المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28



تنقية الفايبرينوجين : Fibrinogen purification  
  
1219   06:42 مساءً   التاريخ: 5-1-2021
المؤلف : أ.د. سامي عبد المهدي المظفر
الكتاب أو المصدر : الكيمياء السريرية
الجزء والصفحة : ص 176
القسم : علم الكيمياء / مواضيع اخرى في الكيمياء / الكيمياء السريرية /

 تنقية الفايبرينوجين : Fibrinogen purification

اتبعت تقنيات مختلفة لفصل وتنقية الفايبرينوجين منها ما لاحظه " دنس"  من ظهور راسب جيلاتيني سماه بلازمين Plasmin في الدم عند تشبعه بمحلول ملح الطعام كما لاحظ " فردريك " حصول خثرة بالحرارة تمكن من فصل بروتينات مختلفة بدرجتين حراريتين مختلفتين وأشار إلى أن هذا البلازمين يتكون من نوعين من البروتينات احدهما هو البروتين المسؤول عن عملية تكون الخثرة وسماه بالفاييرينوجين . أما بالنسبة لأول عملية تمليح Salting-out بسيطة لبلازما الدم فقد أجريت باستعمال محلول نصف مشبع من كلوريد الصوديوم لفصل ونتقية الفايبرينوجين أجراها الباحث همرستن " بعدها أصبحت هذه الطريقة النموذج الأمثل في فصل هذا البروتين خلال تلك الفترة. اعتمادا على النتائج الإيجابية لهذه الطريقة قام " فلوركين " بتطويرها وذلك بإدخال متغيرين آخرين هما الأس الهيدروجيني ودرجة الحرارة ، تمكن من خلالها الحصول على كفاءة فصل أعلى من بقية البروتينات وفتوحات التلف ، كما أجريت عدة دراسات حول كفاءة عملية التملح باستعمال أملاح جديد مثل كبريتات الأمونيوم وفوسفات البوتاسيوم ، بينما فضل الباحث " ويد " اعتاد طريقة جديدة أساسها تجميد البلازما ثم تركها تتميع فيعلق الفايبرينوجين نتيجة الفصل بالنبذ ثم تنقيته بغسله بالمحلول الفسلجي البارد ومن خلال هذه الطريقة الجديدة ثم الحصول على نقاوة عالية.

يعتبر "كون" وجماعته من الأوائل الذين وضعوا الأساس لمنظومة فصل و تنقية مكونات الدم باستخدام تقنية التجزئة Fractionation عن طريق السيطرة التوافقية لكل المتغيرات في المنظومة التي تسمح لاخبار انسب الظروف لفصل بروتين معين منها كالتركيز الملحى وتركيز البروتين ومزيج الكحول والماء والأس الهيدروجيني وأخيرا درجة الحرارة حيث تمكن هذا الفريق من الباحثين من فصل مكونات بلازما الدم بعدها بدأت دراسات تعتمد بشكل أو بآخر على الأجزاء الرئيسية التي فصلها " كون " وجماعته. توصل "جون" وجماعته من فصل الراسب الأول Fraction-I بنفس المتغيرات التي استخدمها " كون " وجماعته حيث أن الراسب الأول يحتوي 60 - 65 % من الفايبرينوجين ، أما النسب المتبقية فتمثل الالبومين 7% وكلوبينات الفا ٨% وكلوبيلينات بيتا 15% واخيراً كلوبيلينات كاما ٧% بعدها عمل على تنقيته باستخدام المحلول الدارئ ستيرات الصوديوم 0.05 مولار في أسد هيدروجين 6.3 وتنقيته بشكل أكثر دقة باستخدام مرشحات خاصة وسمى الفايبرينوجين النقى بــ 2-1-Fraction.

عرض الباحث " موريسون " طريقة مفصلة لتنقية الفايبرينوجين اعتمدت بالأساس على فصل الراسب الأول (Fraction -1 (F-I بطريقة  " كون " وجماعته ثم أضاف اليها خطوتين أساسيتين لفصل الفايبرينوجين أولهما ترسيبه في أس هيدروجيني قريب من 5.1 تاركاً أغلب البروتينات الذائبة في المحلول. وثانيهما، ترسيب الكلوبيلينات غير الذائبة التي تبقى مع الفابيرينوجين بعد الترسيب في أس هدروجيني 5.1 ومن ثم تبرد المحلول من 20 ْم إلى الصفر المئوي وفي أس هدروجيني قريب من 6.3 باستخدام سترات الصوديوم مع المحافظة على القوة الأيونية 0.3 وتركيز من الكحول الاثيلى بحدود من 0.5 - 1.5 %.

حصل بعض التطورات على طريقة " كون " وجماعته في فصل بروتينات بلازما الدم البشري. إذ قام فريق من الباحثين بالاعتماد على نفس المتغيرات و استعمال نفس المنظومة ما عدا استخدام الايثر Diethyl ether .




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .