المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



مكانة القانون التجاري  
  
3819   01:15 صباحاً   التاريخ: 6-12-2020
المؤلف : عبد الرزاق جاجان وعبد القادر برغل وعمر فارس
الكتاب أو المصدر : القانون التجاري
الجزء والصفحة : ص26- 28
القسم : القانون / القانون الخاص / المجموعة التجارية / القانون التجاري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2016 7619
التاريخ: 14-3-2016 21628
التاريخ: 17-3-2016 2230
التاريخ: 2-5-2017 14051

استعرض أولا مكانة القانون التجاري بين فروع القانون، ثم تبرز العلاقة الخاصة التي تربطه بالقانون المدني .

أولا - موقع القانون التجاري من فروع القانون الأخرى

رغم أن القانون التجاري هو فرع من فروع القانون الخاص، إلا أن له علاقة وثيقة بمختلف فروع القانون ويتغير تصنيفه بتغير ميدانه

- فهو قانون تجاري خاص وطني بالنسبة لعلاقات التجار داخل الدولة الواحدة.

- وهو قانون تجاري خاص دولي بالنسبة لعلاقات التجار في أكثر من دولة .

- وهو قانون تجاري عام وطني بالنسبة لعلاقات الدولة التاجرة داخل أراضيها.

- وهو قانون تجاري عام دولي بالنسبة لعلاقات الدولة التاجرة مع غيرها من

الدول (1)

هذا بالإضافة للقواعد التجارية الدولية التي لا تعترف بالحدود بين الدول من خلال نشاط الشركات متعددة الجنسيات (2) ، أو ما يسمى بالشركات عابرة القارات أو عابرة القومية (3) .

 ثانيا - علاقة القانون التجاري بالقانون المدني

يرتبط القانون التجاري بالكثير من فروع القانون كالقانون الضريبي وقانون العقوبات وغيرهما، إلا أن علاقته المتميزة والوثيقة هي مع القانون المدني، وإذا كانت أهمية القانون التجاري في ظل المرحلة الإقطاعية تأتي بعد القانون المدني، إلا أن التجارة توسعت بعد الثورة الصناعية وصارت الثروة التجارية والصناعية هي الأهم، مما وضع القانون التجاري في مكانة رفيعة تفوق في كثير من الأحيان مكانة القانون المدني .

ويعتبر القانون التجاري فرع من القانون المدني، لأن القانون المدني ينظم عموما العلاقات المالية للأفراد، أما القانون التجاري فيقتصر على تنظيم العلاقات المالية الناشئة عن الأعمال التجارية من جهة أو التي يقوم بها التجار من جهة أخرى، وهو ما تؤكده المادة الأولى من قانون التجارة السوري: " يتضمن هذا القانون القواعد المختصة بالأعمال التجارية التي يقوم بها أي شخص مهما كانت صفته القانونية، ويتضمن من جهة أخرى الأحكام التي تطبق على الأشخاص الذين اتخذوا التجارة مهنة "

فالقانون المدني هو الأصل، وهو أوسع وأشمل من القانون التجاري الذي هو الفرع، والعلاقة بينهما هي علاقة القاعدة بالاستثناء. لكن مع تطور التجارة استقل الفرع تدريجيا، وصار للقانون التجاري مفاهيمه ومؤسساته المتميزة والخاصة به

ومع ذلك لم يستغن القانون التجاري تماما عن أصله، إذ يرجع إلى القانون المدني في الكثير من المسائل التجارية والتي لا تجد لها نصا بمحكمها في قانون التجارة، وهو ما تؤكده الفقرة الأولى من المادة الثانية من قانون التجارة التي تنص على أنه: " إذا انتفي النص من هذا القانون فتطبق على المواد التجارية أحكام القانون  المدني".

______________

1- انظر، هشام فرعون، القانون التجاري البری، ج1، منشورات جامعة حلب، ط1994، ص 9 .

2- ریموند فرنون، النتائج الاقتصادية والسياسية للمؤسسات المتعددة الجنسيات، ترمة صلاح برمداء منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1981، ص 21.

3- محمد السيد سعيد، الشركات عابرة القومية ومستقبل الظاهرة القومية، عالم المعرفة، العدد 107، الكويت، ص 24

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .