المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الاستغاثة
21-10-2014
ري وتسميد اشجار البشملة
24-11-2015
المدارات الذرية المهجنة
2023-07-01
تواليات المكررة Repetitive Sequences
20-11-2019
الحرارة المتجمعة
16-4-2016
سعة مفهوم العبادة ومصاديقها
2023-09-12


حجّية القراءات‏  
  
1647   04:55 مساءاً   التاريخ: 30-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 61-62.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-04-2015 1359
التاريخ: 10-10-2014 1372
التاريخ: 18-11-2014 1853
التاريخ: 27-11-2014 3474

قد وقع الخلاف في حجية القراءات ، وقد عرفت من كلام شيخ الطائفة حجيتها ، بل ادّعى إجماع الامامية على جواز القراءة بالمتداولة منها بين القرّاء.

ودليل ذلك :- بعد البناء على عدم ثبوت تواتر القراءات - ما دلّ على حجية خبر الواحد؛ نظرا إلى تعيّن طرقها في الآحاد حينئذ.

ولكن الحق- كما عليه السيد الخوئي‏ (1) - عدم حجيتها.

والوجه فيه (2) :

أوّلا : عدم ثبوت كون القراءات من قبيل الرواية؛ لأنّ من المحتمل قويّا كونها من اجتهادات القرّاء ، بل هو الظاهر.

وثانيا : عدم ثبوت وثاقة الرواة - الذين رووا القراءة عن القرّاء - في جميع الطبقات.

وثالثا : العلم الاجمالي القطعي بعدم صدور بعض هذه القراءات ؛ نظرا إلى تساقطها بالتعارض المستقرّ بينها ، على فرض حجيتها بأجمعها؛ لعدم إمكان الجمع بينها.

______________________________

(1) البيان في تفسير القرآن : ص 180.

(2) المصدر. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .