المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التركيب السكاني - التركيب الزواجي
6-11-2021
الحلف بالنبي كناية
24-02-2015
تفسير الآية (79-80) من سورة ال عمران
8-3-2021
Jeep Problem
18-12-2021
الامور التي ينبغي تكرارها
11-9-2016
التفسير السياسي لدوافع الثورة الحسينية
7-5-2019


التنمية المستدامة (مفهومهـا واهم اهدافها ومؤشراتها)  
  
2185   01:01 صباحاً   التاريخ: 30-10-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الثاني ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص16-18
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

التنمية المستدامة (Sustainable Development)

لقد كانت، وما تزال، التنمية الإقتصادية والعوامل المؤدية لها محل إهتمام علم الإقتصاد منذ نشأته. فالتنمية الإقتصادية تهدف إلى تحقيق العمالة الكاملة والإستقرار والعدالة في توزيع الدخل القومي. ويحتل النمو في الناتج القومي الإجمالي (GNP) مركز القلب في التنمية الاقتصادية، لأن النمو يعني التشغيل والإستقرار. ولكنه، مع ذلك لا يضمن عدالة التوزيع. وهذه مسألة مهمة، وخاصة في الدول النامية ومنها الدول النامية، حيث سوء توزيع الدخل سمة هذه الدول . ومن هنا ظهرت الأهمية لتعريف التنمية لتشمل ما هو أشمل من النمو الإقتصادي الحالي ليتضمن العيش الكريم للجميع والقدرة على الإستمرار الدائم والموثوق والعادل في المستقبل، أي التنمية المستدامة (Sustainable Development). وقد ظهر أول تعريف لها

في تقرير المفوضية العالمية للبيئة والتنمية                                                                                    (Development The World Commission on Environment and  ) (,WCED)، 1987 المعروف باسم تقرير براندتلاند (Brundtland Report) بأنها تلك التنمية التي تلبي الحاجات الحالية بدون أن تنتقص من قدرة الأجيال اللاحقة على تلبية متطلباتها. وبالتالي فإن جوهر التنمية المستدامة وفقا لهذا التعريف هو تحقيق الإحتياجات الأساسية والإعتراف بالآثار على البيئة والمساواة بين الأجيال. ويلاحظ التقرير بأن التنمية المستدامة عملية مستمرة للتغير حيث يكون إستغلال الموارد الطبيعية والإتجاهات الإستثمارية والتنمية التقنية والتغيير المؤسسي منسجماً مع قدرة الأجيال الحالية واللاحقة على تحقيق احتياجاتها. وبالتالي فالتنمية المستدامة مرتبطة بالإرادة السياسية. وعربياً، فقد كان من أبرز المحاولات لتعريف التنمية المستدامة ما جاء في تقرير التنمية الإنسانية النامية لعام 2002 من أن التنمية المستدامة هي تنمية ديمقراطية تهدف إلى بناء نظام اجتماعي عادل، وإلى رفع القدرات البشرية عبر زيادة المشاركة الفاعلة والفعالة للمواطنين وعبر تمكين الفئات المهمشة، وتوسيع خيارات المواطنين وإمكاناتهم المرتبطة ارتباطا محوريا بالقدرات والفرص المتاحة التي تتضمن الحرية بمعناها الواسع، واكتساب المعرفة وتمكين الإطار المؤسساتي. حيث يلاحظ في تعريف التقرير التركيز على الجانب السياسي. وعليه، فالتنمية المستدامة، كما الحاكمية الرشيدة ، ذات أبعاد مختلفة.

وفي الإجمال، يمكن تحديد أربعة أهداف للتنمية المستدامة، هي:

1ـ التنمية الإجتماعية التي تعترف بإحتياجات جميع أفراد المجتمع بالتساوي 

(2)    الحماية الفعالة للبيئة والحفاظ عليها وحماية صحة وسلامة الإنسان من الأضرار البيئية.

(3)    الإستخدام الحكيم والكفؤ للمصادر الطبيعية بما يضمن إستمرارها بدون ضرر أو زوال أو تدمير،

(4)    المحافظة على نمو إقتصادي عالي وتشغيل كامل مستمر ومستقر.

وبالنظر إلى هذه الأهداف، فإن قياس الاستدامة يجب أن يرتكز على الترابط الهيكلي طويل الآمد بين الاقتصاد والطاقة والبيئية والمجتمع.وبالتالي فإن مؤشرات الاستدامة يجب أن تشمل الجوانب الاقتصادية والإجتماعية والبيئية والثقافية والحضارية والسياسية والصحية والتربوية والأمنية . ولعل من أهم مؤشرات التنمية المستدامة ،

نذكر

(1)    التمكين السياسي لكافة أفراد المجتمع،

(2)    الإندماج الإجتماعي بما يؤدي إلى التعاون في تلبية رغبات الأفراد وتحقيق التفاعل الاجتماعي الضروري،

(3)    العدالة في توزيع الدخل والفرص والتعليم والصحة والخدمات ،

(4)    تلبية الإحتياجات الحالية دون التأثير سلبا في تلبية الإحتياجات المستقبلية،

(5)    الحق في الحياة بدون تهديد الأمان الشخصي من الأمراض المعدية أو الكوارث البيئية أو القمع أو التهجير .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.