المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد  
  
1863   11:54 صباحاً   التاريخ: 5-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 18
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز المعروف بابن عبدون وبابن الحاشر مات سنة 423 قاله الشيخ في رجاله.
عبدون بضم العين المهملة واسكان الباء الموحدة والنون ثم الواو والحاشر بالحاء المهملة والشين المعجمة والبزاز بالزاي قبل الألف وبعدها ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال: أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر يكنى أبا عبد الله كثير السماع والرواية سمعنا منه وأجاز لنا جميع ما رواه اهـ.

وروى عنه في كتابي الاخبار كثيرا، وقال النجاشي: أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز أبو عبد الله شيخنا المعروف بابن عبدون له كتب منها:

1- أخبار السيد بن محمد هو السيد الحميري.

2- كتاب تاريخ.

3- كتاب تفسير فاطمة ع معربة .

4- كتاب عمل الجمعة .

5 - كتاب الحديثين المختلفين أخبرنا بسائرها، وكان قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الزبير، وكان علوا في الوقت اهـ.

 وفي رجال بحر العلوم المرجع في الفعل الأخير كسابقيه هو ابن عبدون صاحب الترجمة ومعنى كونه علوا في الوقت كونه أعلى مشايخ الوقت سندا لتقدم طبقته وادراكه لابن الزبير الذي لم يدركه غيره من المشايخ، وقيل إن المراد به علو الشأن والأظهر ما قلناه ويحتمل رجوعه إلى ابن الزبير، على أن يكون المعنى أنه كان علوا في وقته وهذا أيضا يستلزم علو السند بابن عبدون وعلو السند مما يتنافس به أصحاب الحديث ويرتكبون المشاق لأجله اه وقيل معناه أن لقاء ابن عبدون لابن الزبير وتلمذه عنده كان في وقت علو سن ابن الزبير وكبره، لأن ابن الزبير توفي 348 عن 94 سنة اه وفي التعليقة: الظاهر جلالته بل وثاقته وأيده باستناد الشيخ اليه والنجاشي كما يظهر من ترجمة داود بن كثير اه‍.

وفي رجال بحر العلوم: وهو عندي ثقة من مشايخ الإجازة وحديثه صحيح اه‍ قال المؤلف: لا ينبغي التردد في جلالته ووثاقته لما مر ووصف العلامة حديثه بالصحة وتوقف البعض في صحة حديثه نوع من الوسوسة والجمود، هذا وفي كشف الظنون أن كتاب آداب الحكماء في الأخلاق للشيخ الأجل أحمد بن عبدون الخاتمي أوله: الحمد لله الذي جعلنا من الموحدين الخ فيمكن كونه المترجم ولكن الخاتمي لم يظهر المراد منه وصحة النسخة غير مضمونة ولعله تصحيف الحاشر. وفي مشتركات الكاظمي:
يعرف بوقوعه في طبقة الشيخ والنجاشي لأنهما ممن رويا عنه وأجاز لهما اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)