهار صغيرة، بيضاء مصفرة ، تجتمع في نورات عنقودية في اباط الاوراق يبلغ طولها نحو 10 سم. الكأس مؤلفة من 5 أسنان ، طولها نحو 2 مم. التويج 5 بتلات، طولها 3 - 4 مم. المذكر 10 اسدية. يحاط المبيض بقرص حلمي.
الثمرة عليبة ، بيضوية مقلوبة، طولها نحو 1 سم ، لها 3 - 5 زوايا او أجنحة في المقطع ، وتتفتح إلى 3 - 5 أقسومات يضم كل منها بذرة واحدة.
الإزهار من أيلول / سبتمبر الى تشرين الثاني / نوفمبر.
الموطن والانتشار الجغرافي :
جنوبي شبه الجزيرة العربية (اليمن وسلطنة عمان بشكل خاص) ، وعلى امتداد الساحل الشمالي الشرقي للصومال وفي الهند. التاريخ والتراث :
اتى الإسم العلمي للجنس Boswelia من اسم جون بوزويل ، واسم النوع sacra من اللاتينية cum ca ويعني الطاهر او المقدس.
يطلق عليها اسم الشجرة المقدسة لما لها من استخدامات دينية ، ورد ذكرها في الإنجيل، ويعتقد ان اسم اللبان جاء اشتقاقا من اللبن (لبن الشجرة) او ما يسمى بالعلك المر احيانا ، وهو ضرب من صمغ الشجر كاللبان يمضغ ويستخدم أحيانا كبخور نظرا لرائحته الزكية.
عرف اللبان منذ عصور ما قبل الميلاد ، كانت الجزيرة العربية تعد في سالف الازمان المصدر الوحيد للبان ، واعتمدت على تجارته حضارات قديمة مثل حضارات اليمن القديمة والأنباط، ويعتقد ان مركز تجارة اللبان كانت مدينة ارم ذات العماد المفقودة جنوبي شبه الجزيرة العربية. ارتبطت تجارة اللبان بطريق البخور وهو طريق تجاري يربط الهند بالجزيرة العربية ومصر. وكان يكتنف السجلات القدرية المهتمة بجمعه والتجارة به الكثير من الأساطير ، كما ارتبط استخدامه بالكثير من الطقوس الدينية والأدوية لدى الكثير من الشعوب كالمصريين القدماء. استخدم الاطباء الإغريق والرومان اللبان لمعاجلة عدد كبير من الأمراض ، وقد كانت أسعار اللبان في اسواق الامبراطورية الرومانية تساوي احيانا أسعار الذهب. وذكرت الطرق العلاجية التي تعتمد على اللبان في كتب الطب السرياني وفي النصوص الطبية التي اعتمد عليها الاطباء المسلمون في القرون الوسطى وفي المخطوطات الطبية الهندية والصينية.
يطلق البعض خطأ اسماء لبان ذكر ولبان انثى على النبات ، وهي أسماء غير علمية حيث ان ازهار شجرة اللبان تحمل أعضاء التأنيث والتذكير معا (خنثى).
الجزء المستعمل :
اللبان، وهو صمغ راتنجي يفرزه لحاء سيقان الشجرة بعد حزها ، له رائحة وطعم مر مميز ، يصنف اللبان حسب اللون والنقاوة ووقت الجمع والمكان الذي تنمو فيه شجرة اللبان ، وكلما كانت الشجرة بعيدة عن منطقة سقوط الامطار كان أنتاجها من حيث الكم والنوع أفضل. يعد اللبان ذو اللون الأبيض المشوب بزرقة والخالي من الشوائب أجود أنواع اللبان واغلاها ثمنا وتقل الجودة كلما مال لون اللبان الى الاحمرار أو كان مختلطا بشوائب اخرى.
المكونات الكيميائية :
يتكون اللبان من خليط متجانس من راتنج وصمغ وزيت طيار oleo - gum - resin
60 % راتنجات قابلة للذوبان في الماء (يكون الراتنج على هيئة سائل لبني قبل أن يتصلب بملامسته الهواء). 25 % صمغ يتضمن حمض البوزويليك boswellic acids ( يتمتع بخواص مضادة للميكروبات) 10 - 15 % زيت طيار ، أهم مركباته:
مركبات احادية التربين : 50 % ألفا بينين 20 ،alpha-pinen % ليمونين 4 ،Limonene % سابينين 4 ،sabinen % ميرسين myrcan، فيلاندرين phellandren وغيرها.
يتميز اللبان العماني باحتوائه على نسبة عالية من الزيت الطيار تصل إلى 15 %، إضافة الى نسبة عالية من الصمغ ، كما يتميز بعدم وجود مركب اينسينسول incensole في الزيت الطيار.
الخواص والاستعمالات الطبية :
يتمتع حمض البوزويليك بتأثير فعال في علاج الربو ، الروماتيزم والتهاب المفاصل ، تخفيض نسبة دهون الدم ، الحد من بعض أنواع سرطان الدم (اللوكيميا أو ابيضاض الدم leukemie) ، كما تبين انه مسكن للالم ويقوي الجهاز المناعي للجسم ويعزز نشاط الكبد ، مضاد التهاب نافع في علاج السعال والتهاب الشعب الهوائية والجيوب الانفية، كما يستخدم في علاج التهاب غشاء القولون المخاطي القرحي والتهاب العيون واللثة.
يتمتع الزيت الطيار بخواص مطهرة للجهاز التنفسي ، ويستعمل بنجاح على شكل مساجات موضعية لعلاج الروماتيزم والمفاصل والجروح الخارجية.
يستخدم اللبان شعبيا ، لإزالة البلغم (مقشع) وتسكن آلام البطن والصدر والتهاب العيون. كما يستخدم كمضاد للسموم ويساعد على التئام الكسور على هيئة لصقات ومشمعات.
استعمالات اخرى :
يستخدم في المناسبات الدينية على شكل بخور طب الرائحة.
تدخل الزيوت الطيارة المستخرجة من اللبان في صناعة العطور وكريمات العناية بالوجه والجلد الجاف.
محاذير الاستعمال :
يمكن ان يسبب استعمال اللبان موضعيا تهيجا في الجلد.
ملاحظة : قد يغش اللبان بصمغ الصنوبر او الصمغ العربي. ويمكن كشف الغش بسهولة ذلك ان الصمغ العربي لا يشتعل بالنار وصمغ الصنوبر يدخن واللبان يلتهب. البيئة :
تنمو شجرة اللبان بشكل مفرد في الوديان والشقوق والمسيلات المائية وعلى سفوح المرتفعات والهضاب ، وعلى المنحدرات المنخفضة في المناطق الجافة ، نادرا ما تنمو في المناطق المرتفعة ذات الرطوبة الجوية العالية. تأخذ أرومة الاشجار هيئة وسادة عند قاعدة الجذع ما يسمح لها بالالتصاق بالصخور ويعطيها ثباتية اكبر. تتحمل الشجرة اكثر الظروف البيئية صعوبة على المنحدرات الصخرية وعلى ارتفاعات تصل الى 1200م.
الاستزراع والانتاجية :
يكاثر بالبذور. لوحظ ان نسبة إنبات البذور المأخوذة من اشجار جرحت بشدة لإنتاج اللبان اقل من نسبة إنبات البذور الماخوذة من أشجار لم تجرح نهائيا ، علما ان الطريقة الأسهل للتكاثر هي العقل المتخشبة والتي تجذر بسهولة اذا توفر لها ظروف مناسبة. تبدا الشجرة بإنتاج اللبان بعمر 8 الى 10 سنوات.
يتم الحصول على الراتنج ، من خلال جرح الساق بواسطة أداة حادة بشكل عمودي وبعرض حوالي 10 سم ، وقد يستمر الجمع 3 - 4 أشهر.
يختلف نمو الشجرة وكمية اللبان المنتج ونوعيته باختلاف الظروف التي تنمو فيها الشجرة ومن المعروف ان أشجار اللبان الموجودة في الوديان الضيقة للمناطق القاحلة التي تقع وراء نطاق تأثير الامطار الموسمية في منطقة ظفار في سلطنة عمان ، تنتج أفخر أنواع اللبان.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|