أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2019
15462
التاريخ: 4-2-2020
6666
التاريخ: 1-2-2022
3266
التاريخ: 26-03-2015
68724
|
الاستعارة التمثيلية
الأمثلة :
(1) عاد السيف إلى قرابه، وحل الليث منيع غابه.
(لمجاهد عاد إلى وطنه بعد سفر)
(2) قال المتنبي :
ومن يك ذا فم مر مريض |
|
يجد مرا به الماء الزلالا |
(لمن لم يرزق الذوق لفهم الشعر الرائع)
(3) قطعت جهيزة قول كل خطيب.
(لمن يأتي بالقول الفصل)
البحث :
حينما عاد الرجل العامل إلى وطنه لم يعد سيف حقيقي إلى قرابه، ولم ينزل أسد حقيقي إلى عرينه، وإذا كل تركيب من هذين لم يستعمل في حقيقته، فيكون استعماله في عودة الرجل العامل إلى بلده مجازا، والقرينة حالية، فما العلاقة بين الحالين يا ترى، حال رجوع الغريب إلى وطنه، وحال رجوع السيف إلى قرابه؟ العلاقة المشابهة، فإن حال الرجل الذي نزح عن الأوطان عاملا مجدا ماضيا في الأمور ثم رجوعه إلى وطنه بعد طول الكد، تشبه حال السيف الذي استل للحرب والجلاد حتى إذا ظفر بالنصر عاد إلى غمده. ومثل ذلك يقال في : «وحل الليث منيع غابه».
وبيت المتنبي يدل وضعه الحقيقي على أن المريض الذي يصاب بمرارة في فمه إذا شرب الماء العذب وجده مرا، ولكنه لم يستعمله في هذا المعنى بل استعمله فيمن يعيبون شعره لعيب في ذوقهم الشعري. وضعف في إدراكهم الأدبي ؛ فهذا التركيب مجاز قرينته حالية، وعلاقته المشابهة ،
والمشبه هنا حال المولعين بذمه والمشبه به حال المريض الذي يجد الماء الزلال مرا.
والمثال الثالث مثل عربي، أصله أن قوما اجتمعوا للتشاور والخطابة في الصلح بين حيين قتل رجل من أحدهما رجلا من الحى الآخر، وإنهم لكذلك إذا بجارية تدعى جهيزة أقبلت فأنبأتهم أن أولياء المقتول ظفروا بالقاتل فقتلوه، فقال قائل منهم : «قطعت جهيزة قول كل خطيب»، وهو تركيب يتمثل به في كل موطن يؤتى فيه بالقول الفصل.
فأنت ترى في كل مثال من الأمثلة السابقة أن تركيبا استعمل في غير معناه الحقيقي، وأن العلاقة بين معناه المجازي ومعناه الحقيقي هي المشابهة. وكل تركيب من هذا النوع يسمى استعارة تمثيلية (1).
القاعدة :
(21) الاستعارة التمثيلية تركيب استعمل في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة معناه الأصلي.
نموذج
(1) من أمثال العرب :
قبل الرماء تملأ الكنائن (2) (إذا قلته لمن يريد بناء بيت مثلا قبل أن يتوافر لديه المال).
(2) أنت ترقم على الماء (إذا قلته لمن يلح في شأن لا يمكن الحصول منه على غاية).
الإجابة
(1) شبهت حال من يريد بناء بيت قبل إعداد المال له، بحال من يريد القتال وليس في كنانته سهام، بجامع أن كلا منهما يتعجل الأمر قبل أن يعد له عدته. ثم استعير التركيب الدال على حال المشبه به للمشبه على سبيل الاستعارة التمثيلية، والقرينة حالية
(2) شبهت حال من يلح في الحصول على أمر مستحيل، بحال من يرقم على الماء، بجامع أن كلا منهما يعمل عملا غير مثمر، ثم استعير التركيب الدال على المشبه به للمشبه على سبيل الاستعارة التمثيلية، والقرينة حالية.
تمرينات
(1)
افرض حالا تجعلها مشبها لكل من التراكيب الآتية. ثم أجر الاستعارة في خمسة تراكيب.
(1) إنك لا تجنى من الشوك العنب. |
(9) لكل صارم نبوة (4). |
(2) أنت تنفخ في رماد. |
(10) لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين. |
(3) لا تنثر الدر أمام الخنازير. |
(11) المورد العذب كثير الزحام. |
(4) يبتغى الصيد في عريسة الأسد (3) |
(12) اعقلها وتوكل (5). |
(5) أخذ القوس باريها. |
(13) أنت تحصد ما زرعت. |
(6) استسمنت ذا ورم. |
(14) ألق دلوك في الدلاء. |
(7) أنت تضرب في حديد بارد. |
(15) يخربون بيوتهم بأيديهم. |
(8) هو يبني قصورا بغير أساس. |
(16) إن الحديد بالحديد يفلح (6). |
(17) لا بد للمصدور أن ينفث (7) |
(19) ومن قصد البحر استقل السواقيا (9) |
(18) لكل جواد كبوة (8). |
(20) أحشفا وسوء كيلة (10). |
(2)
بين نوع كل استعارة من الاستعارات الآتية وأجرها :
(1) قال المتنبي :
غاض الوفاء فما تلقاه في عدة |
|
وأعوز الصدق في الأخبار والقسم (11) |
(2) قال البحتري :
إذا ما الجرح رم على فساد |
|
تبين فيه إهمال الطبيب (12) |
(3) وقال الشاعر :
متى يبلغ البنيان يوما تمامه |
|
إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم؟ |
(4) وقال تعالى : «اهدنا الصراط المستقيم».
(5) وقال تعالى : (وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا)
(6) وقال البارودي (13) :
في لجة البحر ما يغنى عن الوشل (14)!
(7) وقال آخر :
ومن ملك البلاد بغير حرب |
|
يهون عليه تسليم البلاد |
(8) وقال :
أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم |
|
دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه (15) |
(9) وقال الشاعر :
ومن خطب الحسناء لم يغله المهر (16).
(10) وقال المتنبي :
إليك فإني لست ممن إذا اتقى |
|
عضاض الأفاعي نام فوق العقارب (17) |
(11) أنت كمستبضع التمر إلى هجر (18).
(12) وقال المتنبي :
وتحيى له المال الصوارم والقنا |
|
ويقتل ما تحيى التبسم والجدا (19) |
(13) وقال يخاطب سيف الدولة :
ألا أيها السيف الذي ليس مغمدا |
|
ولا فيه مرتاب ولا منه عاصم |
(14) لا يضر السحاب نباح الكلاب.
(15) لا يحمد السيف كل من حمله (20)
(16)وذي رحم قلمت أظفار ضغنه |
|
بحلمي عنه وهو ليس له حلم (21) |
(17) لا تعدم الحسناء ذاما (22).
(18) «ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين».
(3)
اجعل التشبيهات الضمنية الآتية استعارات تمثيلية بحذف المشبه وفرض حال أخرى مناسبة تجعلها مشبهة :
(1) قال المتنبي :
ولم أرج إلا أهل ذاك ومن يرد |
|
مواطر من غير السحائب يظلم (23) |
(2)
فإن تزعم الأملاك أنك منهم |
|
فخارا فإن الشمس بعض الكواكب |
(3) وقال :
خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به |
|
في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل (24) |
(4) وقال :
لعل عتبك محمود عواقبه |
|
وربما صحت الأجسام بالعلل |
(5) وقال بعضهم في شريف لا يكاد يجد قوتا :
أيشكو لئيم القوم كظا وبطنة |
|
ويشكو فتى الفتيان مس سغوب (25) |
لأمر غدا ما حول مكة مقفرا |
|
جديبا وباقي الأرض غير جديب (26) |
(4)
اجعل الاستعارات التمثيلية الآتية تشبيهات ضمنية بذكر حال مناسبة تجعلها مشبهة قبل كل استعارة :
(1) يمشي رويدا ويكون أولا (27).
(2) رضيت من الغنيمة بالإياب (28)
(3) أنت تضيء للناس وتحترق.
(4) كفى بك داء أن ترى الموت شافيا.
(5) ليس التكحل في العينين كالكحل (29).
(6) ولا بد دون الشهد من إبر النحل (30).
(7) هو ينفخ في غير ضرم (31).
(8) أنت تحدو بلا بعير (32).
(5)
اذكر لكل بيت من الأبيات الآتية حالا يستشهد فيها به ثم أجر الاستعارة وبين نوعها :
(1) قال المتنبي :
ومن يجعل الضرغام للصيد بازه |
|
تصيده الضرغام فيما تصيدا (33) |
(2) أرى خلل الرماد وميض نار |
|
ويوشك أن يكون لها ضرام (34) |
(3) قدر لرجلك قبل الخطو موضعها |
|
فمن علا زلقا عن غرة زلجا (35) |
(4) وقال المتنبي :
وفي تعب من يحسد الشمس ضوءها |
|
ويجهد أن يأتي لها بضريب (36) |
(5) وقال البوصيري :
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد |
|
وينكر الفم طعم الماء من سقم (37) |
(6) وقال المتنبي :
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا |
|
فأيسر ما يمر به الوحول (38) |
(7) وقال :
ما الذي عنده تدار المنايا |
|
كالذي عنده تدار الشمول (39) |
(8) قال كثير عزة (40) :
هنيئا مريئا غير داء مخامر |
|
لعزة من أعراضنا ما استحلت (41) |
(9) زعم الفرزدق (42) أن سيقتل مربعا |
|
أبشر بطول سلامة يا مربع (43) |
(10) ولا بد للماء في مرجل |
|
على النار موقدة أن يفورا (44) |
(11) إذا قالت حذام فصدقوها |
|
فإن القول ما قالت حذام (45) |
(12) لقد هزلت حتى بدا من هزالها |
|
كلاها وحتى سامها كل مفلس (46) |
(2)
(ا) هات استعارة تمثيلية تضربها مثلا لمن يكسل ويطمع في النجاح.
(ب) هات استعارة تمثيلية تضربها مثلا لمن ينفق أمواله في عمل لا ينتج.
(ح) هات استعاره تمثيلية تضربها مثلا لمن يكتب ثم يمحو ثم يكتب ثم يمحو.
(د) هات مثلين عربيين وأجر الاستعارة التمثيلية في كل منهما.
(7)
اشرح قول المتنبي بإيجاز، واذكر ما أعجبك فيه من التصوير البياني :
رماني الدهر بالأرزاء حتى |
|
فؤادي في غشاء من نبال (47) |
فصرت إذا أصابتني سهام |
|
تكسرت النصال على النصال (48) |
__________________ (1) لا بد أن يكون كل من المشبه والمشبه به في الاستعارة التمثيلية صورة منتزعة من متعدد كما تراه واضحا في الأمثلة. (2) الرماء : رمى السهام، والكنائن جمع كنانة وهى وعاء السهام. (3) العريسة : مأوى الأسد. (4) النبوة : عدم قطع السيف. (5) الضمير في اعقلها يعود على الناقة : أي قيدها ثم توكل على الله، أما أن تتركها بلا عقال ثم تتوكل على الله، في حفظها فلا يجوز. (6) يفلح : يقطع. (7) المصدور : المصاب بمرض في صدره، والنفث النفخ، ورمى النفاثة. (8) كبوة الجواد : عثرته. (9) السواقي : الأنهار الصغيرة. (10) الحشف : رديء التمر، والكيلة اسم بمعنى الكيل. (11) غاض الماء : قل ونقص، والعدة : الوعد، وأعوز : عز وقل. (12) رم الجرح : أصلح وعولج. (13) هو محمود سامى البارودي حامل لواء النهضة الشعرية الحديثة، شعره يشاكل شعر الفحول في صدر العصر العباسي، مات سنة 1322 ه. (14) اللجة : معظم الماء، والوشل : القليل. (15) الجزع : الحرز. وتنظيم الجزع ضمه في سلك، وثقب الشيء : أوجد به ثقبا. (16) لم يغله المهر : أي لم يجده باهظا. (17) إليك : أي كفى، يقول كفى عنى فإني لست ممن إذا خاف من الهلاك صبر على الذل، فجعل الأفاعي مثلا للهلاك لأنها تقتل دفعة واحدة، والعقارب مثلا للذل لأنها إذا لم تقتل تكرر لسعها فكانت أطول عذابا. (18) هجر : قرية باليمن تشتهر بكثرة تمرها. (19) الصوارم : السيوف، والقنا : الرماح، والجدا : العطاء، أي أن السيوف والرماح تجمع له غنائم الأعداء، والكرم يفرق ما جمعت. (20) أي أن السيف لا يحمد كل حامل له فقد يكون حامله جبانا أو جاهلا بضروب القتال. (21) الضغن : الحقد. (22) الذام : العيب. (23) المواطر جمع ماطر، يقول أنت أهل لما رجوته منك، وأنا أعلم أنى لم أضع رجائي في غير محله فلست كمن يرجو المطر من غير السحاب. (24) امدحه بما تراه منه، واترك ما سمعت به من شرف أجداده ؛ فإن من ظهر له البدر استغنى بنوره عن زحل : وهو نجم بعيد خفى. (25) الكظ والبطنة : الامتلاء الشديد من الطعام، والسغوب : الجوع. (26) مقفرا : خاليا من النبات. والجديب : المكان لا خصب فيه. (27) يضرب للرجل يدرك حاجته في تؤدة ودعة. (28) مثل يضرب عند القناعة بالسلامة. (29) التكحل : وضع الكحل في العين ؛ والكحل : سواد الجفون خلقة، أي ليس المصنوع كالمطبوع. (30) الشهد : العسل في شمعها، وإبرة النحل : شوكتها، يقول من طلب الشهد لم يصل إليه حتى يقاسى لسع النحل. (31) الضرم : الجمر. (32) الحدو : سوق الإبل والغناء لها. (33) الضرغام : الأسد يقول : من اتخذ الأسد بازا يصيد به لم يأمن أن يصيده الأسد. (34) الخلل منفرج ما بين الشيئين، ووميض النار لمعانها، والضرام : اشتعال النار في الحطب. (35) الزلق : الأرض الملساء التي لا تثبت فيها قدم، والغرة : الغفلة، وزلج زل وسقط. (36) الضريب : المثيل، يمثل الشاعر ممدوحه بالشمس ويمثل حساده بمن يريد أن يأتي للشمس بنظير فهو في تعب دائم، لأنه يجهد نفسه في طلب المحال. (37) تنكر : تجهل، والسقم : المرض. (38) يقول : إذا تعود الإنسان خوض معارك الحرب لم يبال الوحول، يريد أن الوحل لا يمنعه من السفر لأنه متعود ما هو أشد من ذلك. (39) الشمول : الخمر، أي ليس من يشتغل بالحرب كمن يشتغل باللهو. (40) شاعر متيم مشهور من أهل الحجاز، وفد على عبد الملك بن مروان فازدرى منظره إلى أن عرف أدبه فرفع مجلسه، وأخباره مع عزة بنت جميل كثيرة، وكان عفيفا في حبه، توفى بالمدينة سنة 105 ه. (41) الداء المخامر : الدفين المستتر، أي أن ما استحلته عزة من ثلب أعراضنا يحل لها حال كونه هنيئا غير مسبب لها داء ولا ألما. (42) هو أبو فراس همام بن غالب. تغلب على شعره فخامة الألفاظ. وكان بينه وبين جرير مهاجاة ومنافسة مات سنة 110 ه. (43) مربع : اسم رجل، وفى البيت من السخرية والهزؤ بالفرزدق ما فيه. (44) المرجل : القدر. (45) حذام : امرأة من العرب اشتهرت بصدق الحدس. (46) هزلت : أي ضعفت ونحف جسمها والضمير للشاة، والكلى جمع كلية، وسامها أراد شراءها، والمفلس : من لم يبق له مال. |
|
|
(47) الأرزاء : المصائب، والغشاء : الغلاف، والنبال : السهام العربية، يقول : كثرت على مصائب الدهر حتى لم يبق من قلبي موضع إلا أصابه سهم منها فصار في غلاف من السهام.
(48) النصال : حدائد السهام، يقول : صرت بعد ذلك إذا أصابتني سهام من تلك المصائب لا تجد لها موضعا تنفذ منه إلى قلبي، وإنما تقع نصالها على نصال السهام التي قبلها فتنكسر عليها.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|