المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

تسليم الموقع وتخطيطه
2023-03-11
التوزيع الجغرافي للبراكين
10-5-2016
Johann Christian Martin Bartels
8-7-2016
تحضير 12،10-دوكوساداياين-22،1-دايوايل كلورايد و 12،10-هبتاكوساداياين-1-كلوريد
2024-03-10
Coupled Flywheels
18-10-2016
تمييز اكمال نطاق العقد من تفسيره .
17-5-2016


الشيخ محمد كاظم بن عبد العلي التنكابني  
  
1648   11:39 صباحاً   التاريخ: 31-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 2 - ص 308
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

الشيخ محمد كاظم بن عبد العلي التنكابني الملقب بعبد الكاظم.
ولد في تنكابن، ودرس في أصفهان على كبار العلماء، واختص بالشيخ البهائي ودرس عليه بعض الكتب كما سيأتي في الإجازتين.
له مباحثات علمية مع السيد مير الداماد، ذكرها بعض المؤلفين.
زار العتبات المقدسة قبل سنة 1008 هـ، ثم سكن مشهد الرضا ع وتوفي بعد 1033 هـ.
له من المؤلفات:
1- اللوح المحفوظ لأسرار كتاب الله الملفوظ في الكلام.

2- إثنا عشرية في معضلات العلوم.

3- العشرة الكاملة.

4- قانون الادراك أو برهان الادراك في شرح تشريح الأفلاك.

5- الحاشية على كتاب المحصول لفخر الدين الرازي. 6 شرح تذكرة نظام الدين.

7- شبه الطفرة.

8- حاشية على تفسير فخر الدين الرازي.

9- رسالة في حقائق سورة الفتح.
10- رسالة في أصول الدين.
وكتب له أستاذه الشيخ البهائي في نهاية رسالة في أصول الدين ورسالة في حقائق سورة الفتح إجازتين: الأولى مؤرخة في سنة 1008 هـ، والثانية في 1010 هـ، وحررت الرسالتان في مشهد الرضا ع.
والنسخة في مكتبة السيد المرعشي العامة في قم، مذكورة في فهرسها 11 248 ضمن مجموعة برقم 4250.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)