المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الميرزا محمد علي الحسيني الأصفهاني.  
  
1704   11:37 صباحاً   التاريخ: 31-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 2 - ص 308
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

توفي سنة 1302، ودفن في طهران، وهو ابن الميرزا محمد إسماعيل الأصفهاني القايني الأصل. وهو أحد العلماء وكبار الرياضيين في عهد ناصر الدين شاه، ومن تلاميذ الملا علي محمد الأصفهاني البارزين. وكان متمكنا في مجال الرياضيات القديمة والحديثة، كما كان مجيدا لخط التعليق، وبارعا في رسم الأشكال الهندسية. ولقد تتلمذ على يديه كثير من الفضلاء والأمراء في زمانه في الرياضيات. وفي مكتبة مجلس الشورى الوطني عدد من كتبه بخط يده.
كان أهله من سادة قاين الأجلاء، وهاجروا إلى أصفهان وتوطنوا هناك، ومهروا في الطب. كما عرف في أسرته الشاعر والأديب والخطاط. وقد ترجم له باختصار الميرزا علي محمد صاحب المآثر والآثار.

ومن مؤلفاته الخطية الموجودة:

1- رسالة الصبح والشفق، بالفارسية.
2- نهاية الايضاح في شرح باب المساحة من المفتاح، والمقصود هو مفتاح الحساب لغياث الدين جمشيد الكاشاني، بالعربية.
3- مشارق الأضواء، في الهيئة. وقد كتبه بالعربية في ثمانية أبواب.
4- رسالة الجيب والظل.
5- رسالة المسؤولات، وتشتمل على 163 مسالة صعبة من المسائل الرياضية. ويروى أن أغلبها من أسئلة تلامذته.
6- استخراج أعمال الليل والنهار.
وكان من بين تلامذته النابهين الميرزا عبد الله الرياضي، وهو ابن الميرزا محمد، والذي كان كذلك من أساتذة الرياضيات، وقد توفي سنة 1311.
وكان للميرزا عبد الله كذلك تلميذ ممتاز هو الميرزا أسد الله المنجم الهزار جريبي، وكان خطاطا حسن الخط بالإضافة إلى براعته في فنون الرياضيات واستخراج التقويم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)