أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-10-2016
1987
التاريخ: 20-9-2016
1554
التاريخ: 15-1-2019
5602
التاريخ: 22-9-2016
1890
|
علاقة الدين بالفلك:
أ. عبادة الأجرام السماوية:
كان للأجرام السماوية دور هام (1) في العبادة- كما مر في الفصل الأول- وأسهمت بقدر كبير في تحديد الأقدار(2) فكانت كل حركة من حركات كل نجم أو كوكب تدل على أن حادثا قد وقع الأرض وتنبأ بوقوعه, وكانت وجهة النظر الأكثر انتشارا هو أن الناس يمكنهم أن يتحققوا من إرادة الإله مادام كل ما يجري في السماء يتكرر حدوثه على الأرض(3)، أي أنهم اعتقدوا أن نوايا الآلهة تنعكس على شكل وقائع أو أحداث سواء كانت كبيرة أم صغيرة(4)، مما دفع المنجمين إلى ملاحظة الأدلة حتي يحصلوا على الجواب، ولقد أدى ذلك منذ وقت مبكر إلى حصر الظواهر الأرضية وربطها بمواقع الكواكب في السماء(5)، ولعل النص التالي يوضح ذلك: " إذا وقع خسوف في اليوم الرابع عشر من شهر سيفان، وكان القمر معتما عند الجانب الشرقي من فوق، ومنيرا عند الجانب الغربي من أسفل هبت ريح شمالية في ليلة الرصد الأولى ولكنها خفت عند منتصف ليلة المراقبة فسيحدد القمر ذو العتمة على الجانب الشرقي من فوق وذو النور على الجانب الغربي من تحت ...
مصير مدينة أورو ملكها... فسيواجه ملك أور المجاعة وسيكون عدد الموتى كبيرا، أما ملك أور فسيثور عليه ابنه، ولكن ذلك الابن الذي سبب الثورة ضد أبيه، سيقبض عليه الإله شمس وسيموت لكونه عاقا لأبيه، وسيتولى ابن آخر للملك –ومن غير المطالبين بالملكية- عرش أور(6).
يوضح هذا النص العلاقة بين مصير المدينة وسكان وملك أور وخسوف القمر والأنواء الجوية، وقد كان المنجمون السومريون في ذلك الوقت يقرؤون مصائر الناس والملوك والمدن والدول من حركة الكواكب ولذلك يقدسون غضبها ورضاها من خلال هذه الكواكب ولأن الكواكب على صلة مع الآلهة فلا شك (في نظرهم) أن هناك علاقة بين الكواكب ومصائر الملوك(7).
ب. التنجيم والتقويم:
كان للتنجيم في حضارة وادي الرافدين بصفة عامة مكانة كبيرة حيث تخصص جماعة من الكهنة لرصد النجوم والكواكب وما تنجم عنها من خير وشر في حياة الملك والمملكة والعباد، وخلفوا لنا مجموعات كبيرة من ألواح الطين المدونة بذلك، وقد اعتبر خزعل الماجدي التنجيم الوجه السحري والشعبي لعلم الفلك(8)، ولم يبدأ التنجيم بداية سحرية بل كان في بدايته محاولة من الإنسان النيوليثي(9) لرصد الكواكب والنجوم في السماء وتحديد أوقات سقوط المطر وهبوب الرياح وتبدل الفصول، ولعل فكرة قياس الزمن والتقويم، ولاسيما التقويم الشمسي، أوحتها للإنسان الدورة الزراعية، إذ يمكن قياس طول السنة الشمسية من وقت بذر إلى وقت بذر آخر أو من حصاد إلى حصاد آخر, ولعل إنسان ذلك العصر استعان في ضبط مثل هذه الدورات وتعاقبها ومواعيدها باقترانها بطلوع بعض النجوم، على نحو ما يمارسه الفلاحون الآن في العراق وغيره(10)، كما أن البابليين لم يدرسوا النجوم ليرسموا الخرائط التي تعينهم على سير القوافل والسفن فحسب، إنما درسوها أصلا لتعينهم على التنبؤ بالمستقبل ومعرفة مصائر الناس وبذلك كانوا منجمين أكثر من فلكيين(10).
واعتمادا على التنجيم استطاع الفلكيون (الكهنة المنجمون) تسجيل العديد من الانجازات مستعينين في ذلك بالرياضيات، فقد ربطوا معرفتهم الفلكية بنظامهم الستيني في الحساب، وقسموا السنة القمرية إلى اثنتي عشر شهرا تقريبا (نيسابو Nisannu بداية رأس السنة – أيارو Ayarru، سيمانو Simanu، دوزو- تموزDuzu، آبو Abu، أولولو Ululu - عند هذا الشهر يضاف شهر آخر يسمى كن-در kin.Dir أو كن - 2- كيم Kin.2.Ka أو كن-آن Kin.An ، تشريتو Tasritu
، أرخسمنا ArahsmnaK ، كسليمو Kislimu ، طيبتو Tebetu ، شباطو Sabatu، أدارو -وعند هذا الشهر يضيفون شهر آخر كل ست سنوات-)، فكان القمر يظهر كل ثلاثين يوما(11) يتطابق فيه اليوم الأول من السنة الجديدة (الأول من أفريل) مع يوم الاعتدال الربيعي(12).
وكان للاهتمام بالقمر ومتابعته ظهور أيام الأسبوع التي أطلق عليها السومريون أسماء الآلهة والكواكب المرتبطة بها، وأخذ عنهم البابليون هذا(13):
وقد ارتبطت فكرة الأسبوع بالشعائر والأعياد الدينية، فقد كان سكان وادي الرافدين يقيمون أعيادهم المهمة في اليوم الأول من الشهر القمري، وفي اليوم السابع منه وفي منتصفه وفي اليوم الأخير منه، أي أنهم كانوا يقيمونها وفق أوجه القمر الأربعة (4 أسابيع) والتي كان كل قسم منها مكون من سبعة أيام (14)، وقسموا اليوم إلى 12 قسما، وسموا هذه الأقسام بالساعات، كما قسموا الساعة إلى 30 أوش (15)، بمعنى أن اليوم البابلي يساوي 360 أوشا كأيام السنة ال 360، أو كدرجات الدائرة الفلكية الكونية المؤلفة من 360 درجة (16).
إلا أن هذا التقويم الذي تبناه البابليون واجه صعوبات في التطبيق، خاصة وأن السنة الجديدة تتغير باستمرار (17)، كما لاحظوا عدم توافق السنة الشمسية والقمرية، حيث معدل طول السنة القمرية 354 يوما، وبذلك فهي تنقص عن السنة الشمسية بمعدل 11 يوما وربع، وهذا ما جعلهم يكبسون شهرا قمريا هو الثالث عشر للتوفيق بين الأشهر القمرية والدورة الشمسية، وتوصلوا في حدود القرنين 6 و 5 ق.م إلى معادلة هي أن 235 شهرا تساوي 19 سنة شمسية فأضافوا 07 شهور كبيسة في دورة مقدارها 19 سنة (18)، وقد نظموا السنوات الكبيسة على النحو التالي:
السنوات الكبيسة:
وتفسير ذلك أن أرقام الحقل الأول تمثل السنوات الكبيسة، وتكبس السنة الأولى عند منتصفها بينما السنين الأخرى تكبس عند نهاية العام (19).
ويرى سارتون أن استخدام هذه الطريقة (كبس السنوات) يعود إلى عهد قديم، إذ يعود إلى دولة أور الثالثة حيث كانت الإضافة تحدث كل ثماني سنوات، وتواصل مع البابليين في زمن حمورابي فقد وجدت في أحد رسائله أمر إلى ولايته بإضافة شهر، وصار هذا التقويم البابلي نموذجا للتقاويم اليهودية والإغريقية والرومانية، قبل إدخال التقويم اليولياني ( 45 ق.م)(20)، ومازال تأثيره إلى أيامنا هذه (21).
ويعود تقسيم السماء إلى اثني عشر برجا سماويا إلى السومريين الذين بنوا هذا التقسيم على أساس حركة القمر خلال السنة ووقوع نجوم بعينها في هذه البروج، والدليل على ذلك بدء البروج من 21 مارس من السنة وعلى التوالي حيث 21 مارس هو بداية السنة السومرية وهو يوم الاعتدال الربيعي حيث كانت تقام احتفالات رأس السنة السومرية. ولتسهيل معرفتهم بالأبراج أطلقوا عليها أسماء الآلهة أو الرموز الحيوانية، واستعملوا النجوم التي تقع في كل برج كنقاط دالة لأنها لا تغير موقعها سريعا وبذلك كانت البروج في بدايتها عند السومريين أشبه بخطوط الطول والعرض السماوية(أنظر الملحق رقم 09 ص 183) ولكنها استخدمت فيما بعد، وبسبب ربط المصائر بالنجوم لأغراض تنجيمية، وقد أسمو مثلا:
برج الثور(كو)، برج السرطان (ناكار)، وبرج العقارب (كر)، برج القوس (بابل) وبرج الجدي (ماش)...
وقد طور البابليون فكرة الأبراج السماوية واستخدموها بشكل أوسع في الحقلين التنجيمي والفلكي (22)، كما عرفت تغييرا في أسمائها: الحمل (كو، ساريكا، إنمي سار)، الثور (تي تي، كودأن)، الجوزاء (تواما)، السرطان (يوموكو، أللول)، الأسد (آرو، أورماخ، أور كولا)، العذراء (شيرو، ديلكان)، الميزان (زيبانيتو)، العقرب (أقرابو)، القوس (با، بابيلكاك)، الجدي (أنزو)، الدلو (كو، كوأنا)، الحوت (نونو، نون شامي)(23)، والجدير بالذكر أن قصة الخليفة البابلية تلاءمت واشتغال الناس برصد الكواكب، ومعرفة البابليين لهذه الأبراج (24).
صنع مردوخ منازل للآلهة
خلق الأبراج، ثبتها في أماكنها
حدد الأزمنة، جعل السنة فصولا
ولكل شهر من الأشهر الأثني عشر ثلاثة أبراج
حدد الأيام بأبراجها
ثبت برج"نييرو" (المشتري، كوكب مردوخ)
فلا يجهل نجم عمله ولا برج وظيفته
في الوسط ثبت السمت
وإلى الشرق والغرب فتح بوابة(انليل وأيا)
وسلط القمر(إله القمر) على الليل
وجعله زينة في الليل
به يعرف الناس موعد الأيام
في بدء الشهر يطل القمر
يحدد الأسبوع
وبعد أسبوعين وفي نصف الشهر
يواجه الشمس، يكون بشرا
ينحسر ضوء الشمس عن وجهه يصفى...(25).
ومنذ الألف الثاني ق.م بدأ المنجمون يرصدون الكواكب والنجوم، ويدونون مطالع كوكب الزهرة خاصة (26)، وأهم أرصاد البابليين حول هذا الكوكب تعود بالتحديد إلى زمن أمي صدوقا، حيث زودنا الكتبة البابليون بسلسلة أرصاد لكوكب الزهرة عند ظهورها وقت غروب الشمس وشروقها وطول مدة اختفائها، وتمكن البابليون بواسطة تلك الأرصاد من معرفة دورة ظهور كوكب الزهرة خمس مرات في نفس المواضع من السماء كل ثماني سنوات, ويعود الفضل لهذه في إيجاد التواريخ المضبوطة لحكم السلالات وتعاقبها(27)، كما عرف البابليون أرصادا أخرى، فقد عرفوا أن القمر والكواكب السيارة لا تبتعد في حركتها مسافة بعيدة في خط العرض من مدار الشمس في منطقة البروج، كما رصدوا المواضع النسبية للكواكب والنجوم في تلك المنطقة الضيقة من السماء...( 28)، كما دونوا ظاهرتي كسوف الشمس وخسوف القمر التي استفاد منها المفكر اليوناني طاليس في تنبأه بموعد كسوف الشمس(29).
ومما تجدر الإشارة إليه في موضوعات اقتباس الفلكيين اليونانيين من الفلك البابلي أنهم عرفوا أسماء بعض مشاهير الفلكيين البابليين وذكروهم في مؤلفاتهم من أمثال الفلكي البابلي نابوريانوس(Nburianus) واسمه البابلي نبو- رماني (Nabu-rimani)، والفلكي كيديناس (Cydinas)، واسمه البابلي كيدينو(Kidinu) وكلاهما عاش في القرن الرابع ق.م، وبلغ الفلك البابلي(الكلداني) من الشهرة بين اليونان بحيث أنهم أطلقوا عليه العلم الكلداني.
علاوة على ذلك فقد اقتبس اليونان الآلات الخاصة بقياس الزمن من البابليين، كالساعة المائية في(Clypsydra) لقياس الساعات في الليل والساعات الشمسية (المزاول Polos-gnomonفي
المصطلح اليوناني)، وأهم تلك الآلات ما يعرف بالإسطرلاب (30)، الذي أثبتت النصوص أن
أصله يرجع إلى الفلكيين البابليين واقتبسه اليونان عنهم (31).
وعلى ذلك كله يمكن القول أنه من خلال الإلمام بأهم المنجزات الفلكية التي مرت بنا فإن حاجة السومريين والبابليين لدراسة الأجرام السماوية حسب ما ذهب إليه رشيد عبد الوهاب قد انطلقت من عاملين مترابطين: أولهما ديني يتعلق بعلم ما وراء الطبيعة، وثانيهما عملي لخدمة الدين يتمثل بعلم الكرونولوجيا( تقسيم الزمن إلى فترات وتعيين تواريخ الأحداث وفق تسلسلها الزمني على أن التنبؤ بالمستقبل استند على ملاحظة الكواكب والنجوم والتي يمكن من خلالها معرفة رغبات الآلهة التي تنعكس على الأرض، وكان الهدف من ورائها تلطيف عقابها على البشر(32)، وهذا ما يبرر اتخاذهم الزيقورات كمراصد لارتباطها بالآلهة التي كانت لها صلة بالكواكب والنجوم(33)، ولهذا كان التنجيم هو أساس علم الفلك(34).
____________
(1) بين القرآن الكريم أن هناك مجالا للاستفادة من الأجرام السماوية، مثل الاهتداء من خلال النجوم الثابتة في السماء حيث يتم تحديد الجهات الأربع والاهتداء بها سواء في البر والبحر وفي الليل والنهار. يقول عز وجل: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [الأنعام: 97] وفي قوله تعالى: (وبالنجم هم يهتدون) [النحل 16]
أو استخدامها لمعرفة أوقات الزراعة والحصاد والبر والبحر، كذلك تحديد مواعيد المناسبات الإسلامية في قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)} [البقرة: 189، 190] أنظر: عماد مجاهد، التنجيم بين العلم والدين والخرافة، المؤسسة العربية
للطباعة والنشر، الأردن، 1998 ، ص ص 49-55.
(2) نجيب ميخائيل إبراهيم، المرجع السابق، ص 124 .
(3) ايلي منيف شهلا، قصة التنبؤ بالغيب عبر التاريخ، الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، 1999 ص 26.
(4) فوزي رشيد وآخرون، المرجع السابق، ص 200 .
(5) ايلي منيف شهلا، المرجع السابق، ص 26 .
(6) فاروق ناصر الراوي وآخرون، المرجع السابق، ص 317 .
(7) خزعل الماجدي، (متون سومر)، المرجع السابق، ص 351.ص108
(7) فاضل عبد الواحد علي، عامر سليمان، المرجع السابق، ص 211 .
(8) سمي نسبة إلى العصر النيوليثي أو العصر الحجري الحديثNeolthi وهو الاسم الذي أطلق على هذا الجزء من عصر الهوليني الذي يلي الباليوليثي والميزوليثي, والذي أعقبه عصر البرونز وعصر الحديد, وقد أرخ بأنه يبدأ حوالي 2500 ق.م , ولكن هذا التاريخ نسبي وصحيح فقط بالنسبة لبريطانيا وألمانيا, أما في مصر ووادي الرافدين فقد انتهى قبل ذلك بألف عام. أنظر: ليونارد كوتريل، المرجع السابق, ص 405.
(9) خزعل الماجدي، (متون سومر)، المرجع السابق، ص 349 .
(10) ولديورانت، المرجع السابق، ص 250
(11) عمر فروخ، المرجع السابق، ص 42 .
(12) كلكشوف، المرجع السابق، ص 15 .
(13) خزعل الماجدي، (متون سومر)، المرجع السابق، ص 352 .
(14) فاضل عبد الواحد علي، عامر سليمان، المرجع السابق، ص 210 .
(15) الأوش: أو جش gesh ويساوي في حساباتنا المعاصرة 4 دقائق، وذلك يفسر أن البابليين قد توصلوا إلى ما يعرف بخطوط الطول التي تحتاج الأرض في حركتها حول نفسها أن تقطع المسافة بين خط وآخر في 4 دقائق. أنظر: علي حسين الجابري، مفهوم "الزمان" في فكر الرافدين بين الفلك والرياضيات، مجلة سومر، المجلد39 ، ج 1+2 المؤسسة العامة للآثار والتراث، بغداد
، 1983 ، ص 129 .
(16) نفسه.
(17) كلكشوف، المرجع السابق، ص 15 .
(18) طه باقر، (موجز في تاريخ العلوم والمعارف)، المرجع السابق، ص 89 .
(19) فاروق ناصر الراوي وآخرون، المرجع السابق، ص 320 .
ص111
(20) ويسمى التقويم الرومي وهو تقويم يوليوس قيصر سنة 46 ق.م ، ودخل حيز التنفيذ عام 45 ق.م ، ويحاول التقويم اليولياني محاكاة السنة الشمسية ويتكون من 365 يوما مقسمة إلى 12 شهرا ، وعرف استخدام التتويج اليولياني في الكنائس الأرثودكسية حتى القرن 20 ، إذ قامت هذه الكنائس باعتماد هذا التقويم المعدل عام 1923 ولا يزال هذا التقويم تستخدمه جزيرة اثيوس القساوسة. أنظر: محمد شفيق غربال, المرجع السابق, ص 539
(21) جورج سارتون، المرجع السابق، ص 176 .
(22) خزعل الماجدي، (متون سومر)، المرجع السابق، ص 353 .
(23) خزعل الماجدي، (بخور الآلهة)، المرجع السابق، ص 259 .
(24) كارم محمود عزيز، المرجع السابق، ص 62 .
(25) فاروق ناصر الراوي وآخرون، المرجع السابق، ص 315 .
(26) عمر فروخ، المرجع السابق، ص 42 .
(27) فاروق ناصر الراوي وآخرون، المرجع السابق، ص 318
(28) جورج سارتون، المرجع السابق، ص 177-178.
(29) فاضل عبد الواحد علي، عامر سليمان، المرجع السابق، ص 207.
(30) الإسطرلاب: آلة فلكية قديمة، استعملت لقياس ارتفاع النجوم ورصدها، ويتألف من قرص معدني أو خشبي مدرج المحيط ومعلق في وضع رأسي بحلقة وفي مركزه مؤشر متحرك يسمى العضادة، وكان شائع الاستعمال في رحلات الاستكشافات البحرية من القرن 15 م، وكان أول إسطرلاب عند اليونان هو الذي صنعه "هبارخوس" في حدود 190 ق.م أو "أبولونيوس"، ويعتبر إبراهيم الفزاري أول فلكي عربي صنع وكتب عن Hipparchus الإسطرلاب. أنظر: طه باقر، (موجز في تاريخ العلوم والمعارف)، المرجع السابق، ص 90
(31) نفسه، ص 90-91.
(32) رشيد عبد الوهاب حميد، المرجع السابق، ص 153 .
(33) خزعل الماجدي، (متون سومر)، المرجع السابق، ص 353 .
(34) George roux, Op.Cit , P 409.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|