أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2019
3127
التاريخ: 29-8-2019
1190
التاريخ: 30-8-2019
1079
التاريخ: 5-8-2019
1083
|
1- التصوير الواقعي للأحداث لطبيعة الحياة دون المبالغة في إضفاء سمات ثقافية وخصائص مستعارة من دول اخرى ومجتمعات تختلف في ثقافتها من مجتمعنا.
وينطبق ذلك مثلا على ما يتعلق بتصوير طبيعة المنزل بمقوماته ومحتوياته ونوعية أثاثه ، وأسلوب حياة الإنسان.
2- يجب أن تركز الأعمال الدرامية على محاربة بعض القيم السلبية التي انتشرت بين الشباب بشكل يتناسب مع حجم خطورتها والآثار الضارة التي يمكن أن تتسبب عنها ؛ مع مراعاة الحذر عند تناولها ، أي أن يتم معالجتها بأسلوب يوضح النتائج المكروهة المرتبة على التمسك بها وبما يضمن نفور الجمهور من القيمة وصاحبها.
3- لا بد من مراعاة ألا تحمل الشخصية المحبوبة في العمل الدرامي قيمة سلبية ، حيث أكدت نتائج بعض الدراسات السابقة على أن الجمهور يتعاطف مع الشخصية المحبوبة في العمل الدرامي حتى وإن كانت تحمل قيمة أو بعض القيم السلبية ، وهو ما يمثل خطورة شديدة حيث يزيد احتمال تقمص سلوك تلك الشخصية المحبوبة سواء أكان إيجابيا أو سلبي طالما تعاطف معها الجمهور .
4- ضرورة التنسيق بين مؤسسات التنشئة الاجتماعية المختلفة مثل الأسرة والمدرسة واجهزة الإعلام للوصول إلى أنسب الأساليب للتنشئة الاجتماعية للأطفال من خلال برامج التليفزيون.
5- ضرورة الأعداد المهني للخبراء والمتخصصين في برامج الأطفال كمصدر رئيسي للمعلومات كما يجب أن تتوافر الرقابة الكافية على تلك البرامج ونزع أساليب وقيم العنف بقدر المستطاع وذلك لحماية الأطفال من هذه القيم.
6- ضرورة وجود سياسة إعلامية واضحة ترتكز على فلسفة المجتمع وعقيدته ، وتوزع على العاملين الفاعلين في مجال أعداد وتقديم البرامج ، وغيرهم من الذين يعملون في مجال الكلمة المرئية والمسموعة والمقروءة حتى تتضح لهم الرؤية .
7- يجب أن يكون هناك تنسيق دقيق وكامل بين السياسات الإعلامية الصادرة من وزارة الأعلام والثقافة ، والسياسة التربوية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم حتى يختفي التعارض بين السياستين.
8- يحسن أن يتم تعاون وثيق بين المسؤولين عن تربية الشباب والذين يتمثلون في الجهات المسؤولة وهي وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام والثقافة ووزارة الأوقاف والإرشاد والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، وذلك أثناء وضع السياسة الإعلامية حتى تكون ملبية لما يريده المجتمع ، ومنسجمة مع قيم وعقيدة وأهداف المجتمع .
9- التقليل من المسلسلات التي تعكس التفاصيل الكاملة للجريمة ، حتى لا تكون مثلا يحتذي به اصحاب النفوس الضعيفة من الشباب ، كان يكون اخراج جرائم الاختلاس والرشوة بطرق عارضة حتى لا يقلدها الشباب ، وفي نفس الوقت يحب أن يبرز مضمون المسلسل العقاب الذي يتناسب مع حجم الجريمة .
10- إنتاج مسلسلات ذات صبغة دينية تتميز بالتشويق ، وأن تكون باللغة العامية حتى يقبل عليها المشاهدون ، إضافة إلى مراعاتها للتدرج في مستوى النمو الخلقي بما يساعد على تكوين الضمير الخلقي من ناحية ، ومراعاة الأعمار المختلفة للمشاهدين في سبيل تنمية قيمهم الأخلاقية من ناحية أخرى ، وفضلا عن ذلك يجب أن تعكس تلك المسلسلات المواقف التي تشجع على التطبيق العملي للمبادئ الأخلاقية بما يساعد على ممارستها .
11- عدم الإقبال على التقليد الأعمى لكل ما هو وافد من الغرب سواء في مجال الآداب أو الفن أو التقاليد والعادات وآداب السلوك ، ولو أردنا أن نقتبس بعض جوانب من الآداب أو الفن فليكن ذلك في حدود ما يتطلبه واقعنا بما له من قيم أصيلة وتقاليد عريقة واحتياجات ملحة.
12- ضرورة الاهتمام بالتغذية المرتدة أو رجع الصدى من جمهور الشباب بوجه خاص وتوصيلها إلى القائمين بالاتصال والحرص على نقلها إلى الجمهور كله، وذلك من أجل ضمان مساهمة فئة الشباب في محصلة الإعلام وفي سياسته.
13- أن يقوم بناء الدراما على مبادئ وقيم ومفاهيم ملزمة للمجتمع ، كما هو الحال لمعظم برامج التليفزيون ومن اهم تلك المبادئ ما يلي :
- استبعاد إذاعة ألفاظ أو وتعبيرات سوقية أو منطوية على معنى مبتذل.
- استبعاد إذاعة ما من شأنه ان يمس الآداب العامة او مخدش الحياء بالقول او بالأداء.
- استبعاد اذاعة ما يؤدي الى تحبيذ الانحلال الخلقي الفردي أو الجماعي سواء بالقول او بالأداء.
14- ضرورة تواجد القدرات الوطنية في انتاج الأفلام والمسلسلات (وزارة الإعلام- وزارة الثقافة - وزارة التربية - وزارة الشباب وغيرها) وذلك لضمان إنتاج مسلسلات جديدة ذات مضمون تربوي هادف ، لتلافي الاعتماد على المصادر الخارجية التي تتحكم في مضمون المسلسلات ضمانا للعائد المادي لها.
15- يجب أن يكون هناك وقفة رادعة ضد إنتاج الأفلام الهابطة، وذلك من خلال وضع معايير معينة لصناعة الفيلم بحيث يلتزم بها القائمون على صناعة الأفلام.
16- يجب ان تعمق البرامج والدراما مشاعر الانتماء لدى المواطن بحيث تتجسد في تصرفاته ومواقفه وذلك بإبراز الإيجابيات العديدة في المجتمع وعدم التركيز على السلبيات وتحويلها الى ظواهر عامة تحكم المجتمع كله ، كما ان ذلك يأتي ايضا بإبراز النماذج الطيبة من المواطنين الذين يترجمون انتمائهم بمواقف وسلوكيات واضحة، واختيار فترات وشخصيات بارزة من التاريخ تؤكد هذا الانتماء للوطن والعطاء بغير حدود من أجله.
17- يجب عدم المبالغة في تصوير حالات الفساد والانحراف بشكل يوحي انها قد اصبحت ظاهرة لا علاج لها، مما يضرب مشاعر الانتماء لدى الأجيال الشابة ، كما يشوه صورة الوطن في الخارج ويؤثر على فرص الاستثمار فيها، وتأكيد أن العبرة هي بالتصدي لنماذج الانحراف وحماية مسيرة المجتمع منها.
18- ضرورة التأكيد على التنمية والبناء، ومع إبراز قيمة العمل والإنتاج يجب الاهتمام بتأكيد الثقة في الإنتاج الوطني، كذلك يجب مداومة إثارة الوعي لدى الجماهير بترشيد الاستهلاك في مختلف المجالات كالطاقة والمياه والغذاء .
19- ضرورة الدعوة إلى المحافظة على البيئة والعمل على زيادة نسبة الخضرة ، تقليص عوامل التلوث مع المقارنة بما تفعله المجتمعات المتقدمة في سبيل الحفاظ على بيئتها.
20- الحرص على تنقية الدين من الأفكار والمعتقدات الخاطئة مثل الشعوذة واعمال السحر والتوسل بالأولياء من دون الله، ويستدعي ذلك بطبيعة الحال كشف النماذج التي تتسمح بالدين وهو منها براء .
21- ينبغي أن يخضع الإعلام بكافة اجهزته ومؤسساته العاملة لخطة شاملة تضع الإطار العام والمبادئ الرئيسية والأهداف المنوطة بهذه العملية وتكون مهمتها هي التخطيط والتوجيه والمتابعة، بينما تترك عمليات التنفيذ والبرمجة للأجهزة الفرعية والمتخصصة.
22- ضرورة انطلاق وسائل الإعلام سواء المقروءة منها أو المسموعة أو المرئية من فلسفة واضحة تحدد أهداف العملية الإعلامية وتقوم كافة الأجهزة الإعلامية بالاهتداء بهذه الفلسفة، حماية لها من الارتجال والتخبط الذي يؤدي إلى الوقوع في التناقض أحيانا أو السطحية أحيانا أخرى .
23- لا ينبغي أن يقتصر دور وسائل الإعلام على مجرد القيام بالعملية الإخبارية فقط أو بتوصيل المعلومات، بل يجب أن يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك فيحدد المشكلات ويقرر الأوليات ويقترح الحلول، ويضع البدائل مما يتيح له التأثير في ادراك الشباب لاحتياجاته وكيفية تلبية هذه الاحتياجات .
24- الابتعاد بقدر الإمكان عن الحديث عن القلة المميزة أو المحتكرة، والحاجة الى خلق أبطال إيجابيين والبطل : هو الشخص الحقيقي أو الوهمي الذي تمجده القصص والروايات والذي يمثل الإنسان الجديد، ويصبح مصدر إلهام لملايين الشباب بفضل المثال الذي يضربه، وقد يكون هذا البطل عاملا بسيطا أو فلاحا أو جنديا في الجيش أو أحد المثقفين العاديين الذي يمتاز بسعيه الحثيث الى كل ما هو عظيم وبصفاته الأخلاقية المشرفة.
25- ضرورة عدم تبديد الجهود والأموال في سبيل الترويج لمبدا معين أو فكرة قد تكون مزيفة في أساسها ومضلله للجماهير.
36- معارضة كل ما من شأنه أن يهبط بقيمة الإنسان أو يقلل من مستوى وعيه بإنسانيته وهي الظاهرة التي تبدو واضحة في كثير من المؤلفات التي تدعو الى
تمجيد القسوة وتنادي بالفردية والأنانية وتنشر صورا مغرية لرجال أحرزوا نجاحا في حياتهم عن طريق انتهاك المعايير الأخلاقية والانغماس في اللذات والمتع بفضل أموالهم الطائلة.
27- ضرورة إبراز الطابع القومي في مختلف المواد الإعلامية ودعم ايجابيات الشخصية والتصدي لسلبياتها.
28- تدعيم قيمة العمل الخلاق الذي يحقق الصالح العام للمجتمع بأسرة، وحث الشباب على المحافظة على الملكية العامة وتنميتها، وتدعيم الروح الجماعية فيهم والقدرة على الاحترام المتبادل والاهتمام بقيم الآسرة وتربية الطفل .
29- الاهتمام باحتياجات الجمهور الفعلية، واعتبارها المنطلق الأول لتخطيط البرامج الإعلامية والتخلي عن الأهداف المتعلقة بالربح الخاص والنفعية السياسية وبالحاجة إلى الحفاظ على الوضع الراهن لمؤسسات الاتصال الحالية.
30- عدم المبالغة في إخراج شخصيه المنحرف، وإبراز أساليبها المختلفة حتى لا تكون مثالا يحتذي كما هو الحال بالأفلام والمسلسلات التي تبرز تفصيلات شخصية المدمن أو السارق أو غيرها من هذا النمط من الشخصيات، مما قد ينتج عن مثل هذه التفصيلات اثاراً عكسية.
31- أن يوضع في الاعتبار عند الإخراج، انه مهما كان ظهور القيم المرفوضة ( السلبية ) عابرا في مواقف معينه، الا أنه يجب الحذر في عرض هذه القيم السلبية بالأفلام والمسلسلات نظرا لإقبال النشء والشباب بشدة على هذه النوعية من المواد الدرامية، ومن ثم فان المقصود في معالجه هذه القيم قد يؤدي إلى سوء الفهم لدى بعض الفئات الأقل تعليما والأصغر سنا.
32- ضرورة اهتمام المخرجين بالأفلام والمسلسلات ذات الصبغة الدينية بحيث يؤدي إلى إقناع المشاهد بالقضايا المرغوب في تناولها، وذلك من خلال البحث عن القصص والموضوعات الدينية وترجمتها في صورة أفلام هادفة يمكن من خلالها إكساب وتنمية القيم الخلقية للمشاهدين فضلا عن اهتمامهم بطرق اخراج تلك النوعية من الأفلام والمسلسلات.
33- ضرورة اهتمام المخرجين بالأفلام والمسلسلات بالظواهر التي طغت على السطح في الفترة الأخيرة، بحيث يحترمون النظرة السائدة لتنشئة الفتاة بالمجتمع، لما تتطلبه هذه التنشئة من حماية الفتاة، وعدم السماح لها بإقامة علاقات مع الجنس الأخر، استنادا إلى التوجهات الدينية الي تحرم مثل هذه العلاقات.
34- ضرورة ان يسبق قرار البث المباشر عمليات تأصيل وترسيخ للقيم التربوية الإسلامية الأصيلة الخاصة بثقافة المجتمع، وذلك حتى يتمكن الناس من القدرة على الاختيار والانتقاء بين المواد الإعلامية التي تقدم.
35- إعادة تخطيط صناعة الأفلام - ولو على المدى البعيد - بحيث يصبح تخطيطا لتعامل اسلامي مع السينما، ليس فقط في حدود النظرية، وإنما ايضا على صعيد التطبيق، بدأ من الكتابة ومرورا بالإنتاج ووصولا بالإخراج والتصوير والمونتاج والتمثيل والأداء الموسيقي والديكور وغيرها .
36- تؤثر البرامج الدرامية تأثيرا واضحا في المشاهد، ويحرص على متابعتها الكثيرون ، وعلى المسؤولين عن هذه البرامج استغلالها لتعديل السلوك وتغيير الاتجاهات وتعزيز القيم.
37- التدقيق في حسن اختيار المسلسلات العربية الي يعرضها التليفزيون بحيث تكون مرتبطة بقيم المجتمع ومتصلة بمشاكله ومنسجمة مع عقيدته وأهدافه وتطلعاته.
38- العمل على ترسيخ القيم الجديدة والمفيدة الوافدة من العالم المتقدم بحيث لا تتعارض مع قيم المجتمع الإيجابية .
39- ضرورة انطلاق الأعلام التربوي من تخطيط جديد ومنظم ومتكامل ومن فلسفة واضحة المعالم.
40- إعادة النظر في تكوين هيكل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وكذلك الرقابة بالتليفزيون وان يتم هذا التعديل على ضوء ما حدث في البلاد التي كان لها السبق في مجال صناعة السينما، حيث تتضمن اجهزة الرقابة بها مجلسا دائما يضم بعض اساتذة علم النفس والتربية واساتذة وسائل الاتصال الجماهيري وبعض
أصحاب الخبرات العلمية التي يمكن أن تساعد في قياس الرأي العام ومعرفة اتجاهات الجمهور، وقياس مواقفه الفكرية والوجدانية.
41- ضرورة وضع أسس موضوعية للرقابة على الأفلام حتى لا تخضع للأهواء الشخصية ومن بين هذه الأسس مثلا ما يلي :
- أن يعكس مضمون الفيلم القيم والمبادئ .
- الا يخدش مضمون الفيلم الحياء العام .
- أن تتناول الأفلام المشاهد السلبية في أضيق الحدود، وألا تستغرق سوى مساحة زمنية ضئيلة من المساحة الزمنية الكلية للفيلم ، حتى لا تؤثر في ضعاف النفوس.
- عدم السماح بعرض الأفلام التي تتناول بثناياها مشاهد شرب الخمر ، الزنا، الرقص ، القبلات ، التعبير عن المشاعر العاطفية في الأماكن الخالية وغيرها ، نظرا لأن هذه الأفلام تعرض مثل هذه المشاهد على اعتبارها أشياء عادية وتصرفات سوية ، وفي نفس الوقت لا تبين تلك الأفلام مدى مشروعية هذه الأفعال في ضوء المعايير الإسلامية ، كما لا تبين الحدود التي شرعها الإسلام لممارسي هذه الأفعال.
42- ضرورة مراجعة البث الوافد والمادة الإعلامية المستوردة، حيث يجب أن يراجع المسؤول عن تقييم سياسات الإعلام من الناحية التربوية أن يراجع مضمون المادة الإعلامية، وأن يحصر نسبة الإعلام الوافد من دول أخرى إلى نسبة مواد الإعلام المحلي، ولا يقتصر الأمر على دراسة نسبة الأعمال الدرامية المحلية إلى الأعمال الدرامية المستوردة . بل إن الامر يتسع لدراسة تلك النسبة في كل ما يبث وما ينشر من أخبار وتحقيقات وحوارات وأغاني ومقابلات وتعليقات وغيرها حيث أن ازدياد نسبة المراد الإعلامية يعتبر مؤشر على المزيد من التبعية الثقافية والإعلامية
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|