المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

السكك الحديدية
19-9-2021
زين العابدين بن جعفر بن الحسين الخوانساري.
14-7-2016
شروط اكتساب الأجنبية للجنسية العراقية
5-4-2016
Gosper,s Algorithm
20-6-2019
قصة موسى (عليه السلام)
5-05-2015
العقوبات البدنية
7-8-2022


الشيخ محمد بن الشيخ يوسف صاحب الحدائق  
  
1076   01:42 صباحاً   التاريخ: 28-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 2 - ص 297
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2016 1534
التاريخ: 19-7-2016 1173
التاريخ: 17-7-2016 1533
التاريخ: 18-4-2017 1646

الشيخ محمد بن الشيخ يوسف صاحب الحدائق من آل عصفور.
قال في تاريخ البحرين المخطوط:
قال صدر الدين الحسيني في تاريخ فارس في حالات علماء آل عصفور الذين جاوزوا الفسا وشيراز قال: ومنهم العلامة الأوحد الشيخ محمد البحراني من آل عصفور نجل المرحوم المبرور الشيخ يوسف صاحب الحدائق وهو أحد المجتهدين في علوم الدين وغيرها من فنون العلوم خصوصا في الفقه والأصلين حتى لقبه علماء عصره بابن الفقيه.
وكان تولده في البحرين. ومات قدس سره سنة 1220.
فأقول: وهذا الشيخ كان من أعيان هذه الطائفة وفضلائها أخذ عن أبيه صاحب الحدائق ثم رحل من البحرين إلى فسا مع أبيه بعد الوقعة التي قد ذكرناها آنفا ووصل فيها إلى درجة الاجتهاد وانتهت إليه رئاسة العلم في زمانه في تلك النواحي وشدت إليه الرحال وكان أعجوبة زمانه في استحضار النصوص وكلام الأصحاب وله المصنفات الفائقة التي حقها أن تكتب بماء الذهب لما فيها من النفائس البديعة والتدقيقات النفيسة.

وله فتاوى كثيرة جمعها ولده الشيخ محسن في ثلاثة مجلدات. ومن تأليفاته كتاب: السر المكتوم وكتاب شرح البلغة في الرجال وخائص الجمعة ورسالة في معنى قوله ع: الحقيقة نور أشرق من صبح الأزل فتلوح على هياكل التوحيد آثاره. ورسالة في بيان: أن الأعمال بالنيات. ورسالة في العدالة. ورسالة في الجرح والتعديل. ورسالة في عدد الكبائر. وكتاب الرعاية في علم الدراية. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)