المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4878 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأسباب الصارفة للشكر
20-2-2019
الأساس القانوني لدعوى منع التعرض و أطرافها
5-3-2020
أغذية امينة Green Foods
6-7-2018
Critical behaviour
16-2-2021
فحوصات اسباب وجود البروتين في الدم Investigating of paraproteinaemia
24-12-2020
نظرة المشرع العراقي من عوائد رأس المال
13-4-2016


أُودّ أن أعرف شيئاً عن الطائفة اليزيدية؟ ومن هو مؤسّسها؟  
  
663   09:26 صباحاً   التاريخ: 27-9-2020
المؤلف : مركز الابحاث العقائدية
الكتاب أو المصدر : موسوعة الاسئلة العقائدية
الجزء والصفحة : ج4 , ص 519 - 521
القسم : العقائد الاسلامية / أسئلة وأجوبة عقائدية / أديان وفرق ومذاهب / مواضيع عامة /

الجواب : إنّ مجمل القول في الطائفة اليزيدية كما يلي :

 

1 ـ هذه الطائفة تنحدر من أصل كردي ، ويسكن معظم معتنقيها في كردستان العراق ـ حوالي مدينة الموصل ـ كما أنّ نشأتهم كانت هناك.

2 ـ مؤسّسو هذه الفرقة كانوا ينتمون إلى العائلة الأُموية ، فزرعوا في قلوب مواليهم محبّة الأُمويين ، وبما أنّ المجتمع الإسلامي المحيط بهم كان يتبرّأ من بني أُمية ، وعلى الخصوص من يزيد بن معاوية ، لما صنعه بأهل البيت عليهم السلام ، قاومت هذه الفرقة الضالّة فكرة اللعن والبراءة ، بل وتصدّت لها ، وأظهرت ولائها ليزيد ، واستمرت في هذا النهج الباطل حتّى اعتقدت فيه التأليه ، أو ما يقاربه مضموناً.

3 ـ ومن منطلق عدم جواز اللعن ، استحوذ عليهم الشيطان ، فاعتبروه أوّل الموحّدين ، لرفضه السجود لغير الله عزّ وجلّ ، بل وتمادوا في غيّهم ، وأعطوه صفة الربوبية ، تحت عناوين مختلفة ، فعبدوه ، وإن أنكر رجال دينهم هذا المعنى ، ولكن الذي يظهر من سلوك معتنقيهم هو ما ذكرناه.

4 ـ يذهب أكثر المحقّقين على أنّ المعتنقين الأوائل من هذه الطائفة كانوا على دين المجوس ، وعلى ضوء هذه النظرية ، يمكن تفسير بعض معتقدات اليزيدية ، بأنّها رواسب ذلك الدين السابق لهم ، وعلى سبيل المثال ، يعتقدون بمنشأ الخير «الله » ، ومصدر الشرّ « الشيطان » ، وهذه هي عقيدة المجوس بالضبط.

ثمّ يختلفون معهم ، بأنّ المجوس يرون انتصار الحقّ على الباطل ـ أي الرحمن على الشيطان ـ في منتهى الأمر ، ولكن اليزيدية لا ترى هذه النتيجة حتمية الوقوع ، وعليه تتقرّب بل تعبد الشيطان خوفاً من سطوته وشرّه ، ولا تهتمّ لعبادة الرحمن ، لأنّه مصدر الخير ، فلا يعاقب أحداً على عدم عبادته!!

5 ـ تدّعي هذه الفرقة بوجود كتابين سماويين لها : الجلوه ومصحف رشد ، ومن خلال فقرات وعبارات هذين الكتابين ، يتّضح جلياً أنّهما من صنع بعض المنحرفين ، ولا علاقة لهما بوحي السماء ، ففيهما أباطيل تضحك الثكلى ، ويشتملان على مخالفات واضحة للعقل السليم ، والنقل المتّفق عليه عند جميع الأديان السماوية.

6 ـ وأخيراً : إنّ هذه الطائفة ليست لها أيّ منطق للتبليغ والدفاع عن معتقداتها ، بل تحتكر هذا الدين الباطل لنفسها ، فمن الصعب الحصول على كافّة أقوالها وآرائها ؛ وما ذكرناه هو القدر المتيقّن المنقول في كتبهم ، وإلاّ فهم يلتزمون بخرافات وأساطير باطلة ، قد يخفونها على عامّة الناس.

 

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.